أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بلند اوسو مصطقى - من قالوا الحقيقة اما قتلوا او سجنوا او شردوا














المزيد.....

من قالوا الحقيقة اما قتلوا او سجنوا او شردوا


بلند اوسو مصطقى

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 07:45
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


نعيش في عالم كل شيء فيه أصبح معكوسا ومسموما وملوثا ،فالمسلم يقتل أخاه المسلم ويقول (الله أكبر) وهو يقنع نفسه ومريديه بأنه يقدم خدمة في سبيل الله ،والسياسي يحارب منافسيه ويقتلهم أحيانا ويقنع نفسه ورفاقه بأنه يقدم خدمة للحزب والقضية والوطن ،
والأنظمة تقتل مواطنيها وتلغي حرياتهم تحت شعارات -الوحدة --الحفاظ على السلم –المقاومة –العدو الخارجي
في ظل كل هذا التلوث الفكري وفي ظل هذه العولمة التي توحشت فيها الرأسمالية أكثر فأكثر وتوحد فيها جميع المفسدون وجميع أجهزة المخابرات والشركات متعددة الجنسيات وتوحدت مصالح الأنظمة ونسي العالم-يا عمال العالم اتحدوا - وفي ظل سيطرة القوى العالمية العظمة على الإعلام العالمي الذين حولوا البشرية إلى مستهلكين لبضائعهم وجشعهم وأطماعهم المادية ،وانتهازيين ومهتمين بالقشور على حساب اللب وبالشكل على حساب جوهر الإنسان وزرع نزعة الخلاص الفردي والفساد الاجتماعي وكل ذلك من خلال تزييف الوعي والقييم الإنسانية والمفاهيم الاجتماعية للشرف ،وحتى أسمى العلاقات بين الذكر والأنثى تلك العلافة السامية (الحب )----
كل ذلك ويطلب منا التفاؤل والعمل مقاومة لحالة البؤس التي نعيشها من أي نقطة انطلاق نبدأ في ظل هذا التراكم علما أن كل اللذين حاولوا أن يقولوا كلمة حق أو قلب المعادلة أو رسم طريق العودة إلى صورة الإنسان وإحساسه الإنساني وحق مجتمعاتهم في العيش بحرية وكرامة إما سجنو ا أو شردوا أو قتلوا -------
غاليليو الذي قال بأن الارض كروية نفوه ووضعوه تحت الإقامة الجبرية حتى قتلوه
السيد المسيح الذي قال بأن أقرب الطرق إلى الرب هي طريق المحبة صلبوه
حسين مروة وفرج فودة ومهدي عامل ونصر حامد ابو زيد لمجرد أنهم كانو جريئين في طرح ما كانوا يرونه حقيقة قتلوهم
ناجي العلي الذي رسم طريق العودة للمشردين من شعبه برسومه الكاريكاتورية قتلوه
دلدار(يونس روف)----الذي خاطب سجانه وتحداه بنشيد أي رقب -ايها الرقيب سيبقى الكورد بلغتهم باقون للابد..

لا تقهرهم ولا تمحوهم مدافع الزمان...قتلوه-
مظلوم دوغان الذي فال لشعبه المقاومة حياة واراد ان يحاكم الطغاة بمرافعته قتلوه
ليلى قاسم التي تحدت الطغاة بإرادتها لرسم صورة ودور المرأة الحقيقية ومكانتها في التحررلتحرير شعبها -- أعدمت
عثمان دادلي الذي أفنى حياته من أجل إحقاق الحق------ سجنوه وقتلوه
لوركا الاسباني وناظم حكمت التركي وغيرهم-وعيرهم-----الذين كتبوا قصائد عن معاناة شعوبهم وحقوقهم--- سجنوا وشردوا وقتلوا
في البدء خدعونا بأن الصراع صراع بين الرأسمالية والاشتراكية بين المؤمنين والكافرين والمسيحين والمسلمين –والحقيقة إن الصراع صراع الظالمين والمظلومين بين المستغلين(بكس الغين) والمستغلين (بفتح الغين)
ولأنه بعد ما كشفنا الحقيقة أصبحنا أقوياءبارادتنا قادرين على مواجهة هذا العالم المسموم والذي سيطرت فيها قوى الشر على كل شيء (الإنسان والحجر والإعلام)
وحتى على ذاكرة الشعوب وهي تقوم بصياغتها وفق مصالحها الاقتصادية والسياسية لتهيمن على كل شيء كل شيء ولم يبقى أمام هذه الشعوب الا شيء واحد الثورة على كل شيء -----بلند اوسو كوباني 9-7-2012



#بلند_اوسو_مصطقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بلند اوسو مصطقى - من قالوا الحقيقة اما قتلوا او سجنوا او شردوا