عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 3772 - 2012 / 6 / 28 - 00:24
المحور:
الادب والفن
وصلتني هديتك..الذكيّة
أنقلّها بين كتابي..
ودفتري..أحفظها..
في جيبي ..
لا أريد ضياعها..
هي عندي..
رمز للوفاء.. هديتك..الذكية..
في الصباح ..تذكّرت ما قلته لك.. البارحة
أسئلتك..أثارت ..
الشجون...
فبللّت دموعي العيون..
في حاجة نظّل لتحدي النفس..
والأتيان بالجديد..دائما..
وحدها الظنون..
تكدّر الأنسان..
تنفيه عن زمانه..الشكوك..
داخلنا لا يعرف السكون...
كمنجم..
في دهاليزه..الكثير..
ترى ...ما هو هذا كثيرك ..
المكنون..؟
في صباح هذا اليوم..
ذكّرني سؤالك..بشاعري الجميل..
الدرويش محمود.."والنار والزيتون"..
والراعية البلا أغنام..
مطاردة في أرض أجدادنا..
منذ سنين ..وسنين..
تسمعني نخلتي..
يشدّني الحنين لدجلتي..
والبيت ..والماعون..
وصندوق ..تركته أنا في بيتنا القديم..
تحفظ فيه جدتّي أدعية..
ملفوفة بقماشة خضراء..
وحفنة من تميم..
ذكّرني سؤالك..
بأرض الهوى..والفتون..
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟