بلقيس حميد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 19:36
المحور:
الادب والفن
أنا لن أشيخ َ
لأني أحبكَ
وبالحبِ أجترحُ المعجزات...
...
ياهذا الذي اطلق فيّ الجمر
أحرقني ثم راح.
جمركَ أورثَ شعراً وعشقاً
وكل الجمال تربع في غربتي
كما لؤلؤة من بحار بعيدة ,
تتيه بروحي شمالا جنوبا
فتستجلب العاشقين من الكون كله
فما هو لك؟
....
لا تعاتب حبيبك حينما يكرر نسيانك ,
الحبُ لا يكون بالطلب,
العتب ترميم
والبناء المرمم ليس بالقوي.
أسدل الستار
وابحث لك عن أقرب قارب للنجاة....
...
أفتوني بأمري
حبيبي حزين
وساوسهُ نبعت, حين الغرين طغى
وحيث الفرات تصحـّـر
أريدُ علاجاً لروحهِ
وهل من علاجٍ لحزنِ حبيبي
ودجلة يعطش؟
....
عشقتكَ وهماً لذيذا ً
ذبتُ
حتى امـّحتْ أناي َ
وأعرف ُ كل سرابكَ
فهل أرعوي؟...
..
عبـّدتُ كل الفراغ الذي بيننا
وجفـّفتُ كل البحار
ولم تأتِ..
....
ظن المساكين
أن الوفاء هو العجز
لا يدركون
بأن القوي من قاومَ المغريات
واصطفى حبيباً
وحيدا له بين كل البشر..
...
العاشق يخشى الزمن
يظنُ انهُ سيسبقه للقاء الحبيب
ومن لا يحسب للزمن
ليس بعاشق...
....
حدسُ العاشقِ أقوى الأدلة
ولقاءُ المستعرِ حباً
لا يشبه لقاءَ العابرِ لمحطةٍ أخرى.
6-2012
#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟