|
يأجوج ومأجوج
نافذ الشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 3772 - 2012 / 6 / 28 - 11:48
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
ورد ذكر يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الكهف في قوله تعالى: (إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً) (الكهف:94) ومرة في سورة الأنبياء في قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) الأنبياء96 كما ورد ذكر يأجوج ومأجوج في كثير من الأحاديث النبوية، أصحها ما ورد في الصحيحين: (وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ؛ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمأجُوجَ مِثْلُ هذِهِ وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا؛ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ([1] يقول سيد قطب، عند تفسيره للآيتين: )وبعد، فمن يأجوج ومأجوج وأين هم الآن وماذا كان من أمرهم وماذا سيكون؟ كل هذه أسئلة تصعب الإجابة عليها على وجه التحقيق.. فمن الجائز أن يكون السد قد فُتح، وتكون غارات المغول والتتار التي اجتاحت الشرق هي انسياح يأجوج ومأجوج.. وهناك حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم، استيقظ من نومه وهو يقول: (فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمأجُوجَ هكذا).. وقد كانت هذه الرؤيا منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا ونصف قرن، وقد وقعت غارات التتار بعدها ودمرت ملك العرب بتدمير الخلافة العباسية على يد هولاكو في خلافة المستعصم آخر ملوك العباسيين.. ا.هـ([2] لكن الغريب أن المفسرين القدامى لم يفسروا يأجوج ومأجوج على أنهم التتار بالرغم من كل الفظائع التي ارتكبها التتار والمغول في العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه، وهذا بعضا مما قاله ابن كثير وابن الأثير في شأن التتار: )قصدت التتار بخارى، وبها عشرون ألف مقاتل؛ فحاصرها جنكيزخان ثلاثة أيام فطلب منه أهلها الأمان فأمنهم.. فاصطفى أموال تجارها وأحلها لجنده؛ فقتلوا من أهلها خلقا لا يعلمهم إلا الله عز وجل، وأسروا الذرية والنساء وفعلوا معهن الفواحش بحضرة أهليهن؛ فمن الناس من قاتل دون حريمه حتى قتل، ومنهم من أسر فعذب بأنواع العذاب؛ وكثر البكاء والضجيج من النساء والأطفال والرجال.. ثم ألقت التتار النار في دور بخارى ومدارسها ومساجدها فاحترقت حتى صارت بلاقع خاوية على عروشها.. في هذه السنة عم البلاء وعظم العزاء بجنكيز خان المسمى بـ"تموجين" لعنه الله تعالى ومن معه من التتار. فلم يدخلوا بلدا إلا قتلوا جميع من فيه من المقاتلة والرجال وكثير من النساء والأطفال، وأتلفوا ما فيه بالنهب، إن احتاجوا إليه، وبالحريق، إن لم يحتاجوا إليه، حتى أنهم كانوا يجمعون الحرير الكثير، الذي يعجزون عن حمله فيطلقون فيه النار وهم ينظرون إليه، ويخربون المنازل، وما عجزوا عن تخريبه يحرقوه..)[3] وقد بسط ابن الأثير خبرهم وقدم على ذلك كلاما هائلا في تعظيم هذا الخطب العجيب فقال: (لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذه الحادثة استعظاما لها كارها لذكرها، وهاأنذا أقدم رجلا وأؤخر أخرى؛ فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين، ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك، فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا!.. إلا أني قد حثني جماعة من الأصدقاء على تسطيرها، وأنا متوقف، ثم رأيت أن ترك ذلك لا يجدي نفعا.. أقول (والكلام لابن الأثير): لقد عقمت الليالي والأيام عن مثلها، عمت الخلائق وخصت المسلمين، فلو قال قائل إن العالم منذ خلق الله آدم والى الآن لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا! فإن التواريخ لم تتضمن ما يقاربها ولا يدانيها.. ومن أعظم ما يذكرون من الحوادث ما فعل بختنصر ببني إسرائيل من القتل وتخريب بيت المقدس، وما بيت المقدس بالنسبة إلى ما خرب هؤلاء الملاعين من البلاد، التي كل مدينة منها تبلغ أضعاف بيت المقدس، وما بنو إسرائيل بالنسبة لما قتلوا من المسلمين؟ فإن أهل مدينة واحدة ممن قتلوا أكثر من بني إسرائيل! ولعل الخلائق لا يرون مثل هذه الحادثة إلى أن ينقرض العالم وتفنى الدنيا.. هذا ما لم يطرق الأسماع مثله؛ فإن الاسكندر، الذي ملك الدنيا، لم يملكها في سنة واحدة، إنما ملكها في نحو عشر سنين، ولم يقتل أحدا؛ بل رضي من الناس بالطاعة، وهؤلاء قد ملكوا أكثر المعمور من الأرض في نحو سنة.. أما ديانتهم فإنهم يسجدون للشمس إذا طلعت، ولا يحرمون شيئا، ويأكلون جميع الدواب، حتى الكلاب والخنازير وغيرها، ولا يعرفون نكاحا، بل المرأة يأتيها غير واحد من الرجال، فإذا جاء الولد لا يُعرف..)[4] كان هذا اقتباسا من بعض ما قاله المؤرخون الذين عاصروا التتار والمغول. ومع هذا، فإن العقل ليحار وهو يفتش عن سبب إحجام المؤرخين والمفسرين عن اعتبار الاجتياح المغولي للعالم عامة وللعالم الإسلامي خاصة، هو المقصود بنبوءة النبي صلى الله عليه وسلم عندما استيقظ من نومه فزعا ذات ليلة فقال: "ويل للعرب من شر قد اقترب؛ فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هكذا.. " فما الذي كان ينتظره العالم الإسلامي أكثر من هذا الذي ذكره المؤرخون عن التتار، الذين لا يعرف لهم أصل ولا فصل، وكأنهم جائحة هبطت من السماء إلى الأرض في لمح البصر، فلم تبق ولم تذر، وهل كان المسلمون ينتظرون شرا أكثر من هذا الشر، وهل يأجوج ومأجوج (إن كانوا سيجيئون) هل سيجيئون بأكثر مما جاء به هؤلاء الأقوام.. وهل كان كل مسلم ينتظر أن يؤتى صحفا منشرة، تفصل له الأمر تفصيلا، أو هل كان كل مسلم ينتظر أن يخاطبه هؤلاء جهارا، ثم يعلنوا ويسروا له إسرارا بأنهم قوم يأجوج ومأجوج؟! هل كان ينتظر العالم الإسلامي شراً ووبالاً أكثر من هذا، الذي يقول عنه ابن الأثير: (لقد عقمت الليالي أن تأتي بمثله، وأن الله لم يخلق فتنة منذ خلق آدم إلى قيام الساعة تعادل هذه الفتنة أو تدانيها، ولا حتى فتنة المسيح الدجال، وأنهم كانوا أشد فتكا وأسرع سيرا من ذي القرنين والاسكندر الأكبر، وأن ما حدث لبني إسرائيل من القتل والتشتيت والأسر على يد بختنصر لا يبلغ معشار ما حدث للمسلمين من القتل والتشتيت والأسر على يد التتار..) لا شك أن الذي دفع المؤرخين للتصريح بهذا الأمر هو التمسك بحرفية النصوص، والخوف من الخروج على الإجماع، والخشية من الرمي بالزندقة والهرطقة وتنكب الصراط المستقيم.. ألا تستحق جائحة التتار، التي ابتلي بها المسلمون أن يُشار إليها في القرآن والسنة ولو مجرد إشارة، في حين أن أموراً أقل منها أشار إليها القرآن ونوهت إليها السنة؛ كانتصار الروم على الفرس، وتطاول الناس في البنيان، وظهور أشخاص يدعون النبوة، وظهور الكاسيات العاريات.. وغيرها من النبوءات! أنا أعتقد أن السبب وراء عدم اعتبار يأجوج ومأجوج هم التتار والمغول؛ يرجع إلى عدة أسباب منها: التمسك بحرفية النصوص كما تقدم، ومنها ذوبان المغول فجأة كما أتوا فجأة، وكأنهم قوة غيبية أرسلت إلى المسلمين لتؤدي مهمة موكلة إليها ثم ينتهي دورها، ومنها فرحة المسلمين وتسامحهم معهم، ونسيانهم ما فعلوه، عندما اعتنقوا الإسلام وانتهى أمرهم واستوعبهم الإسلام مثلما استوعب كثير من الحضارات. ولا شك أن التتار هم القوم الذين أشار إليهم القرآن الكريم بأنهم قوم يأجوج ومأجوج، وهذا ما يكشف عنه كلام ابن كثير وابن الأثير، وخصوصا إذا علمنا أن (جنكيز خان) يسمى (تموجين) ولا شك أن هذا الاسم هو أقرب الأسماء إلى اسم يأجوج ومأجوج، الذي ربما يعني بلغتهم سرعة الحركة والاشتعال، يقال في اللغة: أجَّت النار وتؤج أجيجا إذا سمعت صوت لهيبها، وهذه الصفة الغالبة على التتار كما يقول ابن كثير: "فلم يدخلوا بلدا إلا قتلوا جميع من فيه من المقاتلة والرجال وكثيرا من النساء والأطفال.. وأتلفوا ما فيه بالنهب، إن احتاجوا إليه، وبالحريق، إن لم يحتاجوا إليه، حتى أنهم كانوا يجمعون الحرير الكثير، الذي يعجزون عن حمله فيطلقون فيه النار وهم ينظرون إليه)[5] ويقال: أجَّ في سيره أسرع وهرول، وهو مأخوذ من قولهم أجَّ الظليم في مشيه يئج أجاً، إذا هرول وسمعت حفيفه)[6]
أما إذا جئنا إلى تفسير قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ)، فإن قول ابن الأثير يكشف عن بعض معانيها؛ يقول ابن الأثير في وصف التتار: (ولا يعرفون نكاحا، بل المرأة يأتيها غير واحد من الرجال، فإذا جاء الولد لا يعرف..) ومن خلال هذه العبارة التي وصفهم بها ابن الأثير يمكننا أن نفهم معنى هذه الآية؛ حيث جاء في لسان العرب: 1- حدب فلان على فلان تعطف وحنا عليه. 2- الحدبة ما أشرف من الأرض وارتفع. 3-حدب الماء ارتفعت أمواجه. 4- والحدبة هي التي في الظهر[7] وعلى ما تقدم يكون معنى قوله تعالى: (وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) أنهم يتناسلون بلا أدنى مشقة كالبهائم والطيور والأسماك.. فهم في نكاحهم يشبهون هؤلاء الكائنات حيث لا قيود على نكاحها، وإنما هو طلب من الذكر وقبول من الأنثى؛ والمعاني السابقة جميعها تشير إلى هذه المعاني؛ فإذا كان الحدبُ بمعنى العطف والرقة، فيكون معنى الآية (من كل حدب ينسلون) أي أن سبب نسلهم وتناسلهم يأتي من إظهار اللين والرقة والعطف من جانب الرجل للمرأة التي تروق له، فلا تصده عن مباشرتها. وإذا كان معنى الحدب هو الأرض المرتفعة؛ فيكون معنى الآية (من كل حدب ينسلون) أي سبب نسلهم وتناسلهم هو من علو الرجل على المرأة وإخضاعها له بكيفية متعارف عليها لديهم. وإذا كان معنى الحدب: ارتفاع الماء، فهو من المعنى السابق الذي يُظهر ارتفاع الرجل على الأنثى. وإذا كان معنى الحدب: الحدبة التي في الظهر؛ فهو إشارة إلى مكان خروج الذرية والنسل من الظهر كما قال تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) (الطارق:7) أي أنهم يخرجون من ظهر كل رجل بسهولة ويسر، لعدم وجود الضوابط والقيود على نكاحهم وتناسلهم.
كما أن الثابت من التاريخ أن كورش، المسمى في القرآن بذي القرنين، قد حارب يأجوج ومأجوج؛ ليحمي بعض ولايات مملكته من حملاتهم، فإذا رجعنا إلى التوراة لمعرفة قبائل يأجوج ومأجوج، فنجد أنه قد ورد في سفر حزقيال: (يا ابن ادم اجعل وجهك على جوج أرض ماجوج رئيس روش ماشك و توبال و تنبا عليه) حزقيال 38/2 فهي تخبر أن مسكنهم روش (روسيا) وموسكو وتوباسك من المناطق الشمالية، كما يقول يوسيفوس وهو من المؤرخين القدامى، إن يأجوج ومأجوج اسم لقبائل سيدين. ولقد ثبت من هذا أن يأجوج ومأجوج استولوا على فارس، كما ثبت من التاريخ أن يأجوج ومأجوج كانوا يؤذون الشعوب الجنوبية بغاراتهم المتكررة، حيث كانوا يشنون الغارات على بلاد الجنوب من مناطق الشمال من بين جبل القوقاز وبحر قزوين عن طريق دربند[8] ويذكر المؤرخ هيرودتس أنه وجد سور طويل ولا تزال بقاياه حتى اليوم، يُعرف بين الناس بجدار دربند التي تذكر دائرة المعارف البريطانية عن جدار دربند أنه كان يبلغ ارتفاعه 29 ذراعا وعرضه 10 اذرع، وكانت فيه أبواب حديدية وأبراج للرصد والحراسة، وكان يمتد من بحر قزوين إلى جبال القوقاز على طول خمسين ميلا، بناه الاسكندر ورممه قباد الملك الساساني[9] وهذا لا يدع مجالا للشك في صدق ما أخبر عنه القرآن الكريم في بناء السد الذي يحول بين يأجوج ومأجوج وبين خروجهم على الناس، الذي بدأ باجتياح التتار للعالم الإسلامي وتدميره.
--------------------------------- المراجع: [1] الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم: محمد بن فتوح الحميدي [2] في ظلال القران، تفسير سورة الكهف وسورة الأنبياء. [3] ابن كثير البداية والنهاية 13/102 [4] ابن الأثير: الكامل في التاريخ 5/203 [5] (البداية والنهاية13|83 [6] لسان العرب ج4/41. [7] لسان العرب ج2|795 [8] Historian s history of the world vol.2 p589 [9] http://en.wikipedia.org/wiki/Derbent
#نافذ_الشاعر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإسراء والمعراج إشارات علمية ونبوءات مستقبلية
-
ساعة بيولوجية تدق للصلاة
-
الإنسان وحرية الإرادة
-
مفهوم -اللوح المحفوظ- في ضوء العلم الحديث
-
تأملات في ملة الصابئة
-
ما هي الروح
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|