أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجتبى حسن - حكايتان -اه يا ام - ليست امنا














المزيد.....


حكايتان -اه يا ام - ليست امنا


مجتبى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1105 - 2005 / 2 / 10 - 11:08
المحور: الادب والفن
    


اه يا ام
حانية كنت علك تترقبين ... انقطاع الوريد كيما تهتفين كنت في الأمس القريب مهد ولادتي .. ملعب طفولتي ...وجهل شباب... تقبل عاقبة الأمور ... وعصارة عمري ألا يا أمُ تتذكرين ................؟
بين ارتحلي.. وأشواقي إلى أحضانك.. بين الذكريات و تحليتها في العقل الباطن.. وبين بيت الواقع في أنين..
في الأمس القريب كنت .........
بربك لما كل هذا الغضب عليّ ... لماذا من ابنك البار تفرين ... وعلى جسده العاري باسواط الظلم تضربين.. ولا تتوقفين .........
هل أقدمت على إساءة.. عن قصد أو عن غير قصدٍ؟؟ لا وأنت تعلمين ..
هل هم الحاسدون... قد صنعوا تعويذة سحرية... كي لابنك تكرهين .. وتمرمرين .. أم هم الحاقدون على فرح طفل بحضن أمه بألعابه...... ضيقت عليهم فرحته دنياهم ..... فاخذوا عليك اليمين.. كي لألعابه تخربين وتكسرين ..
ألا يا أم أنا وليدك فماذا بابنك تفعلين وتقهرين ............
أسامحك يا أم إن نظرتني... نظرتك الحانية... تلك التي في أحلامي ترمقين...........
احبك أمي.. ولكن ألا من ظلمك لأبنائك تنفرين... والى أمومتك ترجعين ..........


............

ليست أمنا، إنها خالتنا امرأة أبينا
هل رأيتم يوما أماً تخاف من أن يمسّد شعرها وليدها !!
زادت الضجة والحدث جلال لا ريب ، أن تخاف الأم من وليدها ؟!
ما الحدث ولم الضجة صاح صائح من البعيد يريد لنفسه قرار من جواب ؟
الحدث محاولة أم خنق ابنها!! لماذا؟ لأنه حاول أن ينقي ما بكاس أمه من مشرب ، حاول أن ينبه أمه إلى طريق أسهل للمشي في مسيرتها !
ابن لم يكن يوما عاق لوالدته ، فلما كل هذا الهيجان والغضب ممن يفترض منطق الأمور منها أن تكون رحيمة حانية ، حتى وان أخطأ فكيف لها أن تعاقبه بأقسى أنواع العقاب ،أليس سفاحاً أن تقتل الأم وليدها ،
صاح صائح من البعيد وهل هي أمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجبته والغصة تخنقني لا إنها خالته امرأة أبيه ، ودمدمت في الكلام هامساً( غير انه أتى من صلبها )



#مجتبى_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقلية التكفير
- من الرجل
- الديمقراطية وامكانية تطبيقها
- يعلم لكنه يخاف
- زمن الحكمة في قص اللسان
- حقوق بائعات الهوى
- الارهاب هل هو تربية ام رد فعل منعكس


المزيد.....




- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
- فرنسا: جدل حول متطلبات اختبار اللغة في قانون الهجرة الجديد
- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...
- المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجتبى حسن - حكايتان -اه يا ام - ليست امنا