امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 18:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كأنها المَلَكِيةُ عادتْ ولسنا في نظامٍ جمهوري ... فبدلاً من السعيد نوري ، أصبحنا بالمالكي نوري ... كأننا في سجنٍ كبيرٍ ، بين جدارٍ وسورِ ... والشعبُ يئنُ من وطأةِ الظلمِ والجورِ ... سوادٌ ومسيراتُ لطمٍ ومَنعٌ لِمظاهرِ السرورِ ... وكُل القادةِ يتقافزونَ فوقَ الدستورِ ...
أجهِزةٌ فاسدةٌ متواطئةٌ مع عزت الدوري ... والمالكي تَصالحَ مع مشعان الجبوري ... والوضع الأمنيُ هّشٌ كأنه " فرفوري " ... والشعبُ اُفْقِرَ وضُرِبَ بوري ... والقادة الكِبار يدوسونَ على الدستورِ ... فأنهضي أيتها الجماهير المُهّمَشة وثوري ...
..........................................
المالكيُ قد ركبهُ العِنادْ ... يستقوي بالعشائرِ ومجالس الإسنادْ ... وآمري الشرطةِ والجيشِ والقُوادْ ... ويُهّدِدُ بِفضحِ المُناوئينَ على رؤوس الأشهادْ ... طامحاً الى الزعامةِ والأمجادْ ...
ونواب العراقيةِ تشرذموا بينَ نأيٍ وإبتعادْ ... وإنقسموا بينَ مُطلَكٍ واُسامةٍ وأيادْ ...
ولم يسلم من الإنقسامِ حتى الأكرادْ ... فالطالباني في وادٍ والبارزانيُ في وادْ ... فالرئيسُ العجوزُ غادرَ البلادْ ... الى برلينَ حيثُ يطيبُ الرقادْ ... بعيداً عن مشاكل العِبادْ ... تاركاً البارزاني وحده يُصارع الأضدادْ ...
..................................................
ومقتدى الصدر يقول : سنسحب الثقة حبيبي ... سننجح في ذلك بِكُلِ تأكيدٍ وبلا رَيبِ ... نحنُ نصطفُ حسبَ المواسمِ ، بلا خجلٍ ولا عَيْبِ ... فالمهديُ يخبرنا بِما في عالم الغَيْبِ ...
.............................................
كلكم ايها المُتنافسونَ مُنغمسونَ في الفَسادْ ... فعِراككُم على السُلطةِ إشْتَدَ وزادْ ... وللإجانبِ أنتمُ سَهلي الإنقيادْ ... فبئس دولةٍ أنتًم فيها القُوادْ !.
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟