أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - مصر بأتجاه النور أم الظلمات














المزيد.....

مصر بأتجاه النور أم الظلمات


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الأن وبعد أن رست السفينه المصريه وحطت الحربأوزارها التي لم تقع ولم يشن الأخوان وحلفائهم السلفيين الفوضى المخطط لها , بل عقدت الهدنه الموقته بينهم وبين المجلس العسكري الذي تحمل الهم الكبير وشال ثقلها من أجل مصر ومن أجل مجلسهم وأبعد خطر وشبح المحاسبات القادمه ..جاء ذلك بعد أن تعهد ممثل الأخوان الدكتور مرسي بقبول الخطه التي قدمها المجلس العسكري , حيث افادة المعلومات الوارده من مصر ومن دهاليز الدبلوماسيه السريه بأنه بعد الفرز لأصوات الناخبين تبين بأن السيد أحمد شفيق هو الفائز أدرك المشير طنطاوي مخاطرل أعلان النتيجه بفوز أحمد شفيق والخوف من الأخوان ومن هيجانهم لأنهم أنزلوا كل قواتهم المصريه وأرادو بفرض أرادتهم بالقوه فأستدعوا الكثير من الأرهابين والسلفين من دول الجوار من أجل أحتلال الأماكن والمواقع المهمه ولاسيما بأن شحنات الأسلحه الهائله القادمه من الحدود اليبيه والمسروقه من مستودعات الجيش الليبي قد دخلت الى مصر وأن الأمن المصري يعيها ولديه المعلومات المؤكده وهنا ركز المشير طنطاوي على الخشيه من اسرائيل لأستغلالها الحاله المأساويه وكما يحلوا للأمريكان بتسميتها الفوضى الخلاقه ... لأن الفارق المعلن بين المرشحين لم يكن بالفارق الكبير وضبط وجود الخروقات في مئة مركز ,وكما أعلن وهذا يعني بالتاكيد بوجود خروقات لم يعثر عليها أو لم يتم الوقت المتاح للنظر فيها ولذلك لملموا القضيه وأخرجوها بالسناريو الممكن ولقد وضع المشير طناطاوي الجميع محمد مرسي واللواء أحمد شفيق أمام مسؤليتهم التاريخيه ومن الضروري ايصال السفينه المصريه الى بر السلام وعكس ذلك سيغرق الجميع في أتون الأضطرابات والأموال الطائله والتي تعد بالمليارات التر ضختها قطر والسعوديه وبأمكان هذه المليارات من أن تغرق مصر وجوارها , لذلك قد وضعوا مصلحة وأمن وبقاء مصرمتماسكه موحده فقبل الجميع بمقترح المشير طنطاوي وأن المشير أبلغ المسؤولين الأمريكان والسعوديه بالحقيقه حيث بين للجميع ن نسبة الأقباط والفنانين والمثقفين ومؤيدي فلول الرئيس السابق حسني مبارك كبيره جداً لكنهم وأمام هذه المخاطر أتجه الجميع نحوالعقلانيه وحبهم الكبير لمصروحقناً لنهر الدم المنتظر لذى تقبل الطرف المؤيد لأحمد شفيق بمن فيهم المجلس العسكري تقبلوا هكذا حلأ أظف الى خشيتهم من هول التداعيات المنتظره والتي ستقع في حالة أعلان فوز المرشح أحمد شفيق وهم على ثقه ويقين بالفوز في الدوره القادمه وأعطاء المجلس العسكري الوقت الكافي لجر النفس و لترتيب الأوضاع ولأن رجالات الدين السياسي لادين لهم ولا ميثاق ولاعهد يلتزمون به ويصونوه بل سياستهم وفضلنا بعظكم على بعض بالرزق وأطيعوا اول الأمر منكم ولاجدال في الدين والدين لله الأسلام وما بقى فهم كفار وخارجون عن طريق الحق الذي هم يرتأوه ويتصوروه ولاغيرهم .... أنا غير متفائل ولامرتاح لما حصل وأن الأيام القادمه أكثر ضبابيه وذات ظلام دامــــس وحبلى بالمفاجئات لأن الجماعات الأسلاميه متعطشه للأنتقام ومتعطشه للأمساك بالسلطه بكل السبل وهذا مالايتلائم مع بناء مرحله جديده على أنقاظ مرحله أستبداديه وقد بدأت بواكير حقدهم بأولها هو قرار المدعي العام بأتهام أحمد شفيق وحسني مبارك بهدر المال العام ثم بدء كان التخلي عن ماتم الأتفاق عليه بحق المجلس العسكري بتعين الوزارات السياديه وهذا أول الغيث قطر ثم ينهمر المطر وهاهم محاولين أعادة المجلس النيابي الذي حله المجلس العسكري وسيعيدوه لأن لهم فيه النسبه الراجحه وقد يجبر المجلس العسكري على تولي السلطات من جديد ولفترة أنتقاليه بشكل انقلاب ابيض أو أسود فكلاهما أعادة عقارب الساعه للوراء حتى تستقر الأمور ويهدأ لهيب الثوره ليضع السلطه السياسيه في مصر على الطريق الذي يضمن مصالح الطبقه العسكريه في أمان لأن لمصر ثقلها العربي والأسلامي والأقليمي والدولي البارز



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر نحو النور أم الظلمات
- الراق الملكي وعراق الجمهوريات
- المالکي وحزبه صار في مرمى الأسلحه القاتله
- أذا لم تستحي فأفعل ما تشاء
- مقدمه لبرنامج سياسي مقدم من قبل حزب العمال الثوري الى الأحزا ...
- أيها الياسمين الشامي
- قسمة الدب
- عتاب للسلطان
- سراب الجراد
- قمة توحيد العرب أم تفريقهم
- قمة عرجاء
- خديك ِ توردا
- أكاذيب السلاطين
- دمشق
- وطني
- سوريه العروبه منذ الأسقلال
- ورد الدفله
- من أجل دولة القانون
- عندك عيوني ظيوف
- عنك عيوني ظيوف


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - مصر بأتجاه النور أم الظلمات