أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فيليب س. غولوب - النزعة الامبراطورية















المزيد.....

النزعة الامبراطورية


فيليب س. غولوب

الحوار المتمدن-العدد: 257 - 2002 / 9 / 25 - 03:16
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


  
PHILIP S. GOLUB

  قبل  أشهر من اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر، أطلق المؤرخ الأميركي آرثر شليسنغر جونيور فرضية تقول إن الولايات "بالرغم من محاولاتها بلوغ مرتبة القوة العظمى" التي نتجت من استئثارها بالإحادية القطبية، لن تنقلب الى الامبريالية على أساس أن أي امة كانت لا تستطيع أن "تضطلع بدور الحكم أو شرطي العالم" وأن تنهض، وحدها، بالتحديات العالمية التي يطرحها القرن الحادي والعشرون في مجالات البيئة والنمو السكاني والسياسة(١) وكالعديد غيره من المفكرين ظل شليسنغر واثقاً من "القدرة على إقامة التوازن الذاتي في الديموقراطية" الأميركية وفي عقلانية أصحاب القرار.

  وبالذهنية نفسها يؤكد السيد تشارلز وليم ماينز، صاحب الرأي المؤثر على ساحة السياسة الميركية الخارجية، أن "اميركا دولة تمتلك الطاقات الامبراطورية لكنها ليست صاحبة دعوة أمبريالية" . لكن اليوم يجب النظر في الأمور بشكلها البديهي، ففي ظل حكم السيد جورج دبليو بوش، تبرز شيئاً فشيئاً أصولا امبراطورية مستحدثة. وهي تذكّر بتلك التي عرفت في أواخر القرن التاسع عشر، عندما انطلقت الولايات المتحدة في عملية تنافس استعمارية وقد خطت خطواتها الكبيرة الأولى في توسعها عالمياً في جزر الكاريبي وآسيا والمحيط الهادىء. وفي تلك الحقبة كان قد سيطرت على بلاد جيفرسون ولنكولن حمية امبريالية هائلة، فإذا الصحافيون ورجال الأعمال والمصارف والسياسة يتنافسون في الحماسة تحفيزاً لسياسة متصلبة من اجل غزو العالم.

  لقد "كانت أعين الزعماء الاقتصاديين مشدودة الى التفوق الصناعي العالمي(٣)، فيما السياسيون كانوا يحلمون بـ"حرب صغيرة رائعة" (عبارة شهيرة لتيودور روزفلت) تصلح تبريراً للتوسع دولياً. فنرى السيناتور هنري كابوت لودج، الزعيم الأول للمعسكر الأمبريالي، يؤكد في العام1895: "ما من شعب في القرن التاسع عشر حقق ما حققناه من فتوحات واستعمار وتوسع [...]، وما من شيء سيوقفنا الآن"(٤) وبالنسبة الى تيودور روزفلت، المعجب في تلك اللحظات بشاعر الامبراطورية البريطانية روديارد كيبلنغ، فقد بات الأمر من المسلّم به، إذ قال: "أريد أن تصبح الولايات المتحدة القوة المسيطرة في منطقة الباسيفيك". وأضاف: "إن الشعب الأميركي يطمح الى تحقيق الإنجازات كقوة عظمى"(٥)

  وفي تلخيص لهذه الموجة الامبريالية في تسعينات القرن التاسع عشر، كتب صحافي يدعى مارس هنري واترسون، بشيء من الزهو وبطريقة استشرافية لافتة في العام1896: "نحن جمهورية امبريالية كبيرة مقدّر لها أن تمارس تأثيراً حاسماً على البشرية وأن تصنع مستقبل العالم مما لم تقدر عليه قط أي أمة أخرى، وحتى الأمبراطورية الرومانية"(٦) 

  إن علم التأريخ الأميركي طالما اعتبر هذا النزوع الامبريالي حالة شاذة في مسيرة ديموقراطية هي في الأساس في منتهى الصفاء. أفلم يكن من المفترض بالولايات المتحدة التي نشأت وصنعت نفسها عبر النضال ضد الأمبراطورية البريطانية والملكيات الأوروبية الاستبدادية أن تكون قد اكتسبت مناعة ضد جرثومة الامبريالية؟ 

  لكن بعد مضي قرن من الزمن على ذلك، ومع بداية حقبة جديدة من توسع الامبراطورية الأميركية وتشكّلها، ها ان روما تصبح المرآة البعيدة العهد لكن التي لا غنى عنها بالنسبة الى النخبة الأميركية. فمن فوق الاحادية القطبية التي تحققت لها في العام 1991 وتعززت منذ أحداث 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 عبر تعبئة عسكرية ذات حجم لا مثيل له، تعمل الولايات المتحدة المبهورة بقواها الخاصة، علناً اليوم، على فرض نفسها والظهور بمظهر القوة الامبراطورية. وللمرة الأولى منذ نهاية القرن التاسع عشر يترافق طغيان القوة مع خطاب مكشوف لتشريع هذه الامبراطورية. 

  ويؤكد تشارلز كراوثامر، المحرر في صحيفة "واشنطن بوست/وأحد المفكرين الأكثر بروزاً في اليمين الأميركي الجديد أن "الحقيقة هي أنه منذ عهد روما ما من بلد كان مهيمناً الى هذه الدرجة ثقافياً واقتصادياً وتقنياً وعسكرياً"(٧) وكان قد كتب في العام 1999، ان "أميركا تمسك بأطراف العالم مثل عملاق [...]. فمنذ أن قضت روما على قرطاجة ما من قوة عظمى أخرى بلغت القمم التي وصلنا اليها." ويرى السيد روبرت كابلن كاتب المقالة وأحد مستشاري السيد جورج دبليو بوش في السياسة الدولية أن "انتصار الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، مثل انتصار روما في الحرب البونية الثانية، قد حولها قوة عالمية"(٨) 

  كما ان روما قد تحولت مرجعاً إلزامياً للكتاب الذين يحتلون موقعاً مركزياً أكثر على الساحة السياسية. فالسيد جوزف س. ناي جونيور، رئيس مدرسة "كينيدي سكول أوف غوفرمانت" في جامعة هارفرد ووزير الدفاع في عهد بيل كلينتون، يبدأ كتابه الأخير علىالشكل الآتي:"منذ عهد روما لم تقم أمة أزاحت غيرها من الأمم بهذا الشكل"(٩) أما السيد بول كينيدي، المؤرخ المعروف بأطروحته المتطورة في الثمانينات حول "التوسع الامبراطوري المنفلت" للولايات المتحدة، فيذهب ابعد إذ يقول: "لا الباكس بريتانيكا" (السيطرة البريطانية)، [...] ولا فرنسا النابوليونية [...] ولا اسبانيا في ظل فيليب الثاني [...] ولا امبراطورية شارلمان [...] ولا حتى الامبراطورية الرومانية يمكن مقارنتها "بهذه الهيمنة الأميركية الحالية" (10)، ويضيف ببرودة أكبر:"هذا التفاوت في السلطة لم يكن له مثيل" في النظام العالمي. 

  في اختصار، تتفق الاوساط المرتبطة من قريب أو بعيد بالسلطة في ما بينها ما وراء الاطلسي على أن "الولايات المتحدة تتمتع اليوم بتفوق لا تضاهيه الامبراطوريات البائدة حتى الكبرى منها(١١) وبعيداً عما تحمله الكلمة من معنى، فإن العودة دائماً الى القياس الروماني، تماماً كما المثول الدائم لكلمة "امبراطورية" في الصحافة وفي المجلات الأميركية المتخصصة، تشهد على بناء إيديولوجيا امبراطورية جديدة. 

  "تبريراً للامبراطورية الأميركية"، هو عنوان في منتهى الشفافية لمقالة كتبها ماكس بوت، الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، ومما ورد فيه: "ليس من باب الصدف ان كانت أميركا  تنهض اليوم بالأعمال العسكرية في عدد من الدول حيث أجيال من الجنود الاستعماريين البريطانيين قاموا بحملتهم (...)، في مناطق تطلب الأمر تدخل الجيوش الغربية لتقضي على الفوضى". ويرى بوت أن "أفغانستان وغيرها من الاقطار التي تشهد اضطرابات تناشد [الغرب] اليوم إقامة إدارة أجنبية مستنيرة مثل التي أمنها في ما مضى هؤلاء الانكليز الواثقون، ممن لبسوا سراويل الفروسية والقبعات العسكرية"(12) 

  مفكر يميني آخر هو داينش دي سوزا، الباحث في مؤسسة "هوفر" والذي لفت الانظار منذ سنوات بدفاعه عن النظريات القائلة بالانحطاط "الطبيعي" للأميركيين من أصل افريقي، يزعم في مقال له بعنوان "مديح الأمبرطورية الأميركية" أن على الأميركيين أخيراً أن يعترفوا بأن بلادهم "قد أصبحت امبراطورية [...]، والأكثر شهامة بين الامبراطوريات التي عرفها العالم في ما مضى"(13) 

  والى أصوات هؤلاء الصحافيين المشتعلة من اليمين الجديد تنضم اصوات الجامعيين مثل ستيفن بيتر روزن، مدير معهد الدراسات الجامعية "أولن" في جامعة هارفرد. فهو يؤكد بتجرد علمي رائع ان أي "كيان سياسي يملك هذه القوة العسكرية الساحقة ويستخدم هذه السلطة للتأثير في تصرفات باقي الدول يسمى بكل بساطة امبراطورية (...)." ويتابع: "ليس هدفنا أن نقاتل منافساً لنا، لأن هذا المنافس غير موجود، بل أن نحافظ على موقعنا الامبراطوري وان نحافظ على النظام الامبراطوري"(14) وهو نظام، بحسب ما يلحظ استاذ آخر من هارفرد كلياً "مصوغ لمصلحة الاهداف الامبراطورية الأميركية [حصراً] وفيه "تنصاع الامبراطورية لقوانين النظام العالمي التي توافقها (منظمة التجارة العالمية مثلاً) متجاهلة أو معطلة تلك التي لا توافقها مثل بروتوكول كيوتو ومحكمة الجزاء الدولية ومعاهدة الحد من الاسلحة الاستراتيجية "(15) 

  أما أن تكون فكرة الامبراطورية نفسها في تراجع جذري عن مفهوم توكفيل الذي يدعيه الأميركيون عادة لأنفسهم، كميزة ديموقراطية بين الأمم الحديثة، فلا يبدو أنها تطرح مشكلة عويصة. فالذين لا يزالون يحتفظون بالأوهام، وهم على تناقص، يضيفون بعض الصفات الى كلمتي "امبراطورية" و"هيمنة" من مثل "الخيّرة" و"المعتدلة" فقد كتب مثلاً السيد روبرت كاغن من مؤسسة "كارنيجي انداومنت": "الحقية أن الهيمنة الخيّرة التي تمارسها الولايات المتحدة هي مفيدة بالنسبة الى شريحة من شعوب العالم. وهي بدون أدنى شك التدبير الأفضل من باقي البدائل الواقعية"(16) 

  وكان تيودور روزفلت، قبل مئة عام يستعمل تقريباً العبارات نفسها. فهو إذ رفض كل مقارنة بين الولايات المتحدة والمخاتلين الاستعماريين الأوروبيين في تلك الحقبة يقول: "الحقيقة البسيطة هي أن سياستنا التوسعية، التي سجلت على مدى التاريخ الأميركي [...]، لا تشبه الامبريالية في شيء [...] فحتى يومنا هذا لم أجد في أرجاء البلاد امبريالياً واحداً"(17) 

  وبطريقة مباشرة أكثر يؤكد سيباستيان مالابي على أنه "امبريالي متردد" وقد أشار مالابي، صاحب الافتتاحيات في واشنطن بوست (الصحيفة التي حققت شهرتها عبر فضيحة ووترغيت وعبر معارضتها، متأخرة، حرب فيتنام، لكنها تحولت منذ 11 أيلول/سبتمبر صحيفة مناضلة في سبيل الامبراطورية)، في نيسان/أبريل عام 2002، في الصحيفة البالغة الجدية "فورن أفايرز"، الى أن الفوضى العالمية القائمة تفرض على الولايات المادة سياسة امبراطورية. وهو إذ يرسم لوحة استشرافية للعالم الثالث حيث سيختلط افلاس الدول والنمو السكاني المتفلت وتفشي العنف والتفكك الاجتماعي، يعتبر أن الخيار العقلاني الوحيد هو في العودة الى الامبريالية، أي الى وضع دول العالم الثالث التي تهدد أمن الغرب تحت الوصاية المباشرة. ويرى مالابي أنه "وقد تبينت لا فاعلية الخيارات غير الامبريالية (...) يصبح المنطق الامبريالي الجديد من القوة الى درجة أن إدارة بوش لن تستطيع مقاومته"(18) 

  وفي الحقيقة لا يبدو أن بوش يقاوم كثيراً "المنطق" الامبراطوري الجديد. فهو بالتأكيد ينفر من توظيف بعض الدولارات لإعادة إعمار دولة "مفلسة" أو لإشراك بلاده في التدخلات الانسانية، لكنه لا يتردد لحظة واحدة في نشر القوات المسلحة الأميركية في مختلف أرجاء المعمورة كي يسحق "أعداء الحضارة" و"قوى الشر" ومن جهة أخرى فإن دلالات عباراته، مرجعيته الدائمة الى الصراع بين "الحضارة" والبربرية، والى "تحييد" البربر، تنم عن فكر امبراطوري كلاسيكي كلياً. 

  وليس معروفاً بالضبط ما الذي احتفظ به السيد بوش من التعليم الذي جادت به عليه تلك المؤسسات المعتبرة، جامعتا يال وهارفرد، لكنه أصبح عملياً منذ 11 أيلول/سبتمبر قيصر المعسكر الامبراطوري الأميركي الجديد. ومثلما حقق قيصر، بحسب ما كتب شيشرون، نجاحات ناجزة في مهمات بالغة الأهمية على الأقوام الأكثر احتراباً (...)، ونجح في ارهابها ودحرها واخضاعها وتعويدها إطاعة سلطة الشعب الروماني(19)، هكذا بوش واليمين الأميركي الجديد ينويان من الآن وصاعداً فرض أمن الامبراطورية وازدهارها بواسطة الحرب، عبر إخضاع الشعوب العاصية في العالم الثالث، وعبر إطاحة "الدول المارقة" وربما وضع "الدول المفلسة" ما بعد الاستعمارية تحت الوصاية. 

  وفي سعيها الى امن تأمل في تحقيقه فقط بقوة السلاح بدلاً من التعاون، تتصرف الولايات المتحدة وحدها أو عبر تحالفات ظرفية، ومن جانب واحد وعلى أساس مصالحها الوطنية المحددة بدقة بالغة. وهي بدلاً من أن تعالج مباشرة الاسباب الاقتصادية والاجتماعية التي تشجع على إعادة انتاج العنف بشكل دائم في دول الجنوب، فإنها تعمل حالياً على زعزعتها أكثر فأكثر بإرسالها قواتها العسكرية اليها. ولا يغير في طبيعة الأمور شيئاً ان لا يكون احتلال الاراضي مباشرة هو هدف الولايات المتحدة بل فقط مجرد الاخضاع للرقابة: فالامبرياليون "الخيرون" او "المترددون" ليسوا في هذا المجال اقل امبريالية. 

  وإذا كان على دول العالم الثالث أن تنقاد وتشهد عصراً جديداً من الاستعمار او من نصف السيادة، فسيكون على اوروبا من جهتها أن تكتفي في إطار النظام الامبراطوري بوضعية التابع. ففي الرؤية الأميركية التي قامت بعد تحقق الاحادية القطبية في العام 1991 وتعززها بعد 11 أيلول/سبتمبر، أن اوروبا بعيداً من أن تكون قوة استراتيجية مستقلة، ستكون منطقة تابعة لا تملك "لا الرغبة ولا القدرة على الدفاع عن جنتها [...]؛ [وحمايتها] ستكون رهن الارادة الأميركية" في صنع الحرب(20) وستجد نفسها متورطة في تقسيم عمودي جديد للعمل الامبراطوري حيث "يخوض الأميركيون الحرب فيما الفرنسيون والبريطانيون والألمان يتولون الأمن على المناطق الحدودية، والهولنديون والسويسريون والاسكندينافيون يلعبون دور الروافد الانسانية" وحالياً "قلما يثق الأميركيون بحلفائهم [...] باستثناء البريطانيين، ولذلك يستثنونهم من كل عمل الا الأعمال البوليسية الأكثر ثانوية"(21) فالسيد زبيغنيو بريزينسكي، واضع فكرة "الجهاد" ضد السوفيات في أفغانستان، كان قد فصل فكرة مشابهة منذ سنوات. فبحسب رأيه، ورأي عدد كبير من سائر المخططين الأميركيين أن هدف أميركا "يجب ان يكون الحفاظ على أتباعنا في دولة تكون مرتهنة، وان نؤمن انقياد أبناء جبلتنا وحمايتهم، وأن نستبق توحد البرابرة"(22) وكعادته يصرح السيد تشارلز كراوثامر بالأمور في الشكل الأكثر فظاظة: "لقد ربحت اميركا الحرب الباردة، ووضعت بولونيا وتشيكيا في جيبها، ثم دمرت صربيا وأفغانستان. وفي طريقها برهنت أنه لا وجود لأوروبا"(23) وبالنسبة الى الكثيرين فإن هذه الكراهية هي في أساس التوتر اشديد الذي يعصف بالعلاقات ما بين ضفتي الاطلسي منذ 11 أيلول/سبتمبر. 

  إن الخيار الامبريالي سيفرض على الولايات المتحدة أن تخصص ما تبقى لها من زمن السيطرة، أياً يكن أمده، لبناء الجدران حول الحصن الغربي. فباختصار، وكما جميع الامبراطوريات التي سبقتها، فإن أميركا، "وهي فعلاً "الغرب المتطرف"، لن تنشغل، بحسب عبارة الكاتب الجنوب افريقي جون مايكل غوتزي الا بفكرة واحدة: "كيف لا نصل الى النهاية كيف لا نموت وكيف نمد في عمر عصرنا"(24).


------------------------------------------------
*أستاذ في جامعة باريس الثامنة، وصحافي.

 جميع الحقوق محفوظة 2001© , العالم الدبلوماسي و مفهوم
 



#فيليب_س._غولوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فيليب س. غولوب - النزعة الامبراطورية