|
حلف مرسى أمام المحكمة الدستورية يعد اعترافا صريحا بالإعلان الدستورى المكمل
حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 08:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مما لاشك فيه ان حلف محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا غداً السبت، يعد اعترافا صريحا ومباشرا بالإعلان الدستورى المكمل، بما يتضمنه من انقلاب كامل على السلطة، ورضاً من مرسى بسلطة منقوصة ستجعله مثل عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق....اما حلف مرسى اليمين فى الميدان فما هو الا خداع للشباب الذى يتلاعب بهم مكتب ارشاد جماعة الاخوان ومرسيهم !!!! ثم حلفه أمام الدستورية الذى اصفه بأنه إرضاءً للعسكر اصحاب الكلمة العليا فى البلاد من خلف ستار على غرار النموذج التركى.... الحمد لله انى شاركت فى الثورة المصرية منذ اول يوم لها واصابنى الخرطوش فى قدمى اليسرى وكنت انتظر رئيسا ثوريا يعبر عنى وعن المصريين جميعا لكن حلف اليمين أمام الدستورية العليا أظهر العكس..... لانه يعد اعترافا صريحا ومباشرا بالإعلان الدستورى المكمل، بما يتضمنه من انقلاب كامل على السلطة، ورضاً من مرسى بسلطة منقوصة ستجعله مثل عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق....
الغريب ان يؤكد محمد البلتاجى ان الرئيس المنتخب سيؤدى غدا اليمين امام المحكمة الدستورية كما جاء بنص الاعلان الدستورى المكمل ، ثم سيؤدى اليمين مرة اخرى امام البرلمان المنحل فى جامعة القاهرة !!!! ما معنى ذلك ؟؟؟ لماذا يقول البلتاجى هذا الكلام الخطير ؟وما هى صفة البلتاجى الرسمية فى مؤسسة الرئاسة حتى يتكلم بلسان رئيس الدولة وكأنه يوجهه بالريموت كنترول حيث قال البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين : أن الدكتور مرسى سيحلف اليمين الدستورية غدًا بجامعة القاهرة أمام نواب مجلس الشعب عقب أدائها أمام المحكمة الدستورية وذلك لعدم تعطيل تسليم السلطة، وأنه بدءا من غد السلطة ستنتقل إلى رئيس مدنى منتخب من قبل الشعب..... وله كل الصلاحيات!!!!...هل اصبحت الجامعة حديقة عامة او قاعة للمؤتمرات من الممكن ان يجتمع بها نواب البرلمان المنحل ، وما معنى حلف اليمين امام نواب برلمان انحل بقوة القانون الذى يجب ان يحترمه محمد مرسى !!! ويزرع فى الجميع احترام الدستور والقانون .... لا يمكن وصف تلك التصريحات سوى انها مجرد لغو لا محل لها من الاعراب .... او انها مجرد مزايدات لا معنى لها من جماعة الاخوان التى تحاول حفظ ماء الوجه بعد ان فشلت فى مساعيها لعودة برلمان فقد شرعيته بالقانون .... مشكلة مرسى انه سيحكم بفكر ورؤية مكتب ارشاد الجماعة وليس كما ينبغى ان يفعله !!! بتلك المقدمات والتصريحات أصبح الشعب المصرى(( جماعة محظورة )) ... والجماعة المحظورة سابقا اصبحت هى الشعب والمتحدث بلسان الشعب !!! لقد اصبح المجلس العسكرى الذى قتل الثوار خطا احمر !!! لقد اصبحت الداخلية خطا احمر !!! لقد اصبح الاخوان خطا احمر !!! السلفيون خطا احمر !!! البرلمان المنحل والكتاتنى خطا احمر !!! سراق وقتلة الشعب خطا احمر !!... الغريب فى الامر ان الشعب الذى قام بثورته واجلسهم على كراسى السلطة سيصبح على يد جماعة الاخوان مباح الدم والعرض وسيسيل دمه الاحمر بمنتهى السهولة اذا تعارض مع ماتريد الجماعة تحقيقه .... لذلك اقول لجماعة الاخوان ومرسيهم ومرشدهم واتباعهم :كفاكم كذباً من أجل السلطة والحصول على امتيازاتها ... انتم تدعون انكم ستحكمون باسم الدين حتى تضمنون طاعة البسطاء الذين الغيتم عقولهم بان طاعة أولى الامر واجبة !!! كلا والف مليون كلا مصر رغم انوفكم ليست حكرا لجماعة الخوان المتأسلمين الذين يلعقون احذية اسيادهم الامريكان ومجلسهم العسكرى الذى عمى الثورة ولم يحميها فى الخفاء ويشتمونهم فى العلن من باب البطولات الزائفة والعنتريات الاخوانية !!! مصر رغم انوفكم مدنية بدستور يحترم المواطنة وحرية المعتقد وحرية الانسان !!! فانتم لستم وكلاء الله على الارض !!! انتم بشر مثلكم مثلنا !!! فكفاكم كذباً من أجل السلطة والحصول على امتيازاتها !!!
مرسى أمامه فرصة أخيرة ليثبت انه ثائر من اجل الحق وليس ثائر تحركه الاطماع والصفقات واوامر الجماعة ، وهى أن يندد بالإعلان الدستورى المكمل، وأن يقتصر فى حلف يمينه على ميدان التحرير فقط، أما غير ذلك فليتحمل المسئولية وحده، ووقتها سيتأكد لنا وجود صفقة على حساب الشعب، أجهضت بسببها الثورة ... جماعة الاخوان تعبد نفسها من دون الله...... اختطفوا الثورة فى يومها الخامس ،وهى اختطاف مصر والسيطرة على العالم الإسلامى ، وهذا لا يمكن أن يحدث ، ومن خدعهم الإخوان فى المرة الأولى ، لن يخدعوا فى المرة الثانية ، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين !!! لقد ظهر مرسى محرضا بإسم الدين والعقيدة والوطنية لإستباحة الوطن بغير سلطة أو قانون وهو الذى اقسم فى حلفه فى التحريرعلى احترام القانون .....هل شاهدتم هتلر في بداية تولية السلطة ...... أو موسيليني في بداية تولية السلطة ...هل شاهدتم زحف النازيين علي الحياة في المانيا و زحف الفاشيست علي الحياة في إيطاليا ....المشاهد تتداعي عندما نشاهد حسن نصر الله الأفاق وسيطرته علي الحياة في لبنان ....نفس المشهد تكرر اليوم في ميدان التحرير بالقاهرة !!!ماسمعناه اليوم في التحرير : وعود كاذبة .... كلام خادع .... ورسالة لا تستهدف مصالح الناس والوطن !!! ويا شعب مصر لا تخدعنكم الجماهير في التحرير إنهم جميعا من اتباع جماعة الاخوان والفقراء من الاقاليم الذين يدفعون لهم اموالا ووجبات نظير حشدهم ووقوفهم فى المظاهرات ومن والاهم من الجماعات المتأسلمة الاخرى التى تم اخراجهم من السباق الرئاسى فى ظل الخطة التى تمت بين العسكر والاخوان !!!! فهم ليسوا ثوارا .... وليسوا أحرارا .... بل عبيد لجماعة تعبد نفسها من دون الله !!! ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ...يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ .... فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ... وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ...أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ) ...
كل من ينتقد جماعة الاخوان يتكالبون عليه بالشتائم ويطاردونه بالسباب والتهديد ، لأنه تجرأ وقال قولة حق !!! وخير مثال الفريق ضاحي خلفان أشجع رجال الخليج فى الوقت الحالى ..... لانه يقول كلمته دون خوف أو وجل .... ويطرح رؤيته دون تردد أو تراجع .... ويؤكد مقولته مرارا وتكرارا .... ويجهر بقولة الحق في وقت يستعصي ويستصعب فيه قول الحق ... حيث قال مرة : أنا ضبطت الإخوان في مواخير النساء !!!... كما قال : لدينا ملفات الفواحش التي إرتكبها الإخوان .... وقال مرة ثالثة : سوف أطاردهم أينما كانوا ، إذا أرداوا شرا بدولة الإمارات ...كما قال في تغريدة من تغريداته : إنه علي يقين أن إيران ساعدت علي إنتخاب محمد مرسي رئيسا لمصر. نعم . نقولها بوضوح !!!..إيران دفعت أموالا طائلة للإخوان المتأسلمون .... نقلت أموالا عن طريق حماس .... وعن طريق شبكة سرية هائلة لتهريب الأموال عبر أوروبا وآسيا ....نعم سوف يرد محمد مرسي الجميل لإيران ، علي حساب الشعب المصري أولا ، ثم الشعب العربي ثانيا وثالثا ورابعا ....عندما يردد الفريق ضاحي خلفان هذه الوقائع الصحيحة ، فإن لديه مستندات ..... صور وأفلام ووقائع وشيكات وإعترافات ..... ولديه شبكة واسعة تقدم لع مزيدا من الأدلة والوقائع!! المعركة لن تنتهي بمسلسل الشتائم التي تنظمها اللجان الألكترونية الاخوانية العبيطة التى تتلقى رواتبها من ميزانية مكتب الافساد فى الجماعة التى تجيش لسب وقذف كل من ينتقد جماعة الخوان .... لن يتوقف ضاحى خلفان.... ولن يحرق أوراقه ومستنداته ، حتي ولو تم إخراجه من الخدمة ... فإن مافي حوزته ، سينتقل الي حوزة أجهزة الأمن الخليجية والدولية بإختصار لديه صندوق أسود لجماعة الاخوان ..... وسوف تتكشف الوقائع يوما أمام الرأي العام .....
من ناحية اخرى الواقعية السياسية تفرض الآن عدم تكبير الآمال والأحلام بما يؤمَّل به من مصر خلال هذه المرحلة.... فالأرضية السياسية والدستورية للبناء المنشود مصريا ما زالت رخوةً جداً وربما غير متوفّرةٍ بعد....... ومرجعية القرار السياسي والأمني غير محسومةٍ بعد، وستأخذ فترةً من الوقت قبل وضوحها...... والتدخّل الخارجي في الشؤون المصرية ما زال قائماً بأشكال مختلفة........ ومن غير المعروف بعدُ ما هو مصير صلاحيات الرئاسة أو مصير المؤسسة التشريعية (مجلس الشعب)، ولا مصير التعديلات الدستورية ولا طبيعة هيئة إعداد الدستور...... وهي كلّها عناصر مهمّة جداً لتحديد طبيعة المستقبل السياسي لمصر ولكيفيّة أداء الرئيس الجديد ومدى إمكانات نجاحه أو فشله في تنفيذ برنامجه وتعهّداته !!! فالسؤال المهمّ، والذي لا إجابة واضحة بعدُ عنه، هو كيفيّة تفسير الموقف الأميركي الذي تربطه، من جهة، علاقةٌ جيّدة مع "المجلس العسكري"، وكانت له الكلمة الفصل مع النظام السابق، وكان داعماً، من جهةٍ أخرى، بشدّة لإعلان فوز المرشح محمد مرسي وأوّل المهنّئين له بالرئاسة!!.... فهل يدخل ذلك ضمن مشروع "تدجين" التيّارات السياسية الإسلامية في البلاد العربية ومقايضة وصولها للحكم بتنازلات سياسية خارجية، لها علاقةٌ بالموقف من إسرائيل ومن العلاقة مع "حلف الناتو"؟!..... ألم يدعُ الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن، في اجتماع "الناتو" عام 2004 في إسطنبول، إلى أن يأخذ العالم الإسلامي بالنموذج التركي في الحكم الذي يقوده تيّار سياسي إسلامي، لكن على قاعدة نظام ديمقراطي منضوي إلى حلف "الناتو" ويقيم علاقات طبيعية مع كلّ جواره الإقليمي، بما في ذلك إسرائيل؟!! ...
مستقبل مصر فى ظل وصول رئيس ينتمى إلى جماعة إسلامية إلى كرسى الحكم اصبح اكثر ضبابية !!! قراءة التاريخ تثبت فشل التجربة الإسلامية فى غالبية الدول التى وصلت فيها التيارات المتأسلمة إلى الحكم ... ويرجع ذلك لعدة أسباب أهمها إن التيارات المتأسلمة يتعاملون بمنطق الغنائم وتصبح كل المناصب وميزانية الدولة فى أيديهم ويتمسكون بالحكم للأبد !!.... فعقيدتهم لا تؤمن بتداول السلطة، لأن التيارات الاسلامية لديهم فهم مختلف للأمور وتصورات مختلفة وشبق عام للسلطة مما يهدد مستقبل الوطن...... وإذا نظرنا للأوضاع فى السودان والصومال وباكستان وأفغانستان والعراق والجزائر وتونس نجد أن جميعها دول تعرضت للتدمير نتيجة لوصول المتأسلمين بها وهو ما يجعلنا نترقب بقلق شديد ماذا سيحدث فى المستقبل القريب لمصر على ايديهم ؟!!! الأزمة الحقيقية التى نحن بصددها اليوم إن ما يخالفهم خائن أو كافر أو عميل...... مصيره السجن والتعذيب !! وهم لا يعترفون بدستور من صنع البشر، بإعتباره يخالف القرآن ..... نحن اليوم فى أزمة حقيقية، خاصة وان العلاقة بين شخص الرئيس والـ (جماعة) وحزب (الندامة) الذراع السياسى للـ (جماعة) لم تتحدد بعد رغم التصريحات الجوفاء التى أشارت لإستقلال شخص الرئيس ..... وإلا بماذا نفسر مفاوضات (الكتاتنى) و(ياسين) بإسم الرئيس مع الأحزاب حول توزيع الحقائب الوزارية؟!!! اننى أعرف إن الـ(جماعة) قد بدأت خطة السيطرة علي الرئيس، وإن هذا يلقى قبولا لديه !!! لان من يدفع اجرة الزمار هو من يتحكم فى اغنياته او قراراته الرئاسية او تشكيل وزارته القادمة !!! وأعرف إن بعض القوى السياسية ترفض الحديث مع (الحرية والعدالة) بديلا عن شخص الرئيس !!!
إنّ الأوضاع الدستورية والقانونية، إضافةً لتفرّق قوى الثورة، هي التي أوصلت المصريين إلى الخيار الصعب بين مرشّح "حركة الأخوان" أو مرشّح "النظام السابق"...... فلو جرى فعلاً تطبيق قانون العزل السياسي على المرشح أحمد شفيق، بسبب مسؤوليته عن "موقعة الجمل" خلال "ثورة يناير"، لكان حتماً المرشح حمدين صباحي هو الفائز الآن بمسؤولية رئاسة الجمهورية...... لذلك، فمن غير المعلوم بعد كيف ستكون الأوضاع السياسية في مصر خلال المرحلة القادمة، وكيف ستتغيّر موازين القوى على الأرض، ومن الذي ستدعمه القوى الخارجية ومن ستحارب، ومن سيصنع القرارات السياسية والأمنية الحاسمة في بلدٍ تتنافس فيه مرجعيات دستورية وعسكرية ودينية، وتُراهن إسرائيل على بقائه ضعيفاً متصارعاً مع نفسه، ومشلول الحركة خارج حدوده .... لذلك لاتستغرب اذا وجدت المخاوف الآن من محاولات الانقلاب على "ثورة يناير"!!!....المشكلة التي ستبرز على الساحة هي كيفيّة تعامل الرئيس الجديد مع "حركة الأخوان" التي جاء منها، وكمرشّحٍ لها، ولم يكن هو بموقع المسؤول الأول فيها...... فهل سيضطّر للعودة إلى "مرشد الحركة" في القضايا المفصلية خلال فترة حكمه؟!!!! وهل سيستسيغ ذلك الشعب المصرى؟! ....وهل هذا أصلاً سلوكٌ دستوري؟! وماذا في حال حدوث تناقضٍ في المواقف والرؤى بين "حركة الأخوان" وبين مؤسساتٍ دستورية أو مع غالبية كبيرة من المصريين على قضايا عامّة، كما حدث في تجربة الأشهر الماضية من إخلال لحركة "الأخوان" بوعودٍ وتعهّدات أعلنتها ولم تلتزم بها؟!!...
فى إعتقادى إن الوضع الضبابى يسيطر على الحالة المصرية اليوم، خاصة وأن ثوار الميدان يهددون بإسقاط الرئيس !! فى حالة قبوله أداء اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا، لأن هذا يعنى إن الرئيس المنتخب يعترف بالإعلان الدستورى المكمل، وهو ما رفضه الميدان الذى جاء بالمرشح الإخوانى الى قصر الرئاسة ليس لانه الافضل ولكن من باب ان بعض الشر اهون من بعض !!!وأؤكد إن محاولات فرض واقع بحلف اليمين أمام أى جهة غير المحكمة الدستورية العليا أمر (غير قانونى) و (غير دستورى) وسيؤدى لأزمة دستورية كبيرة ستعيشها مصر ...... وإن الحديث عن أداء القسم أمام مجلس الشعب (المنحل) يعنى إهدار دولة القانون !!!!! ولا عزاء لمصر التى ضاعت على يد جماعة الاخوان ولاعزاء للثورة والثوار التى اجهضت على يد المجلس العسكرى وصفقات الاخوان معهم !! هل هذا هو الرئيس الثورى الذى يريده الثوار ؟!!! كنت انتظر رئيسا ثوريا يعبر عنى وعن المصريين جميعا لكن حلف اليمين أمام الدستورية العليا أظهر العكس..... لانه يعد اعترافا صريحا ومباشرا بالإعلان الدستورى المكمل، بما يتضمنه من انقلاب كامل على السلطة، ورضاً من مرسى بسلطة منقوصة ستجعله مثل عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق.... لذلك اقول كأحد الثوار الذين اصيبوا فى الثورة وسال دمه من اجل ان يرى مصر الغد وليس مصر الاخوانية : مرسى لايمثلنى !!!
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا أمل فى صحافة جيدة الا اذا انفتح الباب لصحافة حقيقية
-
جماعة الاخوان السلقلقية وزواج المتعة مع ايران
-
لقد اتفق المجلس العسكرى مع جماعة الاخوان ضد مصر الثورة
-
بسبب طمع الاخوان الديمقراطية اصبحت عبئا وليست حلا
-
امريكا لماذا تدفع اكثر للثوريين طالما ستدفع اقل للاخوان
-
فضائح المركزالقومى للسينما تزكم الانوف
-
ايتها الاستثنائية : سأعيش ولن اموت حزنا عليك
-
مخطط المجلس العسكرى الشيطانى لتنصيب عمر سليمان رئيسا
-
سيناريو الايام القادمة فى الثورة المصرية
-
برلمان المتأسلمين الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه
-
خالد سعيد يقول :هذه هى جرائم حماة الشعب فمن يحمى الشعب منهم؟
...
-
الاعلام المصرى ما زال أعمى
-
هل ستموت الحقائق بالصمت؟!!
-
مبارك والمجلس العسكرى وشفيق - الثلاثة يشتغلونها -
-
انفراد : النص الحرفى لحيثيات الحكم في قضية مبارك ونجليه علاء
...
-
لماذا وصلنا الى نقطة الصفر ...
-
الخلطة السرية لمحاكمة مبارك تهدف الى ادانة بطعم البراءة
-
الانتخابات المصرية والموقف الامريكى المخزى
-
وثيقة الحقوق هى الحل ولكم فى الثورة الايرانية الاسلامية عظة
...
-
استريحي الآن ....
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|