أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - اتحاد تنسيقيات شباب الكرد يشعل شمعته الثانية1














المزيد.....

اتحاد تنسيقيات شباب الكرد يشعل شمعته الثانية1


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3782 - 2012 / 7 / 8 - 04:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إلى شبال إبراهيم
يمر عام كامل*، على تأسيس اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا، في هذه الظروف الأكثر حساسية، وخطورة،في تاريخ سوريا،عامة، وتاريخ كرد سوريا، خاصة، حيث بات عمر الثورة السورية ستة عشر شهراً، استشهد فيه حوالي ثلاثين ألف شهيد، طفلاً وامرأة، شيخاً وكهلاً وشاباً،على حد سواء، وأحرقت بيوت، وتهدمت أخرى فوق رؤوس ساكنيها، عن بكرة آبائهم، لتزول أسر كاملة عن مسرح الحياة، نهائياً، إرضاء لشهوة القتل لدى الطاغية الذي بات العالم يضيق به، كخرم إبرة، بعد أن كانت مفاتيح الكون بين يديه، إثر خطأ تاريخي أوصله وبطانته إلى سدة الحكم، كما تم ذلك لأبيه من قبل، في معادلة خاطئة، تمت تسوية أطرافها بالنار والحديد..!

واتحاد تنسيقيات شباب الكرد، الذي انبثق عن تلاقي تنسيقيات عدة، من بينها أولى تنسيقية شاركت في الثورة السورية، وهي"حركة شباب الانتفاضة"التي أسسها مجموعة من الشباب الكردي في مدينة قامشلي، وكان من أول نشاطاتها المبادرة الأولى في الاعتصام السلمي أمام جامع زين العابدين، في شهرشباط2011، لكي تنفذ سلسلة فعالياتها، في مابعد، أمام جامع قاسمو، ويتأسس الحراك الشبابي، تدريجياً، حيث كانت مدينة عامودا سباقة، إلى جانب غيرها من المدن، لنداء الثورة المقدس..!
ولعلي الآن، أتخيل ليلة تأسيس الاتحاد،في مدينة قامشلي، حيث تمت دعوة شباب كرد، في مثل هذا اليوم، من مدن كردية عديدة: عفرين – كوباني – الدرباسية - سري كانيي، وغيرها، بالإضافة إلى ممثلين عن مدن سورية،أخرى،اجتمعوا في أحد منازل هؤلاء الشباب، وتمت فيه كتابة الرؤية الأولى، التي كانت ركيزة انطلاقة العمل، لتتبعها رؤية جد مهمة لهؤلاء الشباب، ربطوا خلالها بين القومي بالوطني، ضمن معادلة الثورة، حيث كانت: قامشلي-عامودا من المدن الأولى التي استجابت لنداء أطفال درعا، قبل كبريات المدن السورية، حتى تلك التي أصبحت -الآن- مراكز رئيسة للثورة، ونعتز بها، وننحني لبطولات أبنائها.
واجهت اتحاد التنسيقيات تحديات كثيرة، لفرملة نشاطه، بيد أنه-وبفضل قادته- استطاع التغلب على كل تلك الصعوبات، ومن بينها بيانات وهمية بانشقاق تنسيقية المدينة الفلانية، أومن خلال نشرمواد مسمومة، من قبل أزلام النظام، لم تزد إلا من فولذة همم شبابها،لاسيما هؤلاء الأبطال الميدانيون الذين ارتقوا إلى مستوى بناء مؤسسة مهمة لهم، وهوما ينطبق على سواه من التنسيقيات الشبابية الكردية المماثلة، التي صارلها وزنها، وثقلها، وباتت تسهم في تكوين علاقات مع التنسيقيات المماثلة لها، في عدد من المدن السورية التي صارت تتجاسرمعها، وترفع العلم الكردي، أو تردد بعض الهتافات والأناشيد الكردية رداً على بعض أصحاب العقول النتنة الذين لا يختلفون عن النظام في رؤيته الشوفينية للكرد- -بشيء- وإن مشكلتهم معه تنحصر في أنهم طلاب كرسي مثله، حتى وإن ارتدوا ثياب الثورة..!.
إن البطولات التي صنعها الشباب الكردي،عامة، في الثورة السورية، تدوَّن له، حيث استطاع هذا الشباب-شأن الشباب السوري كافة-أن يكسر سطوة أعتى نظام دموي استبدادي، وجعل العالم كله يلتفت إلى قضية شعب عملاق، تحدى أحد أسوأ بؤر الشر، عالمياً، كما أن القضية الكردية،في سوريا،باتت في ظل هذه الثورة محل نقاش، واسع،على طاولات العالم كله، في الوقت الذي عرف الشباب، أن طريق الخلاص الحقيق هو في وحدة الموقف، ماحدا به إلى أن يترجم موقفه ضمن أوسع إطار كردي، من خلال إدراكه، ضرورة رص الصفوف، ارتقاء إلى مستوى اللحظة، لاسيما بعد أن ظهرت مقدمات كثيرة، تبين أن العقل الإلغائي، لما ينته بعد، بل راح يحتل مقاعده حتى في مركبة الثورة، وهو ما ينبىء أن نضال الشعب الكردي،لابد وأن يستمر، حتى في مرحلة ما بعد نجاح الثورة، حتى يتم نيل حقوقه، كاملة، دون مس، أو إنقاص، أو إسفاف، بما يتناسب وواقع أنه يعيش على ترابه التاريخي...!.
وأتذكر، في هذا السياق، كيف أنني بلهفة كبرى، علمت نجاح المؤتمر التأسيسي الأول، الذي عقدالشباب دون مشاركة أحد منا في الخارج ، لأصوغ بيانه التأسيسي -كما أملوا فقره علي- وأعد لهم بريداً إلكترونياً أسلم المعنيين منهم كلمة سره ليغيروه، بعيداً عن أية وصاية، قبل أن أزف إلكترونياً،خبر تأسيس أول اتحاد شبابي كردي حقيقي، له فرسانه الذين رفعوا اسمه، عبر نضالات يومية، تنتمي إلى صميم الثورة السورية، وله جريدته التي تعدُّ الأولى في ذاكرة الثورة السورية-عامة-وقد أصبحت الدعوات توجه إلى مناضليه،على نحو عالمي،بما يستحق، وهذا الصرح الشاهق علو قامات بناته الشجعان، أينما كانوا...
تحية إلى اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في عيده السنوي الأول
الحرية للمناضل شبال إبراهيم وحسين عيسو وجكرخوين ملا أحمد
الحرية لأسرى الثورة السورية
العار للنظام الدموي المجرم في سورريا
والنصر للثورة
7-7-
تأسساتحاد تنسيقيات شباب الكرد في 7-7-2012



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثنائية الثقافة ووسائل الإعلام الحديثة
- أميربوطان في القصرالجمهوري
- الشاعرروائياً
- حرب التماسيح على الدم الفصيح
- في ردم الهوة بين النقد الأدبي والنص
- صناعة الماضي
- موَّال ديري*
- حقيبة الحكومة الأخيرة
- البريد الإلكتروني
- البريد الإلكتروني2
- مابعد الأدب؟.
- ثقافة البيئة.. ثقافة الحياة..!
- آزادي- أولى جرائد الثورة السورية تشعل شمعتها الثانية*1
- القصيدةوالكتابة الثانية
- سرديات مفتوحة على التحول:ثورات الربيع العربي تفرزأدبها الجدي ...
- بين القلم والكيبورد
- مشروع غسان تويني التنويري
- الطائرة1*....!:
- الطائرة....!:
- ثلاثية العنقاء والرماد2-3-4


المزيد.....




- -تاس-: السفير السوري لدى موسكو يطلب اللجوء في روسيا
- سلوتسكي يعلق على تصريح ميرتس بشأن تسليم صواريخ توروس إلى أوك ...
- نائب روسي: مقاطعة أوروبا لموارد الطاقة الروسية استنفدت غرضها ...
- لافروف: لولا الولايات المتحدة لما خرجت الصواريخ الأوكرانية ا ...
- تعثّر محادثات القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة، والاتحاد الأو ...
- في هولندا بهجة غامرة بعيد الحزب
- إسقاط طائرة مسيّرة .. واقعة تؤجج التوتر بين مالي والجزائر!
- البرلمان الألماني يعلن موعد التصويت على انتخاب ميرتس مستشارا ...
- الاتحاد الأوروبي يستعد لحزمة العقوبات السابعة عشرة ضد روسيا ...
- ليبيا.. العثور على جثث مجهولة الهوية بالجفرة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - اتحاد تنسيقيات شباب الكرد يشعل شمعته الثانية1