أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - و أحبك














المزيد.....

و أحبك


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 16:42
المحور: الادب والفن
    


أوَّ تعرفينَ يا زهرتي!!؟ ,
أنــا لا أُسلَّمُ لـِ أحـــد , لسبــبٍ بسيــط جــداً
هــو أنني لستُ لي ,,
أنــا امتلاتُ بكل أسباب الرحيــل كمـا قال درويــش ,
لم يعـد لدي مطمع بشيء هنـا ,
قاانع من كل ما يدور في الغــرف المغلقة
كما أنني متخليٍ عن كل ما يــدور في الساحات المفتوحــة
و كثيــراً مما حولي ,
من الصعــب أن يملأ عيني شيء بعد
لم يعد يغريني شيء ,
قنوع الى حد الهلاك

إن وجــدتُ متعــةً عابـرة في واقعي اقتنصتها و عشتــها فأاقتـصُ بها من مواجعي ,
و لـِ أحلامي عالـــم رحب
لكنه لا يكفي لذا أنــزوي و أذبــلُ مثل وردةٍ مقطوفــة
هذا أنا يا صغيرتــي ,,
كنتُ أفــرحُ جداً لو أنــكـِ عرفتيني كما أُحب

كنت أفــرحُ لو أنـكـِ ظني المرجــو فـَ تحسين بي

أتتذكريــنَ حين سألتك "ألا يكفيك أن لك مساحة لا يجــرؤ أحد على الاقتراب منها ؟" عندهــا قلت يكفيني و أكثــر,
كم هو سهــلٌ النسيــان في عالمــك

و ننسى أســرع مما يتوجــب علينـا فعله

أنا و أنت نستمرأ العـذاب و الوجـع رغم الابتسامات الكاذبة التي نحاول رسمها في وجـوه من حولنا و في وجوه العابرين,

لم يتذكر التاريخ قصة حبٍ مكتملة في موضع التخليــد , لكنه خلــد و أبتكــر آلاف القصص المكتملــة المواجــع

لن أبحث عنك مجددا , لأني لن أفقــدك أبـــدا,

فلتمرح فرسي البرية حيــثُ شااءت و لتمــلأ ضحكتها الأرجـــاء و لتجوب الجباال , فهذا يفيــض عليَّ بالسعــادة,

و أحبـــك

د هشام المعلم



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غباء
- لأنكَ لي
- أشرقي
- شغف
- سنكونُ يوماً ما نريد
- تجليات في واحة البوح
- مادمتِ أنتِ حبيبتي
- لو لم تكن أنت الهوى
- عفة أحزانك
- ماذا تنتظر مني؟؟
- ( كانَ مساءاً تقصِدُهُ كل الحوريات )
- لماذا يُغردُ قلبي
- أنا المصلوب يا بلقيس
- لا تبتئس هي خطوة أخرى
- -خذوا عني و قعوا من ذُرى الأمنيات-:
- أُريدكِ أُنثى
- (رسالة إليها من أعلى حآفةِ الفُقد المُوحش)
- (كسيرو القلب)
- ( الهوى رجل )
- ( الطفل البربري)


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - و أحبك