أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف غنيم - الوطن دائما الوطن أبدا














المزيد.....

الوطن دائما الوطن أبدا


يوسف غنيم
(Abo Ghneim)


الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطن دائما الوطن أبدا

الوطن قلعة لا تخترق إلا من الداخل ، لذا يتم العمل دوما على تحصين الجبهة الداخلية للمجتمع بمنع إي تسلل لبنيته الداخلية من قبل أفراد أو مجموعات تهدف إلى تدمير ما تم إنجازه في سياق التطور الإجتماعي الإقتصادي بعد مرحلة الإستقلال الوطني وما إرتبط بها من تضحيات .
الوطن أولا والوطن أخيرا ، لا مناقشة على أولوية الوطن في أي مرحلة تاريخية تحت أي ظرف من الظروف ، لا يمكن إستدعاء التدخل الخارجي بحجة الدفاع عن الحريات العامة لا حرية مع إغتصاب الوطن ( لم تحصل سايكس بيكو سوى لأن التخلص من الاستعمار السلجوقي اعتمد على الاستعمار الغربي فجاء أفظع، ومؤخراً لدينا تجربتي العراق وليبيا شاهد على ذلك ) لا تحالف مع أعداء الأمة في سياق البحث عن سلطة تحقق طموحات وأهداف شخصيات أو شرائح تربَّت في سياق علاقات مشبوهه .لا مهادنة ولا تسامح مع نظم تعمل على تبديد الوطن بدافع الحرص على المستقبل في ظل إستباحة هذه النظم لأبسط الحقوق والقيم الإنسانية لشعوبها بدءا من تبديد الثروات القومية وإنتهاء بفتح ساحاتها للمرتزقة والمضللين لهدم الدول التي ما زالت ترفض الإندماج في النظام العالمي المهيمن عليه من قبل الإمبريالية والصهيونية العالمية .
الحرب إستمرار للسياسة بأشكال أخرى لذا يجب أن تدار على كل الجبهات واهم إستراتيجية في الحرب نقل المعارك إلى ساحات الإعداء لتخفيف الضغط الداخلي وتحميل كل الأطراف المشاركة في المعارك التي تستهدف الوطن بشكل مباشر وغير مباشر ثمن مشاركتها بالعدوان ، أي مهادنه مع الأعداء ستساهم في خسارة الحرب وبالتالي فقدان الوطن .
لذلك يجب أن يتم العمل في هذه المرحلة إلى نقل الصدامات إلى عواصم الدول المساهمة في الحرب على سوريا الوطن ، وليعاني الجميع ويلات الحرب ، هل يعتقد أل سعود وأل حمد أن الشعب العربي سيسمح لهم بمواصلة التأمر على الأمة العربية بدون دفع ثمن هذه المؤامرة ؟ وهل يعتقد العثمانيون الجدد أن الأمة العربية ستسمح لهم بالعودة إلى إحتلال مقدراتها من جديد ؟ هل تعتقد الدول الإمبريالية بمحدودية الإمكانيات القومية العربية في التصدي لسياساتها في الوطن العربي ؟.
ليعتقد من شاء بما يشاء ولكن عليه تذكر أن الشعب العربي في الجزائر المدعوم من مصر الناصرية طرد الإحتلال الفرنسي بعد 150 عام ، و الشعب العربي في ليبيا طرد الإحتلال الإيطالي , وتمكنت المقاومة العراقية المدعومة من سوريا من إجبار الإمبريالية الأمريكية على الإنسحاب من العراق ، وإستطاع حزب الله المدعوم من سوريا تمريغ أنف الإحتلال الصهيوني بوحل إ لإجزاء من الوطن العربي وأرغمه على الإنسحاب من الجنوب اللبناني دون شروط .
النضال القومي لم يتوقف ولن يتوقف يوما إلا بتحقيق الوحدة القومية وإزالة النظم القطرية التي باعت فلسطين وتاجرت بها في تبرير عجزها عن مواجهة متطلبات الشعوب العربية في الوحدة والعدالة الإجتماعية . في هذه المرحلة التاريخية من حياة الأمة العربية والتي بدأت إرهاصات الثورة تأخذ منحى تصاعدياً سيصل إلى الثورة على كل القوميين والوطنيين العمل على حماية مقدرات الأمة من خلال رفع وتيرة الصراع مع الأنظمة الرجعية التي تشكل العقبة الرئيسية أمام إنجاز الوحدة من خلال القيام بالفعاليات التالية :-
• خلق أوسع قاعدة جماهرية تعمل على ضرب المصالح الإقتصادية والأمنية الغربية في الوطن العربي تبدأ من مقاطعة المنتوجات الأمريكية والأوروبية وتنتهي بعزل ومحاصرة السفارات والقتصليات والمراكز الثقافية الغربية في الوطن العربي للدول المشاركة في الحروب التي تديرها الإمبريالية ضد الأمة العربية .
• العمل على إغلاق السفارات والقنصليات السعودية ، القطرية والتركية في الوطن العربي .
• منع ومحاربة التطبيع والمطبعين مع العدو الصهيوني.
• مساندة الأكراد في تركيا في مناهضة السلطة المركزية.
• التأكيد والعمل للحفاظ على إستقلال الوطن العربي والنضال الثوري من أجل التغير ورفض أي تدخل خارجي في شؤون الأمة العربية.
• تحديد موقف واضح من الدين السياسي الذي يناصب القومية العربية العداء، يقوم على رفض إخضاع الوطن العربي لوصاية الدين السياسي .
• إحترام التعددية في الوطن العربي وإحترام حقوق وخصوصية الأقليات الإثنية على قاعدة الشراكة في الوطن.
التيار القومي الوطني بحالة صعود يحتاج إلى تأطير ليصبح عاملا مقررا في الوطن العربي بعد حالة التهميش والإقصاء التي أنتهجتها الدول القطرية التي تجد في التوجهات القومية خطرا محدقا عليها ، تعمل مع الشيطان من أجل درئه غير مدركة أن التغير قادم لا محاولة .



#يوسف_غنيم (هاشتاغ)       Abo_Ghneim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر من جديد
- لا صلح مع الدين السياسي
- قطر تشتري القمر
- صفقة أمريكية إخونجية محتملة في الضفة تحفظ مصالح الكيان
- الهوية الدينية والهوية القومية
- من النهاية نبدأ دوما
- على الشعب العربي إستعادة ثرواته
- البحرين
- نحو تحديد مفاهيم الواقع
- يا مصر قومي وشدي الحيل
- ما أجملك
- لا وطن ولا عقيدة ولا مبدأ للرأسمالية سوى جني الأرباح
- يا أحمد الجبهاوي
- رسالة إلى بلال وثائر
- كلمات الأسرى الأخيرة
- التفجيرات الأخيرة بسوريا _لعبة الموت
- ما بين الحب والعشق
- هل يكفي أني أحبك
- الأسلاميون وجماع الوداع
- سوريا الوطن النظام


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف غنيم - الوطن دائما الوطن أبدا