أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - من يدلني على اغبى من حاتم الطائي














المزيد.....

من يدلني على اغبى من حاتم الطائي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 15:10
المحور: كتابات ساخرة
    


(راح اطك من القهر..عمي والله طكت ارواحنه هو احنه عدنه كهرباء ونوزع بيه مو على كولت ابو المثل جوعان يعلجله بعلج هو احنه عدنه لطام كهرباء من الله يسود وجه من طلع هل المقترح).
لم اجد اكثر قساوة من هذه الصرخة التي تبدو انها لولد من اولاد الملحة اطلقها وهو يقرأ الخبر ادناه في احدى الصحف العراقية اليومية امس(السومرية نيوز).
الخبر يقول : رفض مجلس محافظة نينوى تنفيذ القرار الذي أصدرته وزارة الكهرباء بتزويد سوريا بـ40 ميغاواط من الطاقة من حصة المحافظة، مؤكداً أنه سيقف ضد تطبيق الأمر رسمياً وقانونياً كونه يتعارض مع مصلحة الأهالي.
وفي خبر عاجل نشر قبل قليل ولم يستطع احد من اعضاء مجلس هذه المحافظة من متابعته يشير الى ان حسين الشهرستميغاواط نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة قد قدم التماسا الى دائرة النفوس ممثلة بمديرها العام وهو من التبعية العراقية طالبا تغيير اسمه من حسين الى حاتم.
وقال القاضي الذي نظر الطلب اياه في حيثيات الحكم ان المواطن "العراقي " حسين التابع الى قبيلة الشهرستاني قد تغير اسمه الكامل الى حاتم الطائي بناء على طلبه ولهذا وافقت المحكمة على ذلك لعدم وجود اي اعتراضات من قبل الجماهير وافهم علنا.
وجاء على لسان احد قاطني جامع السيد حسين في (الثورة داخل ) بعد ان قرأ هذا الخبر في الجريدة الرسمية: ان هؤلاء ومن ضمنهم القاضي لايعلمون بأن حاتم الطائي من اغبى ما خلق على وجه الارض اذا صح ماذكره التاريخ عنه.
وحين سمعه احد سائقي التاكسي في شارع الدورة المقفل صاح" لاعاب حلكك يا رفيقي، ولكم انا سائق تاكسي هل اكدر استغني عن سيارتي واعطيها لضيفي الذي يزورني في البيت؟ وكيف يعيشون الاولاد؟.
ولأنه غص بالماء قبل ان يكمل كلامه اوضح ابنه البالغ من العمر9 سنوات ما ذهب اليه اباه حين قال:
- يسردون علينا في مادة التاريخ قصص كلها كذب في كذب، يعني معقولة حاتم الطائي يذبح حصانه الوحيد للضيف لأنه لم يجد شيئا يقدمه له غير الحصان؟ الناس في ذلك الزمان كانت تعرف جيدا ان الشركة العامة للسيارات تعرض للبيع ثلاث وسائل للنقل: الناقة والحمار والحصان وهي كلها لايمكن الاستغناء عنها في الحل والترحال فكيف بالله عليكم يضرب المثل بغباء المدعو حاتم الطائي ويذبح وسيلة نقله الوحيد وهو عايش في (الهيمة) الى ضيفه؟ لماذا؟ اوه ..حتى يقال ان الطائي كان كريما جدا .. ثم ماذا؟؟ لنفترض انهم قالوا ذلك فهل سيجلس حاتم في البيت بعد ذلك يشكي همه لزوجته لأنه لم يجد وسيلة نقل اخرى في هذه الصحراء يحصل بها على رزقه؟.
- يالبؤس من كتبوا تاريخنا ويالبؤس حاتم الطائي اذا كان كذلك حقا.
نرجع الى موضوعنا..
ويبدو ان الطائي بن كريم اما ان يكون شخصية وهمية مثل 99 بالمائة من الشخصيات التاريخية التي تزخر بها كتبنا المدرسية وغيرها واما ان يكون التاريخ محشوا كما هو الان بآلاف الحكايات التي كانت تشمئز جداتنا من سردها على الاطفال لأنها "عارية عن الصحة".
نرجع لموضوعنا مرة اخرى..
لماذا اتخذ حسين الشهرستاني ووكيله وزير الكهرباء هذا القرار؟ هل فاضت دجلة بالميغاواطات حتى (سالت متجهة الى حماه ودمشق واللاذقية وبرقوق)؟.

هل تحقق ماقاله الشهرستميغاواط من انه سيصدر الكهرباء الى دول الجوار في نهاية هذا العام؟.
ولكم والله عيب.. بس مو ذنبكم ،ذنب اللي خلاكم بالسلطة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاطر والمشطور وما بينهما
- المجانين في نعيم
- كيف تتعلم اللطم في ساعتين
- لطمية ابو الطيب الجديدة
- ما بين ثور التعليم...وكتكوتها ضاع العراق
- خويه مقتدى ترى والله ملينا
- الهجوم الناري على الفساد الاداري
- ايها القوم اطيلوا لحاكم ففيها فحولتكم
- هاي اللي كانت عايزة يامسعود يا ابن مصطفى البارزاني
- صرخة العربي الخميسي في واد سحيق
- بشرى سارة .. المالكي وزيرا للاسكان بالوكالة
- حين نسى ابن ابي ربيعة ان يصنع مؤخرة لألهته
- رسالة من اولاد العراق المقتدر الى السيد مقتدى الصدر
- الى اليمين در,, هناك الزريبة
- باص ابو قاطين بالتعليم العالي
- تحذير حكومي من شراء انواط الشجاعة من سوق(مريدي)
- آل كابوني يتظاهرون ضد الملح في شوارع بغداد
- هذا الاخ مو كذاب بس .. عذراء داخل شرنقة
- الكرسي المذهب في حي الطرب
- مام زيباري كلش شايف حاله


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - من يدلني على اغبى من حاتم الطائي