أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مكارم ابراهيم - لنتعلم حب الوطن















المزيد.....

لنتعلم حب الوطن


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 15:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لنتعلم كيف نحب ونشكر
بينما انا مستلقية على الفراش دخلت المعالجة النفسية جيتا وقالت لي
مكارم اغمضي عينيك وركزي على كلامي وافعلي مااقوله لك بدون ان تتكلمي معي
....ارسلي افكارا طيبة وشكر الى معدتك لانها تقوم بهضم الطعام لك وفرز الفضلات التي لايحتاجها الجسم
وانا فعلت ماطلبته مني المعالجة غيتا
والان ضعي يدك على قلبك وارسلي افكارا جميلة وشكر لقلبك لانه يقوم بمهام جسيمة وهي ضخ الدم لكل اعضائك وكل الخلايا ويمنحك الحياة والان ارسلي افكارا جميلة وتحيات وشكر الى رجليك لانهما يقومان بحمل جسدك والتنقل في كل مكان فهناك من لابملك القدرة على المشي اشكري رئتك لانها تساعدك على التنفس والحياة وتقوم بالمهمة بشكل جيد فانت مازلت على قيد الحياة وانت علمين ان هناك من تدمرت رئتيه بسبب التدخين ولم تعد تعمل بشكل جيد فارسلي افكارا جميلة وشكر لجسدك لانه مازال على قيد الحياة ولم يخيبك بل حاول جاهدا ان يتمسك بالحياة ,عندما كنت في غيبوبة لثلاث اسابيع ان يتفاعل معك يوميا
كانت هذه كلمات المعالجة النفسية اثناء ممارسة اليوغا معي
كي اتعلم ان احب جسدي الذي بدات اشعر بانه غريب عني ولااشعر به بعد ان استفقت من الغيبوبة
نعم
لنتعلم كيف نحب جسدنا ونشكره لانه يثومم بمهام عظيمة من اجل ان نبقى على قيد الحياة
فكرت بهذه الكلمات عندما قرات حوار دار بين البعض في الفيسبوك فنحن لم نتعلم في مدارسنا او نتربى في طفولتنا على ان نحب بعضنا البعض ونساعد الاخرين الذين يختلفون عنا لم نتعلم الا ان نحب مجموعتنا فقط التي تنتمي لدين مين كلا واحيانا حتى لو نتمي الى نفي الدين بل يجب ان تنتمي الى نفس لالمذهب والا فهم اعداؤنا ووجب ابادتهم للاسف اننا لم نتعلم في مدارسنا ولم تربينا اسرنا على حب الاخرين المختلفين عنا في الدين والمذهب والقومية والافكار الايديزلوجية والاحزاب و اختلافاتنا العقائدية و نحترم هذه الاختلافات والنتيجة نتقاتل مع بعضنا ونظلم الاخرين المختلفين عنا ولانساهم في بناء المجتمعات بل نساهم في تخريب وتدمير المجمعات وثم ناتي ونبكي لماذا مجتمعاتنا متخلفة ومتاخرة لماذا يوجد مليون طفل مشرد في العراق بدون ماؤئ او مدرسة
لاانكر ان الاحتلال الامريكي والحصار الاقتصادي لعب دورا في تخريب البنية التحتية للعراق الى جانب السياسة الطئفية كما اكدها الاستاذ ضياء الشكرجي في الندوة الثقافية التي شارك مشكورا بتقديمها في كوبنهاكن بدعوة من التيار الديمقارطي العراقي في الدنمرك انا اعتقد ان مشكلة عدم تحقيق العارق لدولة ديمقراطية بالاضافة للعوامل السابقة التي ذكرها الاستاذ ضياء الشكرجي فان الشعب العراقي تقع عليها المسؤولية الاكر في كل هذا لانه من يحكم اليوم العراق اليسوا عراقيون ام جاؤوا من كوكب اخر؟ بل هم عراقيوم ولكنهم لم يتعلموا ولم يتربواعلى حب الوطن ولهذا يسرقون بكل سهولةة امواله و ثرواته لم يتعلموا الحفاظ على نظافة وطنهم منذ الطفولة هذه دولتنا لم نتربى على الحفاظ على مصادره بل تعلمنا من افضل واحد يسرق اكثر وبتالي شاهدنا كيف عندما دخل الجيش الامريكي للعراق بدا العراقيين بنهب كل شئ والجيش الامريكي يقف ويضحك على رؤية العراقيين وهم ينهبون سرير من المستشفى ولم يستوقفوا السارق بل يضحكون والان اعلم لماذا كانوا يضحكومن نعم على تربيتنا باننا لم نتعلم حب الوطن والحفاظ على ثرواته ومصادرره فالذي يسرق سرير من مستشفى لايتورع عن سرقة المليارات من خزينة الدولة وسرقة اثار العراق وبيعها للاغنياء في الغرب كي يشتري بها احدث موديل موبيل بكل بساطة
من المثير للسخرية نقرا احيانا عن اخبار العراق اختفاء ستين مليار دولار فجاة ولاتقوم الحكومة باي تحقيق حول اختفاء هذه المليارات قم مرة اخرى اخرى هذا العام نقرا اختفاء اربعين مليار دولار ولم تجرب الحكومة العراقية اي تحقيق حول اختفاء هذه المليارات وفي نفس الوقت نقرا عن ان ثروة رئيس نواب البرلمان العراقي وصلت الى رقم عالي من الميارات والنائب العراقي الفلاني وصلت ثروته لرفم خيالي ليتنافس مع اغنى اغنياء العالم بالتاكيد المعادلة واضحة حتى للذي لايعرف مبادئ الحساب المليارات التي اختفت من خزينة الدولة ذهبت الى جيوب النواب في البرلمان العراقي والذي لم نتعلمه هو ان لانسرق اموال العراق لانها للشعب المفروضان هذه الاموال تستخدم في بناء ملاجئ للايتام والمشردين ومراكز للنساء المضطهداتومدارس للاطفال في القرئ النائية وشراء اجهزة كومبيوترت للطلاب في المدارس واعطاء وجبات طعام مجانبة للطلاب في المدارس مثل بقية دول العالم.لم نتعلم في المدرسة والبيت الحفاظ على نظافة شوارعنا وكانها ليست جزء من بيتنا او بيتنا جزء منه ونظافة الشارع يعني نظافة بيتنا بل يجب ان يتحمل عامل النظافة الزبال لوحده هذه المهمة لماذا لانتحمل جميعا مهمة الحفاظ على نظافة العراق وطننا والحفاظ على اثارنا وثرواتنا لماذا لانعلم ابنائنا على الحفاظ على مصادرنا و توفير الطاقة الا يجب ان نفكر بالاجيال القادمة اولادنا والاخرين اذا لم نحافظ على الطاقة ونظافة الارض كيف سيعيش ابناؤنا والاجيال القادمة
ان الرئيس والزعيم او رئيس الوزراء هو دوما يجب ان بكون المثل الاعلى في كل شئ ولكن المشكلة ماذا تعلمنا من مثلنا الاعلى تعلمنا الخوف والعقاب والققمع والاستبداد منذ ان جلسنا على مقاعد المدرسة كان المعلم يضرب الطالب ويصرخ به ولايحترمه وعلمه الخوف من التعبير عن رايه وعندما يكبر الطفل لايستطبع ان يكتب مقالة او كتاب اورواية يعبر فيها عن افكاره خوفا من الحكومة ومن رجال الدين اذا كان متحررا او ملحدا اوبياتي بافكار متحررة هذا ماتعلمناه في اوطاننا العربية وهذا ما تعلمناه من زعمائنا العرب استبداد وقمع الراي المخالف فلايجوز ان يؤمن المواطن بايديولوجيا لايعترف بها الحاكم والرئيس ولايجوز ان ننتقد مانراه خطا في بلادنا والامصيرنا السجن والتعذيب هكذا تعلمنا الذي ينتقد الحاكم او المعلم او رئييس العمل او رب العمل يطرد من عمله اويسجن اوربما يموت بالاعدام والتعذيب تعلمنا ان النزيه يطرد من عمله ويسجن او يقتل بينما اللص يستمتع بمنصبه وحياته هذا ماراينا في بلادنا فلاتستغربوا لماذا العراق لم يحقق حتى اليوم رغم مرورر ثماني سنوات على سقوط الديكتاتور صدام حسين.
اما في اوروبا فكنت استغرب لماذا يضعون العلم على المائدة عندما يحتفل الطفل بعيد ميلاده وفي كل احتفال يجب وضع العلم الدنمركي على المائدة وامام البيت وفي الشارع احترام العلم وتذكره في المناسبات يقوي حب الوطن الذي نفتقده
اذكر في العراق وسوريا كنا نرفع العلم في ساحة المدرسة يوم الخميس فقطاخر ايام الاسبوع ولكن كان تجربة تترافق مع معاقبة الطلاب المخالفين في زيهم او الذين لم يكتبوا وظائفهم رفع العلم في بلداننا كان مناسبة ليست جميلة بل يعاقب فيها الطلاب وكاننا في معسكر للجنوداذا الفتاة كانت غير رابطة شعرها بجدائل تعاقب على اساس بانها تثير الشباب لمجرد انها فتحت شعرها وكانها كانت عارية لقد تعلمنا على العقاب لاسباب تافهة غير جدية وبالتالي فحتى العقاب القاسي لن ولم يؤثر العقاب علينا بشكل ايجابي لانه لم يبنى على اساس صحيح بل على قاعدة هشة غير صحيحة فالعقاب ضروري ولكن عندما تثبت للشخص ارمعاقب بان سلوكه الخاطئ يمكن ان يفقد بها حياته او يعرض حياة الاخرين للخطر وليس كعقاب الفتاة لانها لم تربط الجدائل لانها ستغري الشباب وكانه لهذا السبب فقط يفتنا الشباب بالفتاة رغم علمهم بوجود الانترنيت الذي يتعرف فيه الشباب على الكثير من الفتيات اللواتي يردن التعرف على الشباب بانفسهن
المانيا حكمها هتلر ديكتاتور نازي دمر القاعدة التحتية لالمانيا بسبب جشعه في احتلال الدول الاخرى وهذا يذكرنا بواحد من الديكتاتورية العرب ولكن الشعب الالماني خلال فترة وجيزة استطاع ان يعيد بناء المانيا من جديد ولملتختفي مليارات من صندوق الدولة بل اصبحت الان المانيا العنصر الحاسم في اقتصاد اوروبا والكل يتمنى رضاء المانيا



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل الشريف ام الاحتيال ايهما نختار اليوم
- لاتغضبي الهرمون هو السبب
- سقوط ديكتاتور وولادة ديكتاتوريات
- الاتحاد الاوروبي يخذل الربيع العربي
- أربع سنوات اخرى لنتنيبنياهو ستكون كارثة حقيقية
- مابعد الغيبوبة وكابوس البحث عن الذات
- إضطهاد المرأة اليوم إضطهاد ذاتي
- الحرب السلفية الصفوية
- عبد السلام اديب والنضال النقابي
- يكفي الصراخ فقد حان وقت التغيير
- رسالة محبة الى جميع من يسال عني
- اعزائي واحبتى شكرا لكم
- حق تقرير المصير حقيقة وليست مؤامرة
- ثورة المرأة والثورة المضادة
- الماركسية والاسلام والعروة الوثقى
- المجد والخلود للشهيد محمد البوعزيزي
- علي الوردي بين القومية والعنصرية
- الربيع الاسلامي
- العصيان المدني
- دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي ...


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مكارم ابراهيم - لنتعلم حب الوطن