ابراهيم حجاج
الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 17:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذه خواطر عفوية خطرت على بالى بعد سماع خطبة الرئيس المحترم محمد مرسى يوم الجمعة الماضى 29 يونيو 2012
رغم خطاب الرئيس محمد مرسى اليوم الذى يحمل بشائر خير وطمأنينة لكل أطياف المجتمع المصرى هناك سؤال نفسى اعرف اجابته هل من فى التحرير هم الشعب المصرى بجمبع أطيافه أم هم الاخوان المسلمين وبعض الحركات الثورية القليلة وهل بذلك ادى الرئيس اليمين امام الشعب أم أمام الاخوان ؟ والسؤال الأهم اين شباب الثورة الذين خرجوا فى أحدى جمع المليونيات وطالبوا باسترداد ثورتهم ورفضوا ان ينضم اليهم الاخوان او اى قوى سياسية لها اطماع ذاتية أين هم ؟ أظن إن العملية أصبحت احتلال للتحرير من قبل شباب الاخوان كنا نتمنى أن يظل التحرير جبهة لضمان تحقيق اهداف الثورة وليس لأهداف الاخوان المسلمين وكأنه ورقة ضغط فى يد الرئيس نفسه لتنفيذ كل مطالبه من قبل المجلس العسكرى مع ان من أهم مطالب الثورة فى البداية تقليص صلاحيات الرئيس لعم تنصيبه ديكتاتورا جديدا وهذا ما يريده 88 مليون أما رغبة ال 2 مليون اخوانى فى التحرير فهو التكويش على السلطة. ارجو ان ينتبه الرئيس ويعرف انه ادى اليمين امام الاخواااااااااااااااان، وان اغلبية الشعب تريد شرعية القانون وليس شرعية الاخوان.
حد يعرف شخصية الرجل الذى وهب نفسه لتقديم الرئيس محمد مرسى اليوم على منصة التحرير والذى بدأ مغردا عند قدوم مرسى بقوله الراجل ينزل الميدان وفى نهاية خطبة الرئيس أخذ يردد والجميع خلفه (يا مشير قول الحق مرسى رئيسك ولا لأ) ثم نادى فى القوم متسائلا (الرئيس حلف اليمين فين .... هنا ...هنا) هل هذا يليق بخطبة رئيس وهل من الذكاء أن نستفز المجلس العسكرى بهذه الصورة خاصة وأن رجال القوات المسلحة يقفون لحراسته وأمنه وهل يليق ان نفرح ان الرئيس أدى القسم فى الميدان أولا مع علمنا انه قسم صورى لا يعطى الرئيس أية صلاحيات وان فعاليات مهامه تبدأ بأداء اليمين أمام المحكمة الدستورية؟ والله لعب عيال تعامل معه محمد مرسى بذكاء بأنه ارضى الطرفين وحيحلف هنا وهناك ولو منه لاحلف بالطلاق ما نا حالف ماهو لعب فى لعب بقه أتمنى ألا يرافق هذا الرجل الرئيس ثانية مع احترامى لشخصه الكريم.
كفاية تحرير وعايزين نبدأ النهضة مع تمنياتى للرئيس الجديد بالتوفيق وأن يقيه الله حاشية السوء
#ابراهيم_حجاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟