نداء عاجل إلى -شعب مصر- .. و-الأزهر- و-الكنيسة-!!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 18:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** هذا النداء أتوجه به إلى كل من يهمه مصلحة هذا الوطن .. سواء فى مصر أو خارج مصر .. بعد أن غسلنا أيدينا من الإعلام المصرى .. يجب أن يعلم الجميع أن هناك مؤامرة تدبر لإسقاط مصر .. تقودها أمريكا وليس أمامنا سوى حل واحد .. توجيه النصح والإرشاد لجميع شعب مصر .. من خلال القنوات المسيحية ، ومن خلال مشيخة الأزهر الشريف الوطنية ، ومن خلال كنائس مصر .. أن يتوجه جميع شعب مصر إلى منطقة المنصة بشارع النصر بمدينة نصر .. يوم الجمعة القادم 13/7/2012 فى الصباح الباكر .. والإعتصام أمام المنصة ، وحمل اللافتات التى تعلن عن الوحدة الوطنية ، والتى تؤيد رفض حكم الإخوان المسلمين .. ورفض حكم المرشد .. ومحاكمة رئيس مصر الحالى "محمد مرسى" ، فمصر أمانة فى أعناق الجميع .. عليهم أن يتحملوا نتائج تقاعسهم ، وعدم خروجهم ، لمواجهة هذه المؤامرة الدنيئة التى تدبر ضد شعب مصر ، وتريد بمصر سوءا .. فالغرب يعمل بكل طاقته على تسليم مصر للإخوان .. ليس حبا فيهم .. ولكن ثقة من أمريكا أن الإخوان إذا تسلموا الحكم فى مصر .. ستنهار الدولة المصرية ولن تقوم لها قائمة مرة أخرى ..

** أكرر الدعوة للمرة الثانية .. يجب أن يتكاتف الأزهر مع الكنيسة .. وندعو جميع طوائف الشعب للخروج يوم الجمعة .. فهذا اليوم هو يوم تحديد مصير مصر .. بين دولة دينية تقود إلى الظلام .. وتنتهى بنا إلى نموذج الصومال وأفغانستان والسودان .. وبين دولة مدنية تتطلع إلى مستقبل مشرق ، يعم فيه الرخاء .. ويتكاتف فيه جميع المواطنين لترسيخ الديمقراطية والعدالة الإجتماعية ..

** نرجو مرة أخرى أن يخرج الجميع .. حاملين اللافتات التى تعبر عن الوحدة الوطنية .. والتى تعبر عن وحدة الصليب والهلال .. فالخطر الذى نواجهه سيقضى على الأخضر واليابس .. ولن يترك أى إنسان على أرض هذا الوطن !!..

** حماكِ الله يامصر .. وحمى شعبك من كل طيور وخفافيش الظلام !!...

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات