أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - أولى ثمارالدبلوماسية الكردستانية














المزيد.....

أولى ثمارالدبلوماسية الكردستانية


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مالاشك فيه،أن الاتفاق الذي تم برعاية الرئيس مسعود البرزاني،في هولير، هذا اليوم*، بين المجلسين الوطني الكردي، ومجلس غرب كردستان، يعد إنجازاً قومياً كبيراً،في هذه الفترة الحساسة، الأكثرإحراجاً، في تاريخ شعبنا الكردي في سوريا، بل والثورة السورية، وإننا لأحوج إلى مثل هذا اللمِّ للشمل، بعد أشهرعدة من وطأة التوترالذي مر، وجعل لسان حال أي فرد من أبناء شعبنا الكردي في سوريا هو" نحن لانخاف النظام الأمني الاستبدادي بل نخاف من اشتعال فتيل حرب الاقتتال الأخوي"، وهوما جعلنا جميعناً أن نتوجس، ونعيد حساباتنا، لاسيما وقد مرأكثر من حادثة أليمة، كان من شأنها أن تحقق حلم هذا النظام المجرم الذي طالما خطط للاقتتال الأخوي، في إطارحربه لتذويب شعبنا، وإلغائه، بيد أن حكمة الغيارى من أبناء شعبنا، كانت تحول-في كل مرة- دون ذلك، وقد وجد المثقف الكردي نفسه في موقع الحرج"أيسمي الأشياء بأسمائها، أم لا؟، لاسيما وأن في تقديم المثقف شهادته، ناصعة، كماهي مايمكن أن يعطي نتائج عكسية، حتى وإن مرت قضايا جدّ خطيرة، لم يكن ينبغي السكوت عنها، لولا طبيعة اللحظة، وخطورة المعادلة التي تشملنا جميعاً،باعتبارنا ركاب سفينة واحدة، وكنا نضطرلمواربة بعض الأمور والإيحاء للسياسي، تارة عبراتصال هاتفي، وأخرى عبررسالة إلكترونية، أوعبرحملة تواقيع مؤكدين بشاعة الفتنة الكردية الكردية، وقماءتها، ولعلي-ولأول مرة في حياتي-أركن جانباً- مقالاً لي، حول هذا الأمر، كتبته، مستنداً فيه إلى أرقام، ووقائع، وشواهد، بيد أنني ارتأيت الصبر، أمام أي بريق أمل، إلى أن تم هذا اليوم المأمول.
إن الخطوة العملاقة التي قام بها الأخ الرئيس البرزاني، حيث الشرارات الأولى لألهبة النارالكردية الكردية، قد اشتعلت،في لحظة بعيدة عن المسؤولية الكبرى، من قبل مرتكبي تلك الفظاعات، وماكان لها أن تنجح لولا استجابة الأخوة في الاتحاد الديمقراطي والتنظيمات المنبثقة عنه، وبوجود الأخوة ممثلي المجلس الوطني الكردي في ضيافة الإقليم، حيث إحساس أعضاء الوفدين-وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية العالية لديهم- ونتيجة قوة ضغط الغيارى في الشارع الكردي، وأحزاب الحركة الوطنية جمعاء، كان وراء إنجاح الاتفاق الذي نكتفي بالإلحاح على تطبيق البنود المعلنة وغيرالمعلنة،في آن واحد، لأن في ذلك ضمانة لقوة شعبنا الكردي الذي تنطلق أصوات نشازلاتمثل شخصاً واحداً في الداخل السوري، تقزم وجودنا كأصحاب قضية، تمثل شعباً وأرضاً معاً...!.
وإذا كان هناك نص صريح، بوقف الحرب الإعلامية الأسطورية والخيالية-وياللأسف- التي كانت تتم ، بحق الشخصيات الوطنية هنا وهناك، لأنها كانت تخالف آراء هذا الطرف أو ذاك-وكانت كاذبة لاتمثل الضميرالكردي- فإن علينا، كمثقفين،أن نعلن للجميع، أنه لابد من ممارسة النقد الموضوعي، المنصف غيرالمنحاز، بروح عالية من المسؤولية، لحماية هذا الاتفاق، كي تكون الهيئات عنه، الممثل الشرعي، الحقيقي للشعب الكردي في سوريا، شريطة ضرورة الالتقاء الفوري بالقوى الكردية الشريفة الأخرى، خارج الإطارين، ومحاولة التنسيق معها،على أعلى المستويات، ومن بين ذلك: تيارالمستقبل الكردي واتحاد القوى الديمقراطية وغيرهما من القوى الأخرى: تنسيقيات شبابية كانت، أو أحزابا، أوسواها،شريطة أن تكون فاعلة لا إلكترونية، فحسب.
تحية، إلى راعي الاتفاق، سيادة الرئيس الأخ المناضل مسعود البرزاني
تحية إلى الأخوة في المجلسين: الوطني الكردي وغرب كردستان
تحية إلى كل أبناء شعبنا الكردي في سوريا وهويتوق إلى الحرية ونيل حقوقه كاملة
تحية إلى أرواح شهدائنا الكرد في الثورة السورية : مشعل التمو ونصرالدين برهك وكولي وجوان قطنة، بل وكل الشهداء الآخرين
والنصرللثورة السورية المظفرة..!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعروقصيدته التالية:
- عزلة المثقف الكبرى
- المثقف الكردي: مهمَّات عاجلة..!
- الأديب والرحلات:أدب يكاد ينقرض في زمان سهولة وسرعة وسائل الا ...
- اتحاد تنسيقيات شباب الكرد يشعل شمعته الثانية1
- ثنائية الثقافة ووسائل الإعلام الحديثة
- أميربوطان في القصرالجمهوري
- الشاعرروائياً
- حرب التماسيح على الدم الفصيح
- في ردم الهوة بين النقد الأدبي والنص
- صناعة الماضي
- موَّال ديري*
- حقيبة الحكومة الأخيرة
- البريد الإلكتروني
- البريد الإلكتروني2
- مابعد الأدب؟.
- ثقافة البيئة.. ثقافة الحياة..!
- آزادي- أولى جرائد الثورة السورية تشعل شمعتها الثانية*1
- القصيدةوالكتابة الثانية
- سرديات مفتوحة على التحول:ثورات الربيع العربي تفرزأدبها الجدي ...


المزيد.....




- -تاس-: السفير السوري لدى موسكو يطلب اللجوء في روسيا
- سلوتسكي يعلق على تصريح ميرتس بشأن تسليم صواريخ توروس إلى أوك ...
- نائب روسي: مقاطعة أوروبا لموارد الطاقة الروسية استنفدت غرضها ...
- لافروف: لولا الولايات المتحدة لما خرجت الصواريخ الأوكرانية ا ...
- تعثّر محادثات القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة، والاتحاد الأو ...
- في هولندا بهجة غامرة بعيد الحزب
- إسقاط طائرة مسيّرة .. واقعة تؤجج التوتر بين مالي والجزائر!
- البرلمان الألماني يعلن موعد التصويت على انتخاب ميرتس مستشارا ...
- الاتحاد الأوروبي يستعد لحزمة العقوبات السابعة عشرة ضد روسيا ...
- ليبيا.. العثور على جثث مجهولة الهوية بالجفرة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - أولى ثمارالدبلوماسية الكردستانية