محمد الصاحب
الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 22:17
المحور:
الادب والفن
إحتمالاتُ مستقبلي الراقدةُ على واجهات المجهول
ضجيجُ جُثثُ الشوق النائمة في مقابر روحي
حماقاتي وحماقاتكِ..
التي أضاعتْ حباً خفقانُ حرائقهِ غلَّفَتْ الكون
كلّ صوتٍ يصدرُ من مساماتي عند كل ذكرى ..( مشتاااااااق )
كلّ الشعائر الموتيّة التي تحيي ذكراكِ بكل الاوقات..
كلّ نيّاتك لقتلِ ذكراي بخناجرِ النسيان...
كلّ مشروعُ هدمٍ لـــ (محمد ) في أجنداتكِ المعنونة بعنوان الآتي
أستحالت قسم بحضرة رب الأنام ان لاأشرك بحبك حباً ماحييت
لن تغادر الوانك القدسية عتمة محرابي
ولن يتركني رنين الدموع الذي يطرقني عند كل صلاة تدعو اللقاء
فسلاما لوحمتك أيقونتي ومؤثثة عهد التوحيد
وسلاما لوجهك هاديَ الأعصاب للجنون عند كل نية هدوء..
وسلاما لحروفك الأربعة المضطجعة في أضلاعي
وسلاما لصوتك أمير مملكة الأسماع
لأصابعك التي تعد تسابيح صلاة وحشتي الأخيرة
لــ لسانك المرتل أناشيد ظلاماتي اللامنتهية من بعدك
لشعوب التخلف التي تسكنني أملا بحضارة نبوئتك
لكل كلماتك التي تعلم الدلع فنونه
لسمارك الذي هدم تمتال تعقلي
من موحد بحبك حتى وأن حكم القدر بك لغيري
#محمد_الصاحب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟