أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - هشام صالح - الماركسية : أزمة أم موت ؟















المزيد.....

الماركسية : أزمة أم موت ؟


هشام صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 22:30
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


(( ان كانت الحركة في الفلسفة لم تعد موجودة , لا بد من ان السبب يعود إلى أحد من هذيين الأمرين : أما الفلسفة كانت قد ماتت أو تمر بأزمة . في الحالة الأولى لا مجال للمراجعة أو السؤال , أما بالنسبة للمبنى المتهالك المتعفن ( الحالة الثانية ) المصطلح " الأزمة الفلسفية " هو التعبير الأدق للأزمة الإجتماعية , و جمودة هو مشروط بالتناقضات التي تفصل المجتمع )) .
جان بول سارتر ( الماركسية و الوجودية ) (Marxists Internet Archive)

يحاول هنا سارتر , بكل عقل متفتح , أن يفسر سبب جمود الفلسفة أو جمود الحركة فيها فهو يستند إلى سببين : موت الفلسفة أو ازمتها , لكن سارتر بطريقة ما , لم يفرق بين الأثنين , أيّ , الموت و الأزمة , فالأزمة هي مثل المبنى المتهالك المتساقط , و الأزمة الفلسفية تعني عدم تعقب المجتمع كما ينبغي .
فالمسألة الماركسية هي من المسائل المهمة التي يجب علينا طرحها , فهل الماركسية في أزمة أم أنها قد ماتت , و هل نأخذ مفهوم الأزمة و الموت مثل مفهوم سارتر ؟

لكن الماركسية في زمن سارتر , 1960 , كانت بشكلها اللينيني البيروقراطي , فهل توقف أو جمود الماركسية آنذاك كان بسبب حلتها اللينينية ؟ فهل سارتر كان ينتقد الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟

أن مشكلة الماركسية اللينينية , الآن و سابقاً , تكمن في صعوبة تحليلها للصراعات الجديدة , فاللينينية هي شكل من أشكال الماركسية ظهرت في فترة زمنية و ظرف زمني محدد و رحلت , فالزمن قد تجاوز المرحلة التاريخية للينينية ليس بدءاً من القرن الواحد و العشرين بل منذ منتصف القرن العشرين .

فاللينينية هي شكل من أشكال الماركسية تحلل الزمن التاريخي التي تعيشه , أيّ , بدايات القرن العشرين , فعندما تغيرت الصراعات في العالم – تحديداً بعد الحرب العالمية الثانية – لم تتطور اللينينية وفقاً لتلك الصراعات بل ألتزمت بالصراعات الموجودة في زمن لينين . ففي نهايات الستينات , تحديداً 1968 , أكتشف العالم أن العمال ليسوا العامل الوحيد أو الفئة الوحيدة التي من الممكن أن تخلق ثورة , بل أن الطلاب و الشباب أصبحوا جزءاً و عاملاً في التغيير و الثورة .
فالتغيير الإجتماعي أو التغيير في الصراع الاجتماعي لابد أن يلاقي تغييراً في الأطروحة التحليلية للمجتمع لدى الفلسفة , فالماركسية لابد أن تجاري التغيرات الاجتماعية التي يشهدها العالم اليوم لا البقاء تحت أجنحة تحليلات ماركس و أنجلز و لينين .

فالماركسية هي تحليل الرأسمالية و نقدها , و بهذا تقديم قراءة حول الصراعات التي تسببها الرأسمالية و ضمن تلك الصراعات نجد الصراع الأكثر بروزاً هو الصراع الطبقي , و لكن هذا لا يعني أن الصراع الطبقي هو الصراع الوحيد في المجتمع , فتنافسات الرأسمالية بشكل محلي أو عالمي هي التي تسبب بتلك الصراعات , فبسبب تطالعات الرأسمالية التوسعية , ترى أن نشوب صراعات طائفية أو حدودية ستفيد هذا التوسع بنشر الثكنات الديمقراطية ( بالمعنى البرجوازي للكلمة ) في العالم هذا لإتمام التطبيق لنظرية العولمة .

فمن حاول فهم تلك التغيرات جرد نفسه من التحليل الماركسي الصارم و التقليدي , فهذه المحاولات يشهدها العالم منذ القرن الماضي , الوجودية و الماركسية الإنسانية و الماركسية الأوروبية , كل هذه المحاولات كانت محاولات لتجريد الماركسية من شكلها التقليدي و القديم , فسارتر رأى أن الوجودية هي جزء من الماركسية و ليس منفصلة عنها و أن الوجودية هي الشكل الترميمي للماركسية , و لقد رأى الماركسيون الغربيون أو الإنسانيون بأن الماركسية يجب عليها أن تظهر بشكلها الإنساني بدل من الشكل الإستبدادي , و قد رأت الماركسية الأوروبية خللاً بمفهوم دكتاتورية البروليتاريا و قررت العمل ضمن الأنظمة الديمقراطية .

وقد شهد العالم تيارات أخرى حاولت الإنفصال عن الشيوعية التقليدية . فماهي الأسباب التي جعلت أولئك المفكرين أو تلك المجموعات تنفصل عن الشيوعية التقليدية ؟ من أهم تلك الأسباب هي فرض الأفكار الشيوعية و الماركسية – سواءاً كان في الأحزاب أو الدول – فرضاً صارماً و حديدياً على الشعب أو أعضاء الحزب , ثانياً فأن هؤلاء المتنورين عرفوا أن البلشفية – التي يتبعها معظم الأحزاب الشيوعية – قدمت الديالتكيك بشكله الدوغمائي , فالديالكتيك الدوغمائي هذا قدم أجوبة جاهزة للماركسيين حول كل شيء , فالماركسي الذي يتبع هذا الشكل من الديالكتيك لا يريد أن يعرف أكثر , فهو قرأ و أكتفى بالقراءة المحدودة التي قدمها الديالكتيك الدوغمائي , هذا من جانب , أما من جانب آخر البلشفية أيضاً قدمت شكلاً دوغمائياً للتاريخ , بتعليب هذا التاريخ في قوالب و التأكيد على فوز البروليتاريا و سقوط الرأسمالية , فهؤلاء رفضوا هذا الشكل من التحليل الجامد و قرروا الإنفصال عن هذا الشكل من الماركسية .

فمن أكبر خطايا البلشفية هي تعليب و تجميد الديالكتيك بصورة إلهية , و تقديم الأجوبة لكل الأسئلة و بهذا تحول الديالكتيك الى السدّ الذي يمنع تدفق البحث خارج الاطار الماركسي.

لا زال يربط بعض مفكرينا الواقع الموجود في القرن الماضي بالواقع في هذا العصر , أيّ , ربط ما بين مفهوم الإمبريالية و العولمة بإعتبارها مفهوماً واحداً. و لا يمكننا هنا أن نقول أن للإمبريالية و العولمة مثل المعنى بإختلاف الأسم , فالإمبريالية بشكلها السابق أنتهت , و الآن نشهد عصراً آخر , عصر العولمة أو إن شئت عصر الإمبريالية الحديثة , و لكننا لا يمكننا ما بين مفهومي إمبريالية القرن العشرين و عولمة القرن الواحد و العشرين , فهل يمكننا أن نقول أن الإستعمار كالإمبريالية و لكن بإختلاف بالأسم ؟ , بالطبع لا يمكننا , لأن الفترة الإستعمارية تختلف أختلافاً جوهرياً عن الفترة الإمبريالية , و الأمر سيان مع مفهومي الإمبريالية و العولمة , , فالإمبريالية فهمت أن شكلها هذا لن يلبي رغباتها فغيرت أستراتيجياتها و شكلها , فظهرت بالشكل المسالم المساعد للدول و الشعوب المظلومة , لتوحد هذا العالم تحت قوانينها و نظامها هيّ و بهذا تتحكم بالرأسمال العالمي من دون خوض الحروب و من دون قتل و سفك الدماء . فالعولمة تشمل خصائص مختلفه كلياً عن الإمبريالية و لا يمكن الدمج بينهما .

لا زال الشيوعيون و الإشتراكيون يستخدمون الخطاب المستخدم في القرن الماضي , " أيها الشعب العظيم " , " يا عمال الأشاوس " , " الظفر الحتمي " , " إغضاب المستعمر أهون من إرضاءه " ألخ .. كل هذه الأنواع من الخطابات قد حفظتها الجماهير من دون أي فعل حقيقي , فهذه التراتيل الماركسية أو اليسارية بشكل عام كانت مثل الأفيون بالنسبة للشعوب , كلمات زائدة و فائضة ليس لها أي قيمة أو معنى سياسي حقيقي. فتغيير هذا الخطاب السطحي و القديم هو ما سيقرب اليسار و الماركسية من الشعوب , من حيث فهم الواقع الحي للشعوب و من دون الكذب و الإفتراء عليهم بعبارات مأدلجة . فمن أهم واجبات الخطاب السياسي هو الوضوح , فالوضوح هو ما سيلغي الحاجز ما بين الاحزاب اليسارية و الشيوعية و الجماهير , الوضوح في الهدف و الغاية , الوضوح في طرح المشكلات و الصراعات الاجتماعية الموجودة.

الماركسية هي تحليل و نقد الرأسمالية , و لهذا من واجب الماركسية متابعة الرأسمالية أول بأول لمعرفة كيفية تحليلها , فلا تحليل من دون تحقيق , و بهذا لا يمكننا وضع الرأسمالية في قالب و وصف و مفهوم معين , بالصورة مثلها السابقة و القديمة , فالرأسمالية تحولت جذرياً منذ القرن الماضي , فالآن الرأسمالية أصبحت تتبنى أسلوباً جديداً لترويج السلع و بقاء هذه السلع في السوق بتثبيت الثقافة الإستهلاكية, و تثبيت مفاهيم التسهيلات و الأقساط و الدفع المتجزأ فقط لبقاء السلع في السوق , فالثقافة الرأسمالية الجديدة التي نشهدها تريد بقاء منتوجاتها و سلعها في السوق بأي طريقة ممكنة , و بهذا تدعم مفهوم التسهيلات في الشراء و الدفع و تجذب الزبون ليشتري أكثر و أكثر ,و فوق ذلك , لقد ربطت الرأسمالية الجديدة عبر العولمة السلعة و المجتمع , فلنقل أن هناك هاتف بحوزة الأغلبية في المجتمع , هذا يعني أن المجتمع يتواصل عبر هذا الهاتف و يستخدم خصائصه , فحين يأتي من لا يستخدم هذا الهاتف يصبح غريباً عن المجتمع و بهذا يتعرض لضغط أجتماعي شديد لعدم استطاعته تعقب تطورات المجتمع فيفرض عليه تحت الضغط شراء الهاتف , فالسلعة هنا ارتبطت بالمجتمع , و فوق هذا , السلعة أصبحت لها قيمة أجتماعية معينة , فمع التسهيلات , يلجأ الفقراء و البرجوازيون إلى شراء هذه السلع التي كانت في السابق تنتمي للإغنياء و حسب , فالفقير يستطيع أن يحظى على هذه القيمة الاجتماعية أو المرتبة , بقيادة سيارة مرسيدس مثلاً –بشرائها عبر الدفع المتجزأ – مثل الغني , فهذا الخلل في الخصائص الطبقية للمجتمعات قد خلفتها الرأسمالية من أجل بقاء سلعها في السوق , فلا يمكننا ربط الثقافة القديمة للرأسمالية بالثقافة الجديدة و إزاء ذلك يقول هيربيرت ماركوز : (( ليس كل خلاف ما بين الرجل و صديقته الحميمة مرتبط بالإنتاج الرأسمالي )) .

أن قراءة المجتمعات لدى أغلبية الماركسيين أصبحت عبارة عن أقتباسات من قراءات ماركس و أنجلز و لينين و أحياناً تروتسكي و ستالين , فأغلب الكتبة لا يتحدثون عما في عقولهم , بل يتحدثون عما في عقول المفكرين الآخرين , فلا يقدمون طرحاً جديداً , بل يقدمون أفكاراً مطروحة سابقاً , و بكلمات أخرى نستطيع أن نقول أن هؤلاء يتحدثون بالنيابة عن المفكرين الآخرين , و يقول سارتر عن هؤلاء أنهم لا يستحقون لقب مفكرين أو فلاسفة . فالقراءة هي " هي " , منذ 1917 إلى اليوم , بروليتاريا و برجوازية , إمبريالية و استعمار , رأسمالية و اشتراكية ألخ , لا يوجد جديد .

و فوق ذلك , كل شيء ينسب إلى الصراع الطبقي , و هنا تكمن المأساة في تحويل كل شيء بشكل يائس إلى الصراع الطبقي لإثبات صحة كلام ماركس حول أن الصراع في كل المجتمعات على مدى التاريخ هو عبارة عن صراع طبقي , ماركس يجب أن لا يجسد و يصور على الشكل الإلهي او النبوي , لا يمكننا إنكار الصراع الطبقي هذا صحيح , و لكننا لا يمكننا نكران سائر الصراعات في المجتمع في سبيل إثبات صحة ماركس , فالعمل في هذا السبيل يعني التزييف و الكذب و عدم الدقة في التحليل , و تقديم تأويلات خاطئة للمجتمعات في سبيل إثبات صحة كلام مفكر أو فيلسوف .

الماركسية دائماً كانت تتعمق إلى جوهر المجتمعات هكذا يصفها تروتسكي , و تعقيباً على هذا الكلام , من المهم جداً التعمق في مجتمعاتنا اليوم , المجتمعات التي تعتمد على اساس استهلاكي , ما هي العقلية الاستهلاكية التي تستولي على المجتمع ؟ و ما هي آثارها ؟ , ماهي الصراعات الأخرى جنباً للصراع الطبقي الموجودة في مجتمعاتنا ؟ و كيف نحلل تلك الصراعات ؟

فمعرفة جوهر المجتمعات , أو معرفة محرك مجتمعاتنا هي أول خطوة نحو فهم و معرفة تطورات و مشكلات و عقلية المجتمع الذي نحلله .
يجب على الماركسيين وضع الأهمية الوطنية فوق الأهمية الايديولوجية, حيث , أن أفكاراً مثل حدوث ثورة اشتراكية في عصرنا هذا اطروحة خيالية , و الحق يقال , أن لا يمكننا أن نعتمد أن الماركسية ستلهم الناس و ستقودهم إلى النصر و بهذا ارساخ الاشتراكية و من ثم دكتاتورية البروليتاريا و من ثم المشاعية , فبهذا لا بد أن تظهر الماركسية بشكلها الوطني قبل كل شيء و هذا يعني الإنحياز إلى الشعب من دون أي قيود ايديلوجية تمنع ذلك , فالانحياز إلى الشعب و مصلحته هو ما سيقرب ما بين الشعب و الماركسية , فحين تعلم الجماهير بأن هناك تيار يفهمها و يعمل لصالحه بكل جدية و من دون انتهازية سيلجأ له من دون شك .

فأن التيار الأكثر خطورة ما بين صفوف الماركسيين هو التيار المتطرف المغامر , فالبقاء ضمن إطار الدفاع عن مصالح الشعب يعني التدريجية في مسألة الثورة و إن شئت مثل التصور الفابي للثورة التدريجية , فالشعوب الحالية لا زالت تفتقر إلى الوعي الاشتراكي , فلا يمكن شدها نحو مغامرات فاشلة أخرى , العمل اليوم يجب أن يكون دقيقاً و ناضجاً خلافاً للعمل المغامر و الطفولي .
ما ينقص الماركسيين حقاً هو استخدام لغة العصر. و هذا الكلام مكرر من المقالات السابقة , حيث أرى أن لغة العصر هي من أهم العوامل التي تساهم في نشر الدعاية الاشتراكية و الوعي الاشتراكي , و من دون استخدام لغة العصر يصعب ملامسة الجماهير .

فأدوات هذا العصر هي شبكات التواصل الاجتماعي و الهواتف و الحاسوب و الأهم هو الانترنت , فثورة الدوت كوم غيرت مجرى العالم من الناحية التواصلية و التكنولوجية , فالانترنت اصبح عاملاً اساسياً لدى كل فرد , تفقد الايميل , تفقد الاخبار , التحدث إلى الاقرباء ألخ .. فالانترنت اصبح شيئاً ملزوماً لدى الجميع . فصعوبة طرح الأفكار في صفوف الجماهير يعني عدم وصول أهداف و غايات هذه الفكرة المطروحة .

فهل الماركسية تمر بمرحلة الأزمة ؟ أم هي ماتت ؟ و هل الأزمة هذه تعطي نبرة اطمئنانية لمؤمني الماركسية ؟ هل يدعو إلى السرور و التفاؤل اذا قلنا أن الماركسية تمر بأزمة ؟ الجميع يتحدث حول هذا الأمر , " أزمة الماركسية " , و لكن ما معنى الأزمة ؟ , فعلى غرار سارتر أقول أن أزمة الماركسية هي مثل المبنى المتعفن المتهالك , هل يمكن أصحاب الماركسية أنقاذ هذا المبنى من السقوط ؟ و اذا لم يستطيعوا فما البديل ؟

و لكن كيف يمكن ان نبحث عن هذا البديل اذا كان الماركسيون يخشون من النقد و الانتقاد .. سؤال يبحث عن جواب !! .



#هشام_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الخيارات التي يتركها لنا الربيع العربي ؟
- كيف نفهم الأدب ؟ ( نقد النظرة اللينينية نحو الأدب )
- موضوعات حول الدوغمائية :الجذور الفكرية للدوغمائية في الماركس ...
- موضوعات حول الدوغمائية : لا تتوقف عن التساؤل
- موضوعات حول الدوغمائية : الستالينية - المشكلة الأساسية للمار ...
- موضوعات حول الدوغمائية : في نقد التصنيفات الدوغمائية
- موضوعات حول الدوغمائية : المقدمة


المزيد.....




- “صوت الشعب” تحاور الرفيق بريان بيكر، الأمين العام لحزب التحر ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 599
- تونس.. مسيرة احتجاجية ضد الحرب على غزة
- التقدم والاشتراكية يستقبل وفدًا عن جمعية “مبادرة الشباب القا ...
- صحيفة: على المواطنين الأمريكيين أن يسارعوا في اقتناء الأجهزة ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- الأمن الأردني يمنع متظاهرين من الوصول لمحيط السفارة الإسرائي ...
- قناة ألمانية: التوصل إلى اتفاق ائتلافي بين المحافظين والاشتر ...
- -الردع البارد- خيار العراق تجاه حزب العمال
- قناة ألمانية: التوصل إلى اتفاق ائتلافي في ألمانيا بين المحاف ...


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - هشام صالح - الماركسية : أزمة أم موت ؟