المالكي في نقاط

علي رضا الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المالكي في نقاط

نستعرض أهم أحداث وأعمال نوري المالكي على مدى تصديه للسياسة:
1- اغتيال الأعضاء الأوائل المؤسسين في حزب الدعوة وذوي العلاقات القوية والمقربة من السيد محمد باقر الصدر والوشاية بهم إلى أزلام حزب البعث مما أدى إلى إعدامهم فورا.
2- أخذ الجنسية البريطانية والعمل من هناك وتحت شروط المخابرات البريطانية والأمريكية لأخذ السلطة من صدام وإسقاطه وتسليمها بعد فترة للمالكي لأن ورقة صدام أصبحت مكشوفة.
3- توليه رئاسة الوزراء في العراق كما وعدت المخابرات البريطانية والأمريكية وإن كان بعد مدة من سقوط البعث إلا أنه لا يجوز إعطائه الحكم مباشرة لتنكشف الخطط.
4- المخابرات المذكورة بالإضافة للإيرانية نجحوا في تنصيب المالكي في سدة الحكم وذلك بتسخير سلطاتها الدينية المعروفة لخدمة المالكي ووجوب انتخابه.
5- الخسارة الفادحة في الانتخابات التي جرت في العراق مع منافسة قوية من أياد علاوي حيث ألغى المالكي فوز علاوي بالرغم من التزوير والضغط السلطوي الذي مارسه الأخير للفوز بالانتخابات مرة أخرى.
6- تمسك المالكي بكرسي الحكم بالرغم من خسارته وإقصاء علاوي بعيدا بتأييد إيراني وأمريكي.
7- جعل المفوضية العليا والنزاهة في العراق أضحوكة وألعوبة بيد الحزب الحاكم حيث الاختراقات والانتهاكات القانونية المتفشية والفساد المالي والإداري.
8- القيام بما يسمى بصولة الفرسان وتصدي المالكي وبدعم أمريكي لضرب وشل حركة ما يسمى بجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر إلا أن الأخير قبل بإنهاء حالة التسلح والدخول في العملية السياسية.
9- أسفرت حملة المالكي تلك عن كوارث إنسانية وخلفت تلك الحروب مئات الآلاف من الأرامل واليتامى والمعوقين وآلاف الاعتقالات العشوائية وانتهاكات لحقوق الإنسان من إغتصابات وقتل عشوائي وغيرها من قبل جيش المالكي وفي مختلف المحافظات العراقية.
10- على فترة طويلة من حكمه لم ير العراقيون أي حل قدمه رئيس الوزراء لأزمات الكهرباء والماء والمجاري والبطالة وغيرها الكثير من الخدمات الرئيسية لأبسط حقوق الإنسان.
11-نستطيع القول أن فترة نوري المالكي معظمها هي اختلافات ومناوشات ومشادات بين وداخل الكتل والأحزاب السياسية والبرلمانية التي جاءت معه ( ومن بعد دخول الدبابة الأمريكية وبحمايتها ) حيث لم يتعد منها إلى الشعب العراقي غير الويلات والفقر والحرمان والجوع والقتل وتصفية حسابات يدفعها المواطن البريء.
12- من حين إلى آخر يستعمل المالكي ميليشياته (وهي غير الجيش العراقي إذ ميليشيات حزب الدعوة مدربون جيدا في الخارج على القنص والاغتيالات والجرائم ) التي تدربت جيدا في إيران ودول أوروبية للقيام بإغتيلات منظمة للعقول العراقية من دكاترة وأطباء ومهندسين وعلماء ومفكرين وصحافيين أو ترويعهم وتشريدهم .
13- استعمال أسلوب الإرهاب والعنف والتفجيرات العشوائية من هنا وهناك في مختلف أرجاء العاصمة خاصة والمدن العراقية الأخرى عامة ليستعملها كورقة ضغط على بقية السياسيين لتسفر عنها الدمار المادي والإنساني.
14- انقياد وتبعية كاملة لإيران وأمريكا اللتان تكادان تتفقان في كل شيء لإنهاء وهلاك الشعب العراقي وسلب ثرواته وسرقة أمواله واستعمال المالكي كأداة رئيسية لكل ذلك>
15- مع كل هذه الخدمات العظيمة لإيران من قبله إلا إنها بالمقابل تعامله بأكبر الذل والمهانة والهوان والتصغير والاحتقار وآخرها فضيحة عدم رفع العلم العراقي عند زيارته الأخيرة إليها وهذا العمل الشائن لإيران له دلائل وإشارات واضحة وقوية لمن ألقى السمع وهو شهيد .
16- ترويع ومنع وإرهاب المتظاهرين من مختلف طبقات وأوساط الشعب العراقي ضد ظلم الطاغية الجديد ودكتاتوريته وتلك التظاهرات السلمية تقابل من أتباع المالكي وبأمر منه بالعصي الكهربائية والرش بالماء الساخن والهراوات والرصاص الحي وغيرها.
17- تهديم المالكي وبأوامر إيرانية مساجد عراقية وحرق وتفجير مكاتب دينية في سابقة خطيرة لم يعملها حتى الغير مسلم ( حيث له احترامه للمعتقدات وحرية الدين والفكر مما خالف به المالكي الدستور وضربه عرض الحائط ) في الناصرية والبصرة وميسان والنجف والديوانية وغيرها حيث تعتقد السلطات والمراجع الإيرانية أنها تنافسها في السلطة الدينية.
18- إقامة اجتماع قمة الدول العربية في العراق نتج عنه تجويع الشعب العراقي ومضايقته حيث شلت حركة السير والأعمال الحرة والكسبة لأكثر من ثلاثة أسابيع في بغداد والمحافظات ولم يسفر عن اجتماعهم أي شيء يفيد الشعب العراقي.
19- إبتزازات عظيمة وتهديدات كبيرة وضغوطات قوية يمارسها رئيس الوزراء على مختلف الأصعدة على السياسيين من كل الكتل والأحزاب وعلى المواطن العراقي البسيط لإعادة انتخابه وعدم سحب الثقة منه.
20-في النهاية فإن النتيجة التي نخرج بها من كل هذه النقاط أو بعضها هي أن العراق أبتلي بمولد وتولد وتكون دكتاتور جديد أشد ضراوة وشراسة ممن قبله.

#علي_رضا_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات