علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 23:22
المحور:
الادب والفن
إستفاقَ من حُلمهِ ....
باحثاً عن مأوى ألأقدارِ
عادَ إليها ...
وجَدها في عُزلةٍ
خبرٌ هامٌ ...
إنهضوا ... تسلحوا
كلُّ ماتجدونهُ أمامكم
هو تداعياتُ ماضٍ
وأشلاءٌ تناثرتْ في أرضِ ألضادِ ...
يتخبطُ ثانيةً
يُعيدُ ألكرَّةَ
لايجدُ إستفساراً لِتساؤلاتِهِ
يحملُ مِعولاً
يقتلعُ بهِ جذورَ ألتاريخِ
صوتٌ ناداهُ
توقفَّ ... عادَ ألأشرارُ
يبحثونَ في قبورِ ألموتى
عن ذِكرى ومواعيد
أُسدِلَ ألستارُ ...
أنيرتِ ألأضواءُ
تعالت ألهتافاتُ ...
يسقطُ جبروتُ ألأشرارِ
يسقطُ حُلمُ ألأقدارِ
يعودُ للمرةِ ألأخيرةِ
حيثُ لايستفيقُ
حُلمُ ألأنتصار قد تحققَ
أما هي فقد ظلت تستغيثُ
تداوي جراحَها
فألباقون خرجوا مع ألجمهورِ ...
حيث إنتهى ألعرضُ
تبحثُ في أوراقهِ القديمةِ
وزوايا مكتبتهِ
عن صورٍ وشاراتٍ وأوسمةٍ
تحملُ كل أسماءِ ألتاريخِ
ترسمُ أملاً لطفلتِها
ولكن بلا قدرٍ ...
كلُ شيءٍ يُركَّنُ ... إلاّ ألوطنُ
تغفو تارةً .... تصحو تارةً
ألقدر عادَ للتوِ من مأوى ألأقدار ...
تُقبلُّ طفلتها ليرحلَ ألأشرارُ
يلوحُ في ألأفقِ .... بصيصُ نورٍ
سلاماً ...
فقد طلعَ ألنهارُ
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟