الصبرُ /وعودٌ /بلا وطن !

جميلة ناقوري

الحوار المتمدن-العدد: 3772 - 2012 / 6 / 28 - 16:42
المحور: الادب والفن
    

صبرٌ


هل لي بشيءٍ من الحِلمِ؟؟ .
فما الكونُ سِوى رقعة ُشطرنجْ ..
يموتُ الملكُ فيها .. " صَبراً " ...
والصبرُ ليسَ من شِيَمِي ..!

26/6/2012


*
وعودٌ بلا وطن !

*

حين يقول "أحبها" ..
و سأبني لها بيتاً ..
سأطرق بابَ أبيها ..
تظنُ أنها وعودٌُ صادقة ..!!

لاتدري ..
أنها كلمات ك البنج " من باب ِ الإخلاص *" .
لو علمت ذلك ..
لأغلقت الباب ..
وقَذَفَتْهُ بالحجارةِ ..

وغرَزَت ْ بهِ ألفَ خنجر ..!!

ف الذي بنى بيتاً لامراةٍ أخرى في زمنِ مضى ..
وأنجبت له الأطفال .. !
ولا زالت !

لن يبني لكِ بيتاً من جديد !
ولن يتمنى منكِ غير "أن تصدقيه على ما هو عليه " ..
فهو لن يلبسَكِ "الأبيض" .. !
ولن يتمنى لكِ أن تكوني يوماً زوجة غيره !
وسيبقيكِ دوماً في ضياع !


27/6/2012
11:18pm



جميلة ناقوري-فلسطين

#جميلة_ناقوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات