سونيا ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 15:10
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حق المرأة في الامتناع : معاً لمنع ختان الذكور
الكلمات التي ينعتون بها المرأة لاهانتها . وهي بالعادة جنسية ، وتحاول تخليصها من ورحها الانسانية ، وتحويلها إلى جسد وجلد ؛ للمعاشرة ، والنكاح ، و بمفاهيهم الدينية المتواطئة مع عادات وتقاليد رجعية منذ الأزل :
هل ينتصر حب وحنان المهبل على جنون القضيب الذكوري : ختان البنات؟؟
تستطيع المرأة أن تقوم بالاستمناء ، وتداعب نفسها ، وقد تحصل على درجة عالية من النشوة . وفي كثير من الأوقات قد تصل إلى النشوة - إذا حصلت على حب وحنان كافيين - قبل أن يقذف رجلها . و أحيانا يكون هو من يحتاج إالى وقتٍ طويلٍ للاستمناء ، إذن لماذا يقطعون لها أعضاءها التناسلية ، وهي كفيلة بنفسها ، وغشاء بكارتها هو ملكُ جسدها وحدها ، ولا علاقة له بقضيبه المنحني أو المستقيم؟؟
الاساءة للرجل الذي يؤمن بختان الاناث هي أن : تقذف المرأة ؟؟ أن تستمني؟؟ أن تشعر باللذة : المتعة الجنسية؟؟؟
أعضائها الناعمة ، ومنطقتها الذهنية الرطبة بماذا تسئ له؟؟ وهو يملك بيضان تثقلان حجمه – لم هو خائف من اعوجاج ٍمن قضيبه وهو لا يملكها : هل هو حر بهذا القضيب ، الذي لا يستطيع أن يتعامل معه إلا بطريقة ذكورية مسيئة للمرأة ؟؟
هل يؤلمه فعلاً شعوره بالوقوف أمامها عاجزاً ؟؟ لماذا اذن لا يأخذ نفسًا عميقًا ويحاول ، السيطرة على نفسه؟
الدماغ الذكورية لا يمكن السيطرة عليها وهي واقفة – سواء السيطرة يميناً أو شمالاً، حتى ولو ظن بعضهم أن البيضان ستساعدهم - مداعبتها - على القذف والاستمناء..
الرجل وهو يقف يُمثل نفسه ، ولا يحتاج لارتداء الواقي الذكوري إلا عندما يسيطر على نفسه ، ويداعبه ، بهدوءٍ على شرط ألا يرمي بالكثير على من هم حوله في الخارج.
الاستمناء في حوض المرأة أو استخدام المغسلة للتبول؟؟
أم أن الواقي الذكري حاجة ضرورية ، لا تمنعه عن الاستمناء والقذف : لنصرخ معاً لتحديد النسل ، ومع حق المرأة في الاجهاض
يتبع...
#سونيا_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟