أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وقار هاشم - سوريا في الدعاية الامريكية














المزيد.....

سوريا في الدعاية الامريكية


وقار هاشم
ناشطة مدنية

(Waqar Hashem)


الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سوريا في الدعاية الامريكية


لا ادعو مطلقا الى بقاء نظام البعث في سوريا ولا ابرر جرائمه. فانا من المتضررات منذ طفولتي من نظام مشابه كان في وطني العراق. لكنني اتفق مع كاتبة المقالة حول الدور التخريبي والاجرامي للولايات المتحدة في حياة شعوب المنطقة والعالم، والدور الجديد الذي يُسند لعرب الخليج الذين لا يعرفون معنى لحقوق الانسان، والاّ لكانت شعوبهم في وضع آخر...
اتمنى ان لا تغيب صورة ما آل اليه الوضع في العراق بعد ان “حررته” الولايات المتحدة، عن اعين المخلصين في المعارضة السورية...
وقار هاشم


مقال مترجم عن السويدية، من صحيفة”الجريدة الحرة” العدد 44 والصادر
يوم السبت الموافق 2 حزيران 2012


تهاجم الولايات المتحدة الامريكية وتخرّب بلدا بعد آخر. والآن جاء دور سوريا. العربية السعودية تدفع الاموال وتركيا تدرب الجنود المرتزقة. وفي الواجهة الخلفية تقف الولايات المتحدة الامريكية.
تمهيدا للهجوم على العراق اطلقت الولايات المتحدة كذبتها عن “اسلحة الدمار الشامل” العراقية، التي قيل انها تهدد العالم كله.سلاح غير موجود.
وتمهيدا للهجوم على ليبيا جاءت الكذبةعن هجوم سلاح الجو لنظام القذافي على شعبه. ثم تلا ذلك نهر من الدعايات الكاذبة عن ان الجيش الليبي اعطى جنوده الفياغرا ليتمكنوا من اغتصاب النساء، وان لم تكن هذه ابشع كذبة فانها اكثرها سوقية وفظاظة. الكذب الذي روجته وسائل الاعلام الغربية لقرائها. وكذبة الفياغرا الشاذة هذه جرى تقبلها من الجميع.

في السنوات العشر الاخيرة هاجمت الولايات المتحدة وخرّبت افغانستان، العراق وليبيا. ولحربها على ليبيا جيشّت امريكا، انجلترا وفرنسا في انتفاضة ناجحة.وكان على الناتو فقط دعم هذه الانتفاضة من خلال الهجوم الجوي. ولم تحتج الولايات المتحدة المحاربة بقواتها الارضية(لكنها عملت ذلك في الخفاء).
وفي سوريا يستعملون الجنود المرتزقة، الذين يتدربون في تركيا وتدفع نفقات ذلك العربية السعودية وقطر، من اجل ابقاء الانتفاضة مستمرة. هجوم سافر ضد سوريا بقوى خارجية. وفي الواجهة الخلفية تقف الولايات المتحدة التي وضعت سوريا ومنذ زمن بعيد في قائمتها ك”نظام للتغيير”. الامر الذي يحدث الآن بمساعدة دول قائمة على مساعة امريكا لها.
سوريا تحتاج الى الديمقراطية.لكن الولايات المتحدة تخاطر بجعلها عراق جديد او افغانستان جديدة.

الجميع سمع عن المذبحة المروعّة التي حدثت في الحولة في سوريا. واقتطف هنا من صحيفة “اخبار اليوم” الصادرة في 28 ايار :”نائب السفير الروسي في منظمة الامم المتحدة، ايغوربانكين، صرّح بشكوكه حول ضلوع النظام السوري في مجزرة الحولة. اننا بحاجة للتأكد من ضلوع اجهزة النظام السوري بذلك. وتوجد اولويات واضحة تجعلنا نعتقد ان غالبية الذين قُتلوا جرى ذبحهم، تقطيعهم بالسكاكين ا و أُعدموا عن قرب، قال بانكين للصحفيين.”
الذي نفّذ هذه العملية البشعة يجب البحث عنه واجراء التحقيق بشأنه بشكل مباشر. ولا نعرف اليوم من هم المجرمون. غير ان المرتزقة الذين ارسلتهم السعودية وتركيا الى سوريا قاموا في اوقات سابقة بهجومات، تعذيب وقتل للمدنيين. الامر الذي أُشير اليه في الواقع وجرى انتقاده ايضا في الغرب.
لكنّ هيلاري كلينتون صرحت مباشرة:”قيادة كهذه تمارس القتل والرعب يجب ان تُنهى.”قيادة كهذه؟ ولكن انه لم يجر لحدّ الآن التحقيق في من قام بهذه الجريمة. ووزيرة خارجية الولايات المتحدة تتهم مباشرة”النظام” والمقصود الحكومة السورية.

وسائل الاعلام السويدية لا تنشر حتى سطرا واحدا من الانتقاد لهذه الدعاية.ولا حتى محاولة لتحليل ما يجري في سوريا.ولا اي معلومات حول دور السعوديةـ قطر وتركيا فيما يحدث.او دور الولايات المتحدة. السعودية(!) كحاملة لراية الديمقراطية.
موقف الاعلام جبان ومخزي.

نحن جميعا نتمنى ان تنتقل سوريا الى الديمقراطية.ان تتوقف المعارك وان تتحقق الانتخابات العامة.ولكن اذا دفعت السعودية الاموال،ودربت تركيا المرتزقة فلن يتم ادخال هذه الديمقراطية. يجب على الامم المتحدة ان تتخذ قرارا بسحب هؤلاء المرتزقة ومن ثم تطالب بتحقيق الانتخابات العامة. وضعية المدينة الفاضلة؟ هذا ما يُفترض ان نأمل تحقيقه.

أُلاّ يوهانسون
ترجمة: وقار هاشم



#وقار_هاشم (هاشتاغ)       Waqar_Hashem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الحقيقي لديمقراطية حكومة المحاصصات
- وداعا معلمتي وصديقتي احسان الملائكة
- خمس سنوات من الاحتلال
- نازك الملائكة رائدة الشعر العربي الحديث
- اية منظمة نسائية نريد ؟ رد على مقال السيد حسقيل قوجمان المعن ...
- حجاب المرأة لماذا
- تداعيات
- فهد والوضع الراهن في العراق


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وقار هاشم - سوريا في الدعاية الامريكية