أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم محمد حنون - حتمية الثورة














المزيد.....

حتمية الثورة


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 16:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كل شيء حولنا بائس,من الخدمات الى الحريات,لاشيء سوى انتضارووعيد وقادم من السماء ومن خيالاتنا واوهامنا,لاشيء بعد كل شيء تلاشى الديكتاتور لكن تقاليده ومقلديه واشباههه مهيمنون ويبثون عبر ماكناتهم الاعلامية والدينية منقذ اخر لعودة ديكتاتور او ديموقراطية ديكتاتورية همجية عدائية ضد الحياة والفرح والحرية والنقد والمساواة وتحشر انفها وقبضتها حتى في احلامنا وتقدس الكراهية وتهين المراة وتذبح باسم الرب والطائفة وتنتج قادة يقتلون بكل شرعية ,الفكر والأنسان ,والمراةوالحياة وينهبون ويساومون ويتحاصصون ويستبدون ويتوسمو الاوسمة والنياشين كما فعل من قبل قائد العراق والبطل القذافي القومي ووووو.لينتج هذا الوجع والموت وادامته من اجل قداسة الدين والمذهب ,والجميع الى الجحيم من اجل بطل مقدس ياتي بسيفه ليذبح اهل الارض وياتي باهل السماء وما اولئك الى جنده على الارض من تيارات الاسلام السياسي بالعراق الى القاعدة والمليشيات بلبنان وفلسطين ,نموت نموت وليحيا المنقذ كلاكلا للانسان نعم نعم للمذهب كلا كلا للحياة نعم نعم للوراء,سمنوا هولاء على حساب خيبات املنا وياسنا الذي زرعه اسلافهم القوميين حول رؤسنا ليكملو المسيرة من اجل انهاء ماتبقى من امل اي امل على ايدي نفس العقول التي انتجها تاريخ الخرافة والسحر والتصحر والاوهام بشعارات وشخصيات لايمسها النقد او الخطأ لامن قريب ولامن بعيد ,لانهم اولياء الله بهذه المرحلة من تاريخ فكرنا المجيد,مازلنا ندفع الثمن من اجل لاشيء .وهم ,ما لن ياتي وان اتى فما علينا سوى ان نعبد طريقه بجثث ودموع احبتنا من السماء حتى الارض.ومن ردة هذا التاريخ الذي ارخ لموتنا وانقراضنا فحسب ستنطلق ثورة حتمية مثل الثورة الفرنسية للفظ كل هذا الهراء والبؤس والحروب القومية والطائفية وسنقضي على الكراهية وتتحرر المراة ويبتسم الاطفال ويبدا تاريخ العلم والانسان, ويصبح سب وشتم الدين مزحة كما نفعلها بسخرية الان من خلال النكات الشعبية,واختيارنا للزي العصري والفكر العصري,ان العلمانية هي مطلبنا ونقد الدين والخرافة واحزابه وممثليه اخذوا نصيبهم من الهيمنة وانتشار الذعر والتفاهات بين صفوفنا وعشر سنوات تكفي لنشهد تهافتهم الفكري والانساني ومزاولة تقاليدهم البدائية والوحشية من قطع الرؤس الى تكفير الاخر ساعدهم بذلك الماكنة العسكرية والميزانية المفتوحة من قبل الغرب الراسمالي الذي عزز وجودهم السياسي والاجتماعي على حساب البعد الانساني والسلام من اجل الاستثمار وترسيخ المصالح الاقتصادية ,مما ادى الى تدهور الوضع الحياتي بالمنطقة وراح ضحيته الحرية والانسان وقتل الابرياء واخرها اطفال الحولة في سوريا,ان الدرهم والدينار والملكية الخاصة هي الهدف والحلم لكل تلك القوى المتصارعة ولايهمها خراب الحياة والطبيعة واستهلاك مواردها وسلب ثرواتها,لذلك باتت حتمية الثورة العادلة والمساواتية قاب قوسين وادنى بقيادة الطبقة الثورية من العمال والمحروميين وكل الجماهير التي انكوت بوجع وجحيم الوان تلك القوى البرجوازية وتعرت حقيقة الديموقراطية والدين والاصلاح وجاء دور التجديد والتغغير والثورة,تلك الثورة التي حفر هذا التاريخ الوحشي والجامد والمتحجر والاستغلالي لقبرها وسنرمي اخر حباة التراب المختلطة بدموعنا واستلابنا بقعرها وننطلق لبناء وهج وعالم افضل جديد تتحرري نقدي يكون فيه الانسان انسانا لاقوميا ولا دينيا لاشرقيا ولاغربيا لاسنيا ولا شيعيا لاكرديا ولا عربيا لا ابيض ولا أي شيء اخر انه الانسان بطل العالم المرتقب الذي ستصنعه ثورتنا ثورة المعدمين والعمال والحالمين بهذا النضام الكوني




#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهيمنة الدينية والعودة الى الوراء
- من الطفولة الى المستقبل
- الانسانية الى اين
- مجزرة قانا جريمة بحق الاطفال بسبق الاصرار والترصد
- مغتصبة المغتصبين
- المشاهد العنيفة عبر وسائل الا علام وتأثيرها على الاطفال
- الانسان والصديق


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم محمد حنون - حتمية الثورة