|
الديمقراطية العربية عربة يقودها العسكر وبجدارة,,,؟
مصطفى حقي
الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 20:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الديمقراطية العربية عربة يقودها العسكر وبجدارة ..؟ حتى ديمقراطيتنا نقودها بدل أن تقودنا في ركب الحضارة العالمية ، في 18-2-2011نشرت مقالا بعنوان انقلاب عسكري ، ولكن بدهاء ...؟ عبر الحوار المتمدن ، هل كان ما توقعته حقيقة أم احلام كاتب ، لنقرأ معا : نعم انه انقلاب عسكري وبدهاء سياسي ماكر استطاع أن يسيطر على الملايين وهم يعتقدون انهم قد استولوا على السلطة ، وانهم في طريقهم إلى سلطة مدنية لتحقيق هدف ثورتهم ، وان زعيم هذا الانقلاب هو كبير السن ويتمتع وحاشيته بذكاء خارق ، خطوتهم الأولى في الثورة كانت بالدخول إلى الشارع عن طريق طرد قوات الأمن الداخلي وتحجيمهم والتقرب من المتظاهرين بالعناق والتقبينل والسماح للمتظاهرين بالصعود على ظهر الدبابات تحت أهداف الكاميرات الإعلامية ’ وعندما تأكد لحركة الجيش السيطرة على الشارع ، أزاحت رئيس الجمهورية بمسرحية أخرجت بشكل متقن وتاريخي ، حيث سمعنا جميعا برحيل الرئيس وعائلته إلى شرم الشيخ ، ثم ظهور نائبه سليمان بخطاب التنحي نيابة عن المتنحي ، وكان بإمكان أن يقوم الرئيس بالذات بتقديم استقالته معتذراً من الشعب ، وانه بالنتيجة يخدم وطنه .. ولكن خطة الانقلاب الذكي رُسمِت بهذا الشكل الرائع والسريع لتفرح الجماهير ، وتهتف وتصفق وتزغرد وترقص فرحة مبتهجة لزوال الطاغية ، ولتقع من ( تحت الدلف لتحت المزراب ) بحكم عسكري متمكن (مئة بالمئة) وعلى عينك يا تاجر وعسكرية دبّر راسك .. والشعب المصري مخدوع مخدوع ياولدي ...!؟ وحتى هذه الدقيقة مصدق وعود السلطة العسكرية بالتبديل والتغيير وإلغاء مواد وتعديل بعضها ، وتهنئ بعضها البعض ، وللأستاذ نادر قريط عبر مقاله : كابوس الثورة المضادة شك في أن الرئيس المُرحّل وأسرته لازالوا يمارسون نفوذهم وهو يلاحظ ما يلي 1ـ تلكؤ وتلويح بالهراوة مع إذعان غرضه إمتصاص غضب الشارع. مع بقاء الحكومة المباركية برموزها السابقة، إضافة لمؤسسات تمثل صُلب النظام كالمخابرات وأمن الدولة..إلخ 2ـ فضّ إعتصام ميدان التحرير قسرا، وذلك لشطب رمزية المكان وإلغاء حسّي لديمومة الثورة 3ـ حديث الخونتا العسكرية (والسيدة كلينتون) عن إصلاحات ووعود ببناء عملية سياسية ديمقراطية، هي محاولة لكسب الوقت وإجراء جراحة تجميلية لوجه النظام السابق وتمريربعض عمليات الترقيع وتبديل القبعات، وإضاعة الوقت في تعديلات دستورية كان قد أقرّها الرئيس المرتحل 4ـ إصرار الخونتا العسكرية على قانون الطوارئ تأكيدٌ على بقاء الهراوة الغليظة وممارسة القمع والإعتقال العشوائي لفرض الأجندة القادمة 5ـ تركيز الميديا على حرق معنوي لشخصيات بذاتها ومنع سفرهم وحجز أموالهم. جزء من خطة البحث عن أكباش فداء لتمييع أهداف الثورة التي ترمي إلى إقتلاع النظام برمته 6ـ حديث الميديا عن غيبوبة الرئيس السابق وكآبته وإمتناعه عن تناول الأدوية، إستدرار للعطف وتأكيد لغيابه من المشهد بما يجافي الحقيقة. 7ـ طلب الحكومة الحالية من بعض الدول تجميد أرصدة بعض المسؤولين الكبار (بإستثناء مبارك وأسرته) دليل قاطع على أن الأسرة وحاشيتها من المؤلفة جيوبهم لازالت تمسك خيوط اللعبة (تم) بينما الدكتور شاكر النابلسي يذهب إلى حصول انقلاب عسكري وأقتطف من مقاله ... مصر: ثورة أم انقلاب عسكري؟ : - كثير من السُذَّج والبسطاء في الشارع المصري والعربي عامة، يرفضون بعض التحليلات السياسية، التي تكشف عن قوة وتأثير وسيطرة الإخوان المسلمين على الشارع المصري في المظاهرات الأخيرة، التي انتهت بعزل ضابطين سابقين (حسني مبارك، وعمر سليمان) وتثبيت ضابط آخر وهو محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة (وهو يذكرنا باللواء محمد نجيب). وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحكم في مصر( وسوف يتبين لنا من هو الرئيس الحقيقي من هذا المجلس) علماً بأن ذكاء الإخوان بلغ حداً، قال معه عصام العريان في مؤتمره الصحفي (9/2/2011) بأنهم "يخشون من انقلاب عسكري." في حين أنهم هم الذين دفعوا الشارع المصري إلى هذا الانقلاب، بسبب تعلية سقف المطالبات، من تعديل بعض مواد الدستور (المادة 76، 77، 88، 93، و189) وإلغاء المادة 179 الخاصة بقانون الطوارئ، والتحقيق في حالات الفساد المالي والسياسي، إلى أن وصلوا إلى المطالبة بتنحية مبارك، علماً أن مبارك كان قد نحّى نفسه، عندما تنازل عن معظم صلاحياته كرئيس إلى نائبة عمر سليمان. مما دفع الجيش إلى التفكير فعلياً وجدياً بالاستيلاء على السلطة، سيما وأن مبارك قد اختار عمر سليمان (اللواء السابق في الجيش ورئيس الاستخبارات) نائباً له. وكان طنطاوي أو أحد قادة الجيش المصري يطمعون بهذا المنصب. وقيل في حينها أن الجيش شعر بشيء من الامتعاض، وامتنع عن كف المتظاهرين المتدفقين على ميدان التحرير، ومجلس الشعب، ومبني رئاسة الوزراء، وأخيراً قصر العروبة، حيث كان يقيم مبارك وعائلته، بعد أن سبق للشرطة أن كفَّت يدها عن الشارع. وهو ما يخفي خلفه صورة، أن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري من نظام جديد بدأ من الشارع إلى الثكنة العسكرية على عكس الانقلابات العسكرية في ماضي أيام العالم الثالث، التي تبدأ من الثكنة العسكرية بخروج الجيش، وتنتهي في الشارع حيث مظاهرات الفرح والابتهاج.( انتهى) في كل الأحوال وراء الأكمة ماوراءها والواقع لا يبشر بالخير والليالي حبالى يلدن كل عجيبة ؟ ونأمل أن يخيب ظننا لصالح الشعب المصري ...؟ هكذا كنا انهينا المقال ولكن ماهو واقع الحال بعد مرور عام ونصف تقريبا ، واجراء انتخابات الرئاسة وانحصار المنافسة بين مرشحين الشيخ مرسي والعسكري احمد شفيق ، ولا أدري أية صلاحيات سيتمتع بها الرئيس المنتخب , بعدما حصر المجلس العسكري أس النقاط المهمة وخاصة التشريع بنفسه ، ومع ذلك يجاهد المتنافسان للوصول إلى منصب لايحسد عليه تحت ظلال ديمقراطية العسكر ؟ ولما كان الرئيس المنتخب والحال عليه.... لايحل ولا يربط أقترح أن تعلن السلطة العسكرية فوز المتنافسين معا ويتناوبان على اشغال كرسي الرئاسة اسبوعيا ، انها عدالة وديمقراطية خير أمة ,, اللهم لاحسد ,,؟
#مصطفى_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أهل الحنة والعقل...؟
-
ثقافة الشعوب مرآة عاكسة ..؟
-
المشكلة أنه علماني...؟
-
العلمانية ثقافة إنسانية رائدة ...؟
-
العلمانية تحترم الأديان ولا تجادل في العقائد لاستحالة توافق
...
-
العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .
-
القحط العربى...؟
-
الديمقراطية العلمانية والدولة العصرية ...؟
-
أشارت بطرف العين ...؟
-
عري علياء وعري حواء...
-
القوى اليسارية والنقابات العمالية
-
العلمانية ميزان عدالة معاصرة ...؟
-
في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بحق ..؟
-
نصف آدم ونصف حواء ...؟
-
جنة بلا جنس ...؟
-
قيود الحرية ...؟
-
الحرية ثقافة إنسانية مدنية رائدة ....؟
-
الحرية والنقاب ...؟
-
الأديان ما بين العقل والعاطفة .. ؟
-
المرثية الثالثة
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|