أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - أغنيةُ حُبِّ الصَبِيَّةِ المجنونةِ-للشاعرة الأمريكية سلفيا بلاث-مع النص الأصلي














المزيد.....

أغنيةُ حُبِّ الصَبِيَّةِ المجنونةِ-للشاعرة الأمريكية سلفيا بلاث-مع النص الأصلي


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 17:52
المحور: الادب والفن
    


Plath, Sylvia (1932-1963) : شاعرة وقاصة أمريكية، عرفت أعمالها بخيالاتها الوحشية وانهماكها في مواضيع الموت والاغتراب وتدمير الإنسان لذاته. لم تحز شهرتها إلا بعد انتحارها حيث تنامت شعبيتها ومكانتها حتى عدت مع حلول السبعينات من القرن الماضي واحدة من أعظم الشعراء المعاصرين.
في مقتبل عمرها هيمنت عليها رغبة شديدة في كتابة أشياء متميزة تفوق بها أقرانها فكان أن نشرت أول قصائدها ولما تزل في الثامنة من عمرها. دخلت العديد من المسابقات الأدبية وفازت فيها وحصلت عام 1955 على منحة دراسية في كلية "سمِث" ثم غادرت الى جامعة كامبرج في بريطانيا في منحة مماثلة حيث التقت بالشاعر الإنكليزي الشهير "تيد هيوز" (1930-1998) وتزوجت منه عام 1956. أصدرت عام 1960 أول أعمالها المهمة "الصرح العظيم" وهو مجموعة من الأشعار كتبت بين عامي 1956 و 1960 كشفت عن أسلوبها البارع الدقيق الشديد الخصوصية، أردفتها عام 1963 بروايتها الوحيدة "ضجيج النواقيس" التي تصف فيها الانهيار العقلي لفتاة جامعية تتعرض لضغوط الحياة في الولايات المتحدة مما يدفعها الى محاولة الانتحار. أما الأعمال التي نشرت بعد وفاتها فتشمل "أريال" 1965، "عبور الماء" 1971 وهما مجموعتان شعريتان عكست الأولى (التي عدها النقاد أفضل أعمالها) هواجس الموت واستغراقها المتزايد في الذات ، "رعب جون وإنجيل الأحلام" 1977 وهي مجموعة من القصص القصيرة والقطع النثرية، إضافة الى عدد من كتب الأطفال والمراسلات كما فازت "الأعمال الشعرية الكاملة لسلفيا بلاث" بجائزة "بولتزر" لعام 1982، وهو الكتاب الذي أعده زوجها "تيد هيوز" الذي تحمل طيلة حياته اللوم والنقد من أنصار ومعجبي سلفيا بلاث الذين حملوه مسؤولية موتها خصوصا أنه كان يرفض الحديث عنها حتى عام وفاته حين أصدر كتابه "رسائل عيد الميلاد" الذي ضم 88 قصيدة كلها تقريبا موجهة الى بلاث وتتميز بصراحتها وإخلاصها الشديد .


أغنيةُ حُبِّ الصَبِيَّةِ المجنونةِ
سلفيا بلاث
ترجمة ماجد الحيدر


أُغمضُ عيني فَيَخُرُّ الكونُ ميتاً
أفتحُ أجفاني فتولدُ الأشياءُ من جديد.
(أظنُّ أَني صنعتُكَ في رأسي)

تَخرجُ النجومُ لترقصَ "الفالتزَ"
بثيابٍ حُمرٍ وزُرقٍ ،
ويعدو الظلامُ مقتحِماً كيفما شاءَ.
أغمضُ عيني فيخرُّ الكونُ ميتاً.

حلمتُ بأنَّكَ أغويتَني للسريرِ
وغنَّيتَ لي ذاهِلاً ...
قبَّلْتَني في جنونٍ
(أظنُّ أني صنعتكَ في رأسي)

تهوي الآلهةُ من السماءِ
تنطفي نيرانُ الجحيمِ
وتخرجُ الملائكةُ وحاشيةُ الشيطانِ.
أُغمِضُ عيني فيخرُّ الكونُ ميتا

خِلتُ أنّكَ عُدتَّ كما وعدتَّ
لكنني شُختُ ونسيتُ اسمكَ.
(أظنُّ أني صنعتكَ في رأسي)

كان الأجدرُ بي
أن أعشقَ طائرَ الرعودِ
فهو في الأقلِّ
يهدُرُ عائداً في الربيعِ.
أغمضُ عيني فيخرُّ الكونُ ميتا.ً
(أظنُّ أنّي صنعتكَ في رأسي)


Mad Girl s Love Song

"I shut my eyes and all the world drops dead;
I lift my lids and all is born again.
(I think I made you up inside my head.)

The stars go waltzing out in blue and red,
And arbitrary blackness gallops in:
I shut my eyes and all the world drops dead.

I dreamed that you bewitched me into bed
And sung me moon-struck , kissed me quite insane.
(I think I made you up inside my head.)

God topples from the sky, hell s fires fade:
Exit seraphim and Satan s men:
I shut my eyes and all the world drops dead.

I fancied you d return the way you said,
But I grow old and I forget your name.
(I think I made you up inside my head.)

I should have loved a thunderbird instead;
At least when spring comes they roar back again.
I shut my eyes and all the world drops dead.
(I think I made you up inside my head.)"



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال في الأصفاد-للشاعر الجنوب أفريقي أوزوالد م. متشالي-مع ال ...
- قوبلاي خان --للشاعر الانكليزي كولرج-مع النص الأصلي
- الأم المستعبّدة-قصيدة الشاعرة الامريكية فرانسيس هاربر-مع الن ...
- أدونيس وبجماليون-قصيدتان للشاعرة الأمريكية هيلدا دولِتِل-مع ...
- الى قبَرة-للشاعر الانكليزي العظيم ب ب شيللي-مع النص الأصلي
- من نافذتي أنظر..وأبصق في غضب!
- قصيدتان للشاعر الأمريكي إمرسون-مع النص الأصلي
- قصيدة الأجداد للشاعر الانكليزي إيدموند جارلس بلوندن-مع النص ...
- آرشِبالد ماكلِش-فن الشعر- مع النص الأصلي
- صلاةُ المهرِّجِ للشاعر الأمريكي ادوارد سل
- آن سكستون-القُبلة
- الى شاعرٍ ، بعدَ ألفِ عام-ج. إ. فليكر
- قصيدتان للشاعر الأمريكي كارل ساندبرغ
- رتشارد ألدنغتن-مناوراتُ الميدان-واجبٌ في الحجاباتِ الأمامية
- الذي لا يقهر للشاعر الإنكليزي وليم إيرنست هنلي
- في مطبخ الأمنيات-شعر
- ب ب شيللي-الى الليل
- محاكمة المجنون
- هذيان
- تمارين الانحناء اليومية-شعر


المزيد.....




- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - أغنيةُ حُبِّ الصَبِيَّةِ المجنونةِ-للشاعرة الأمريكية سلفيا بلاث-مع النص الأصلي