شيماء الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 3763 - 2012 / 6 / 19 - 00:05
المحور:
الادب والفن
على إيقاعِ خُطــاكِ
تتدفقُ إلى روحي ألوان النقاء
و أرى فيكِ مرآتــي
كينبوعٍ أُجتِثَ من السماء
أو سُــنبلةٍ تتمايلُ بين القلبِ تارةً
فلا تعرفُ الانحناء
يا معشوقةَ الأناملِ وملاكَ الصبرِ
تعزفينَ الحزن قيثارةً للطفوله
تترقبينَ الأملَ إلى حينِ أُفوله
و تتساءلين.. أيُرَمَلُ الحبُّ
أو يموتُ القلبُ.. أو ينسى أصوله؟؟!
♥ ♥ ♥ ♥
تتناجينَ مع أفكاري برهه
وتسرقينَ مني لحظةَ السكون
طفلتي..
عِبرَ البابِ شَقت إليَّ نظره
أُمي .. هل لازالَ والدي في جنون؟!!
وقطرةٌ تصبُ بمحرابي
دونَ أن اعلم!
تتأملُ انفراجاً من كسوفِ
وتتعلقُ بالفرحِ كنجومٍ ثائراتِ
فتتوالينَ .. كثبانٍ من كريستالِ
على أرصفةٍ خاليةٍ من الحنينِ
تترقبُها العيـــون..
♥ ♥ ♥ ♥
بــارعةٌ أنتِ ( كلحنِ القمر)..
تجتازينَ في خواطري غابات الزيزفون
وتنثرينَ الهائجَ من ربيعكِ على قلبي
لأسيرَ رويداً..
بين أروقةِ أغصانكِ الناعمة
لأرى مكاني في مقلتيكِ
فأجلسُ على أريكةِ عشقيَ الأخضر
و أتيهُ بين أوراقيَ الثلاثون!
يا ذاتَ الرخيمِ من روعةِ الزهور
قديســةَ الأحزانِ..
أميرةً أرّقَها السَحَر
♥ ♥ ♥ ♥
تجتذبينَ الرقصَ على أهدابــي
و تدورينَ في فكري كزهرةٍ بيضاء
فتسردين بهمسٍ لي روايــة المساء
لينامَ بهدوءٍ..
على صدى أنغامكِ قرطي..!!
♥ ♥ ♥ ♥
شيماء الحسيــني
#شيماء_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟