|
اللمة وحريم القرية
حشاني رابح
الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 20:14
المحور:
الادب والفن
قد تخيلتني عاهرة تتعرى أمام أول زبون تحمله لها الطريق
فضيلة الفاروق
نحن لا نشفى من ذاكرتنا. ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا..
أحلام مستغانمي
قصة واقعية من زمن بعيد
1.الفضوليات
بدأ التفكير يراود عقلي ... ولم يكن محض صدفة ... كان نتيجة حتمية لتذكر بعض الحكايات ، و راح يفتح دفتري السري ... و لم اعد أفكر في الحاضر ، ولا أفكر حتى في المستقبل ، بل كانت مخيلتي راسخة فقط على أيام الطفولة والصغر التي عشتهما في الريف ... كانت ذكريات عن أناس عرفتهم وعشت معهم الأفراح والأحزان ، منها الحلوة والمرة ... فتوالت على ذاكرتي وجوه كبيرة وصغيرة ... واستقرت على وجوه أصحابي وأصدقائي في العالم الواسع أي عالم رائحة الطين والهواء والماء ، أو صندوق السري . فكرت ماذا يكون في الصندوق ؟ لم يكن لكلمة الصغر في نظري إلا معنى واحد ... هو أني لست كبير حتى تحجب حينها عني النساء والفتيات ... ولست مطلعا بخفايا العالم الخفي أو العالم المغلق كما يسميه أصدقائي، وأنا اسميه العالم السري .... وإذا انحسر الفستان عن جسد الواحدة منهن أو ارتفع بعض السنتمترات عن الفخذ ... فلا تخفي عورتها ولا تبالي بالحضور ... في سن مبكرة تسلل فضولي وزادت معرفتي وشغفي بهذا المحيط الدافئ ... وعن خيوطه الغليظة قبل الدقيقة ... التي كانت تشكل نسيج حكايات وسريات حمراء وسوداء ... سمعتها و عرفتها من لسان أصحابي ورفقائي ... في بيئة بعيدة عن بيئة العالم المتحضر ... و بعيدة عن مدينة عتيقة ... تزدحم ويزدحم عبادها بعادات وتقاليد والبني التحتية ... الملتفة بديننا الحنيف والرسالة المحمدية . كنا نلعب ... نقفز ... نتقلب فوق الرمال ... نتسلق الأشجار العالية ... نتجسس عن البعض ... كانت ذكريات جميلة تراود عقلي وتتذكر رفقائي ... فكانت وجوههم ( رغم كونهم صغار ) شقية ... و أود أن اعرف كل شيء عنهم وكل شيء يخطر ببالهم الفتي.... باٍستطلاع الذاتي وبطبيعتي الفضولية ... كانت عيونهم دائما تبحث عن الجديد في الواقع الحريمي ... فقد أصبحت معروفا عند الجميع ... أنني ساذجا وغير مطلع بخفايا العالم المغلق ... أي عالم الأنوثة والحب والغرام ...كانوا يندهشون اندهاشا عظيم حينما أسأل سؤالي البائخ . ذكريات ، و ذكريات مملوءة بقصص وحواديت من نسيج الصبية ... بداية بالتشويق وينتهي بالإثارة الطفولية ... حكايات بسيطة..خفيفة.. سهلة.. مفهومة .. مؤثرة .. تخترق الجدران البالية ... بالزمان والمكان بخفة دم وبساطة وشقاوة ... وعن طريق شقاوة السرد استطعت أن أعرف كل جديد ... حينها قال لي إبراهيم بالحرف الواحد ( انتم في المدينة محرومون من التمتع ومشاهدة أجساد النساء عارية ) ... كلمة كبيرة، لا يكمن الواحد منا أن يستخدمها بينه وبين نفسه... كان إبراهيم هو الوحيد الذي نطق بها ... صدمت و أصابني الذعر الممزوج بحب الفضول ... أحاديثي معه لم تكن محاولة لابداع قصة جديدة أو رواية محبكة ... ليس لدي مانع ، يجب أن أسمع وأتصنت ... فكانت حكايته سرية للغاية ... ما أعجبني به هو أنه كان يبحث عن نوافذ لسماعي الدائم وراح يسرد قصته الشيقة مع الخالة ناجية صاحبة الحمام ، سيدة في الخمسين ، محبة لفعل الخير ، محتكة بالنساء في الفرح والقرح ، وأفراح القرية معروفـــة بتجمع العائلـــة دائمـــا ... و بسهـــرات الأفراح و الليالي المــلاح قبل ليلــة العــــرس ... و سهـــرات النساء والصبايا و الدربكة ... و سهـــرات الحرائر و الأغاني و الأهــازيــج الشعبيــة الجميلـــة ... التي تغنيهـــا اللمة لأهــل العريــس و أهل العروس ... تصــدح بها أصــوات الحريم في يــــوم العــرس ... ليلــــة الحنـــة و السهـــرات والدخلة و الصباحيــــة ... و هي عبــــارة عن جمــــل قصيـــرة ذات نــهايــــات موسيقية . و منذ البداية ، يكون اللقاء بالسرد ، تتوامض الأذنين في سرد ما : ذاك اليوم ، السابع من جويلية ، كان موسم الأفراح والأعراس ، استقرت قدماي من وراء الحمام ، فوضعت عيني اليسرى على الثقب بحجم خمسة دنانير جزائري ، فرحت أشاهد أجساد عارية تتحرك هنا وهناك ، وكتل لحمية مستلقية على المصطبة ، تدعك مناطقها بالليف الخشنة ، وقطرات البخار تحبب في السقف وتسقط على أعضائهن الصغيرة والكبيرة ، منها الأثداء الممتلئة والنحيفة ، والفروج الملساء والمغطى بالشعر الأسود الكثيف ، فكانت صبية حلوة بحلاوة الحمام تجلس على البلاط ، وجسدها الجميل وأنوثته الضامرة تهتز من شدة الدعك ، وشفتاها غلبت أسنانها تخبط فوق بعض ، ثم أخذت تحوم حول الحمام الواسع ، لم تكن تتصوره بهذا الذهول والشكل ، أو يمكن أن يكون بهذا القدر ، فيه عري وعري وعورات مكشوفات ، فاٍنه الحمام الوحيد في القرية ، ارتفعت درجة الحرارة في جسدي وانتقلت اٍلى عضوي الذكري الصغير ، امتد إلى الأمام بحدة، لم اعرف هذه الحرارة من قبل ، و لكن بعدها مباشرة عرفت باكرا ما كنت أريد ، وقررت أن أمضي في لعبتي السرية . هل كون المرأة مخلوق ضعيف يستغلها في خبثه ؟ . وبشهامة ورجولية نظرت إليه وقلت : هذه فضيحة ؟ . تبسم إبراهيم ابتسامة ماكرة ورد على سؤالي بسؤال أخر : ما الفضيحة ؟ ثم تنهد وقال : لماذا لا يمكنني أن أتعلم وأجرب الحياة ؟ . كأنه يريد مضاجعة نساء الحمام ... أو يتلذذ بأجسادهن العارية ... وهذا ما استنتجته من خلال عينيه الحادتين ... هذه حكايات قديمة على كل حال ... حكايات حريم القرية ... سريات خبيثة صارت موضة آنذاك ... قصة من قصص أصدقائي من يعدها تسلية ومنهم من يعدها انحراف الطفولة... فتعلم أن يكون الحارس الوحيد لإسراره... ومرجعه كسب الخبرة قبل الكبر والزواج . لا اعرف كيف تولدت عنده هذه الجرأة الزائدة ... فحش القول وبذاءة الكلام وسرية الحديث ... لا أجد لهم اثر في الحياة وسط المدينة ... كأن القرية عالم منفرد عن عالمنا في المدينة ... حينها لم يبقى في رأسه إلا كلمة النساء أو جسد يلزم إشباعه . هذه نظرة جديدة، أنت تتكلم ، وأنا أستمتع في حديثك. كان إبراهيم يقولها لي : أنت دائما نية ، لم أراك إلا مندهشا . كنت ابتسم ولا يخطر لي أن استفسر عن ما يخفيه فكره ... حتى يفاجئني بمقولة غريبة (نحن عبيد النساء ) ... اندهشت وبدا فكري يتحرك ... وراح يفسر لي مقولته الشهيرة قال : الرجال يركعون ويحبون ليصلون إلى أجساد النساء (تعجب) ... ألم أقل لك نحن عبيد النساء . في الغد ،و بعد صلاة العشاء ، جلست بجانب إبراهيم ... رحت أعيش معه عصر النهضة الجنسية ... عصر عبيد النساء ... كانت أذني تستمع وفكري تدون فيه قصصه ... التي تلونت بألوان سرد المراهقة... تارة أسأله بخبث الذي تعلمته منه ... وأخرى يجيب بتمعن عن العالم المغلق والسري ... عالم الأنوثة والجسد المختفي ... كنت أرى هذا العالم بعيد عني ... صغر سني يتركه يتسارع ويبتعد عن ذاتي ... فبدأ يسرد حكاية الحمام الشعبي ، موروث نسائي بحت ، رائحة الجسد وعرق الإبط ، والتحسس على البطن وفتح الساقين ... يذكره بالشهوة واللذة ، قال : وسعت الثقب جيدا ،وكالعادة راحت عيني تجسس على الزبونات ، نسوان عارية تماما ، تمتاز بلحوم متنوعة ، فمنها البيضاء والسمراء تتحرك وسط الحمام ، رأيت الأفخاذ الممتلئة والرشيقة ، و الخصر الضامر والرديف البارز ، والأثداء المتدلية والمشدودة كأنها دمعة صبية حزينة . تنهد ابراهيم طويلا ثم نظر بعينيه الخبيثة وقال : آه يا صاحبي ، بعد هذه المشاهدة الشيقة السرية ، وبعد التلذذ بأجساد النساء ، ينكشف سري و أمري وراحت الفتاة الرقيقة التي تشبه الولد مسرعة تخبر الخالة ناجية ، فلم أشعر حينها إلا بإصبعها الغليظ يطمس عيني ، وبدأت شفتاها اليابستين تتلفظ بألفاظ بذيئة ( اٍذهب وتفرج على عورة أمك أو أختك يا ولد الفاجرة ) ، من ذاك اليوم لم تعد قدماي تخطو خطوة واحدة نحو الحمام الشعبي . سكت إبراهيم وسكت برهة مترددا قبل أن افتح فمي: آه ، لو عرفتك يا إبراهيم ؟ تنهد مرة ثانية وقال : الحمد لله ، لم تعرفني .
مسكون إبراهيم بالتجسس على عورات الحريم ... وسعيد بعلانيته لهذه الصفة ، يتحدث عنه بالإفراط أمامي ... حالة من الشوق تهيجه ، حاجة جسدية إلى هذا المحيط النسائي ... اٍلى الوجوه والأجساد ، واٍلى الروائح والتلذذ ...وفي هذا الحمام الشعبي ليس هناك إلا الجنس اللطيف والبلاط والماء ...حمام عائلي للنساء والفتيات والأطفال صغار... كان المكان الذي تختبر فيه أم العريس الفتيات الرغبات في الزواج... المكان التي تمتحن فيه العروس على حقيقتها ، طقس من طقوس العجائز ... أو وسيلة بعيدة عن الغش والخداع ... تنقلب الفتاة برقة على ظهرها وتتابع الكياسة دعك جسدها ... وعيون العجائز تتحرك وتهتز باٍهتزاز الثديين ودوران الردفين على البلاط . كان الحمام عند الصديق مرتبط باللذة و بالجنس ... عري بين الجدران البالية في قرية عتيقة . قبل أن نفترق سجلت هذا في دفتري الذهني ... كلمات جديدة عن عالم النساء والعري... عن عالم الخفي والسري ... وعن أوصاف شعبية مثل الهبرة ، اللحمة ، الزلة ....... .
طرحت سؤال وحيدا في نفسي ولم أجد له جوابا يشفي غليلي... سوى أني في مجتمع مغلق ومفاتيحه عند الأصدقاء ...وحسا لا علاقة له بعالم المدينة ... عالم الحضارة والتمدن ... برمجت مقاديري ومعاييري وصممت أن يفتح لي أصدقائي هذا العالم... وأعرف بفضول عن أفعاله وانعكاساته .... واعرف نون النسوة وجيم الجنس وميم مهبل . الراوي يبحث في الأنثى عن مشاعره وأحاسيسه ليكتب الرواية ، والمرأة تبحث في الرجل عن أفكاره ورؤاه ، فيكتشف كل واحد ما يفتقده من الأساس ، وما يريد معرفته ،فيقف فجأة أمام شخصية رئيسية ، يستلهم منها كل طاقاته الفكرية و الإبداعية وبعد ذلك يقدم انجاز أدبياً يكون ذو صدى ، وأنا أجمع قصص أصحابي الطويلة والقصيرة وأقدم معجم روايات حقيقية .
وكنا جميعا نعيش لحظات الإثارة ... المعنوية قبل الفعلية ... نستمدها من الحكايات السرية ... نؤولها تأويل المراهقة والصغر ... كان ناجي بجانبي ، صغير السن لكنه كبير الخبرة والتجربة ... تغلغل في أوساط النساء وحضر لمتهن العلنية والسرية ، جلس وسمع وفهم ما يدور بينهن ...عن الصغيرة قبل الكبيرة، كان الصديق الوحيد لهن في السراء والضراء... فقصصه وحكاياته كانت عن قريب ... عكس إبراهيم تماما ، الذي جل حكاياته كانت من بعيد ... دخل ناجي واستقر في عالم النساء قبل عالم الصبايا والفتيات ... حتى لقب بأخ النساء أو ناجية عند أهل القرية ... كان يشعر معهن بالمؤانسة وبدافع التواصل المعرفي ... كانت حكاياته واقعية ومعاشة ، وسردا أكثر تشويقا ، حيث قال : زرت إحدى قريباتي ، وفي الليل وقعت عيني عليها وهي تنبطح على الأرض وترفع ظهرها ويديها تستند على الأرض ، وزوجها كان خلفها ، يمرر يديه على كتفيها ثم ينزلها إلى الردفين والفخذين ، ويشدها إليه بقوة فتلتصق به أكثر وأكثر ،و تدفن وجهها الجميل في الأرض وتخفي همهمات الشهوة القاتلة ، تكتم أنين لذتها ، كانت في قمة الانسجام ، ببساطة أنها في فترة تريد فيها التلقيح والحمل . كنا نحلق في فضاء قوانين داخلية ... وتقاليد الأسر السرية ... بداية من القبلات وتنتهي بأنواع الوضعيات والتداخل الحميمي ... بنقطة الاٍلتقاء واختلاف الزوايا... يا له من عالم لم أعرفه من قبل . كنت اسمع واستمتع.... أكمل ناجي قصته ووضع نقطة ، وعاد إبراهيم من بداية السطر وبدأ يسرد روايته : ذات مرة كنت عادا من الحقل وقت الظهيرة ، فمررت بالوادي كالعادة ، وقعت عيني على ثلاث نساء عاريات تماما ، تعومن براحة واٍطمئنان ، آه فكيف اصف لكما جمالهن ، وكيف ارسم لكما أنوثتهن الصارخة ، أعضائهن موضوعة على أجسادهن بحساب دقيق ، أو هندسة معمارية أخذ المهندس فيها المقاسات الحقيقية ، كأنهن حوريات الجنة . بدأ فضولي الغير العادي، مع التشويق الصادر من أفواه أصدقائي، منذ ذاك اليوم ... ومنذ أن بدأ ناجي يجلس معنا ويتحرر من قبضة الحريم ... و أتذكر جيدا أنه صار سهلا علي أن أنسجم مع حكاياته ... بداية من قصتة عن القريبة ... حكايات وحكايات ، التي تعشق والتي تغار على ابن الدار ، ... ومن طلقت ومن تزوجت ... والتي أحبت وخانت وهربت مع الجار ... ومن نامت على شوق الجماع ومن حرمت منه طوال الليالي ... قصص نسائية ونميمة متشابكة... حتى قصص الرجال كانت شبه حاضرة ... كان ناجي الوحيد فينا يهتم بالحالتين ... حكاياته لا يكمن أن تخطر ببالي أو ببال مجتمع المدينة... موضوعات خطيرة تعلمها على يد أساتذته من النسوة بإتقان وسرية . اعرف أنه زمن باكر عن طفولته ... عندما اندس في وسط كوكب النساء ... اكتسب مهارتهن في فن الكلام ولغة الجسد ونوعية الحركة ... أصبح شبيه باللواتي عرفهن ... يروي روايتهن ويقص خرافاتهن وأساطيرهن ... ويتقن طقوسهن ... حكايات لا تنتهي ... كنت شغوف بأن أعرفتها كلها ...و بعد الصمت الرهيب والمكان العجيب ... عاد ناجي وراح يسرد قصته الشيقة مع بنت الجيران فقال : دخلت بيت الجارة ، فوجدت اٍبنتها عارية تماما في الدوش ، تسكب الماء على جسدها المثير ، كان شعرها لون الغراب ، وشفتاها طريتين ، جسدها رشيق ، ثدييها مدببتين وردفيها مستديرتين ، وخصرها ضامر ومتناسق مع فخذيها ، وعندما رأتني ، بدون خجل نادتني بصوت خافت ، وطلبت مني ادعك لحمها الأسمر ، في الأول ذاتي ترددت ، لأنها كانت تستعد للزواج ، و يدي قبلت –كما قبلت دعك جسد آمها في الحمام - وراحت تدخل في الليفة الملطخة بالصابون ، فجلست الصبية الحلوة على المقعد ، فبرزت مؤخرتها الجميلة ، تسللت يدي وزلقت على لحمها ، وبدأت تحكه بهدوء وتلمس الرقبة والكتفين ، فزادت الملعونة في إبراز مِؤخرتها أكثر وأكثر، وتطلق أنين خفيفا لا يكاد يسمع ، تأثرت وتأثر جسدها الناعم باللمس والحك ، ثم قالت : أنت ماهر في الدلك يا ناجي ، لوتسمع بك النساء ستتعب من حكهن ، وانفجرت من الضحك . بعد السرد ، هز إبراهيم كتفيه وصمت عميقا ... كنت متأكدا أنه يفكر في حادثة ويريد إسكات ناجي ... وبعد صمت الذي حل على مجلسنا المتواضع ... ولم نكن نسمع فيه حتى صوت ذبابة... جاء صوت خالد يهتف من بعيد ...ثم جلس بجانبي والتعب قد ارتسم على ملامحه الريفية ... يفوح برائحة الجنس حتى الصرع ... كان يبحث عن نسائه اللواتي ضاجعهن ... لا عمل ولا دراسة في القرية ، فكان متفرغ لاٍحداث ثورة جنسية في مجتمع ريفي ... وملاحقة الصبايا بالغمز ومعاكسة النسوة بالهمس ... يوفر الكتب الجنسية ( البورنو) من أجل العادة السرية ... فكان خالد كثير الانشغال بناجي والضحك عليه ... وفي كل مرة ينزعج منه ومن تصرفاته البذيئة ، يترك له المكان ويغادر غاضبا .
تلبسني حب الاستطلاع، وحب الفضول الطفو لي ... وما اكبر الفرق بين القرية وهي هادئة وجوها شاعري ... وبين خفاياها التي لا تعد ولا تحصى . مضت ساعات وأنا وحدي في الغابة ... وعيني تتأمل مشاهد الطبيعة الجميلة ... وفكري مزدحم بحكايات أصحابي ... كنت ألخص ما يجب تلخيصه أو أحذف ما يجب حذفه ... لأن القصص السرية قادمة لا محال ...تمدد إبراهيم عبيد النساء على الأرض الترابية ... يبدو أنه منزعجا أو قلقا من شيء ما ... كانت نفسيته منهارة ومهلهلة ... لا يستطيع أن يحكي حتى لو أراد... لم يكن يحس شيئا إلا يداه ممتدة تشعل سيجارة بلا وعي ... نظرت إليه برهة ثم قلت : مابك يا صديقي ؟ أختي أتعبها الحمل . خذها عند الطبيب ؟ -إيه ... طبيب ... زوجها لا يريدها أن تنكشف على رجل . وهل تتركها أن تموت يا إبراهيم ؟ . -الداية ستكشف عنها . تقول الداية ... وماذا تعرف الداية في أمور الطب ؟ -كل نساء القرية تلدن على يدها يا صديقي . لم يكمل ... حتى نطق لساني وخاطبه : خذها عند ناجي ؟ انفجر ضاحكا وشرب سيجارته دفعة واحدة . كنا في مدخل القرية ... و بعدما جلت وسرت بين الحقول الشاسعة ... والبساتين الخضراء ... ظل ناجي يمشي ومن خلفه إبراهيم ... خطواتها متثاقلة لا تتغير ... وجهه لا يتغير ... والبيوت الطينية لا تتغير... كانت حوالي الواحدة والنصف بعد الزوال ... حينها قدم لنا قطعات محجوبة ساخنة وكمية من حليب البقر ... أكلناها وشربناه على السريع ... فجلسنا جلسة استرخاء ... بعدما انتفخت بطوننا وأصبحت بارزة كالنساء الحوامل ... و من خلال الشارع الضيق أرى السوق الكبير ... أنه يوم الخميس ... كانت الساحة عامرة بالتجار والبقارين ... والجوالين والمتشردين ، عندما سألت ناجي عن هذا ، فقال : سوق الخميس ، سوق التسلع والتسكع ، وسوق المعاكسة واصطياد الحريم ... تمتلئ الساحة بالنساء والفتيات ... فتعرض الأمهات بناتهن للناس قصد المعرفة والزواج . يبدأ قرص الشمس في الاٍنحدار إلى الناحية الأخرى ... فاقدا حرارته المتوهجة الحمراء الملتهبة ... ويبدأ الهواء يتحرك قادما من ناحية الحقول ... وتتحرك أوراق الأشجار بحركة خفيفة . دخلنا القرية ... وبقينا نطل على السوق ... بدأت الجموع تتجه نحو سيارتهم الكبيرة والصغيرة ... وبدأت السلع تختفي ... لم يعد للمتشردين اثر في الساحة . غادرت النسوة الجموع ... لم يعد لها اثر أمام الأعين ... حركة الهواء تجف العرق على الوجوه ... راحت تلتقط أذني صرخة امرأة ... أظن أن الرجل غازلها و لمس مؤخرتها البارزة ... انزعجت وصاحت : تفو يا بن الزانية ، تفو على فرج أمك (تعجب) . أراد أن يذهب ... التقطت يدها قميصه البني والبالي ... ولم تتركه يذهب . سترى فيما بعد ... سأريك من أن أنا ... سيبصق زوجي في ثقب مِؤخرتك يا بن العاهرة . لم تعد تذكر وجهه ... وملامحه كلها اختفت ... إلا قطعة من قميصه التي بقيت في يدها ... تنطبق شفتاها في قوة وإصرار في التحدي ... ويعلو عينيها شيىء شبيه بنظرة الاٍنتقام . اختفى قرص الشمس من السماء ، وحل الظلام في القرية ... جلست على الفراش بجانب ناجي ... كنا نتأمل في جمال النجوم ... وفكري لم يفارق حادثة السيدة . انفتح الباب الخشبي ... وظهرت منه زكية أخت إبراهيم صامتة ... فتاة جميلة في مقتبل العمر ، حينها كانت تحلم بالزواج مثل أختها المتزوجة و الحامل ...جسدها رشيق وأنوثتها تكاد تظمر ... مدت يدها ووضعت صنية الشاي على الأرض ... يقف إبراهيم فجأة بجانبها يبتسم . -إنها مثل أختك . -قلت : اختك مثل أختي . نظرت إلي باسمة ... شفتاها ملوزتان وصغيرتان ... ابتسمت لها وتناولت كاس الشاي ... انصرفت زكية وتركتك إبراهيم يتسامر معنا ... جلس من أمامي وأشعل سيجارة مبللة بالشاي ... وراح يتكلم عن حادثة السوق ... عندما عرفت أن إبراهيم يخفي حكاياتها ... اشتعلت عندي نار الفضول ... وألحت عليه أن يسرد ما يعرفه عن هذه المخلوقة الغريبة...لكن إلحاحي لم يجد أذن صاغية ... حتى ناجي جعل نفسه أنه لا يعرفها ... شيىء ما خطير لا يريداني أن أعرفه ، لا يهم سأعرفه لا حقا ... أو بعد عودتي من المدينة ... لان الوقت يداهمني ، لأني سأغادر القرية بعد أسبوعين ... واستقر في المدينة والتحق بصفوف المدرسة . شوقي للحواديت ولسماع الحواديت ليس له حدود ... اشتاق لجلسة أمام أصدقائي وكل منا يطيل النظر إلي ناجي... ونحن نضع أيدينا علي خدودنا أو جالسين على الأرض، أو متكئين على الحائط ... اسمع صوته في اذنى وهو يقول يا جماعة .. تعالوا نسمع حدوتة أو حكاية ... وكعادتي أقول له جدتى أو الدنكيشوط ديلامنشا ... أجري و نجرى جميعاً حيث يجلس ... يصفق هو معلنا بداية الحكاية والخفايا ... فلا تسمع لأحد منا اى صوت ... ويقول ناجي أو ناجية صلوا علي النبي جميعا... فتصرخ حناجرنا اللهم صلي وسلم علي سيدنا وحبيبنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم. الناس ، الناس زمان ، كانت بيوتهم كبيرة وقلوبهم أيضا... وكان بيت قريبي من تلك البيوت... التي تضم كل أشكال العلاقات الإنسانية قرابة – صداقة ... أرحام قريبة وبعيدة ... من يخدمون وكأنهم من أهل البيت ...وقت الغداء الكل يجلس القريب والبعيد – أهل البيت وخدمه –... لا فرق ولا تفرقة لذلك... تعددت أغراض الحياة .. وكان يلتبس علينا الأمر فيمن يقصده ناجي ... إلا أن هذه الحكايات كانت وثيقة عمل لكل نساء البيت ... فكانت حلقة الحاضرين تتسع لتلك الحكاية وتبدأها شفتا ناجي ... عادة كلما رأى خنوعا وضعفا في إحداهن أو سر ا أو وانصياعا لأوامر الرجل...سواء كان على حق أو باطل... فتنهر ضعفهن ، وبصوتها الآسر يلمح قوته ... " صلى على محمد " ونشعر بأهمية الكلام أو السرد فنصرخ بحماس " اللهم صلى على النبي ... ودائما كان في المرأة ... هي أصل الحكاية .. أولها وأخرها... والمرأة هذه صحيح على قد حالها وزوجها ضعيف الحال .. لكنها كانت فى كل الأحوال راضية بل فى كثير من الأحيان مبسوطة وحامدة وشاكرة .. القليل فى يدها تعده كثيرا ويرضيها ... والبيت الفاضى يريحها ويكفيها ... ولمة الجيران أنس وعيون الأولاد دفا ... ودقدقة الراجل أمان الدنيا كله .. ومص ودغدغة وركوب الزوج فوق جسدها سعادة وروقان ... ضحكتها لم تعكرها إلا بعد أمها عنها... وعجزها أن ترعاها دون أن تثير مشاكل بينها وبين زوجها... فرغم طيبته إلا إنه حينما تكون أمها ... هى الطلب فالرفض هو الجواب ... وتنقلب الطيبة إلى أسد والطبطبة مخالب تخمش رغبتها فى بر أمها فتخبئها وتتراجع ... مهادنة فتطلب أن يأخذ هو ثواب صلة الرحم ... وبر الوالدين ويكون همزة الوصل بينها وبين أمها ... فليذهب هو إن كان لا يريد لها الخروج .. فيوافق .. فتلين أكثر وتطمع في كرمه ... الذى يعز كثيرا عندما يأتي الأمر إلى أمها ... فتطلب أن ترسل معه غدوه بسيطة ... فتثور ثائرته ويتهمها إنها إنما تهدر رزق أولاده ... وينفر الطبع السئ والمشين كعرق الغضب فى وجهه ... فلا ترى اٍلا غيره ولا يعطيها الأمان .. فيعد عليها قطع اللحم قبل أن تسويها وتشويها ... ويوم خبيزها ألشعيري يحصى قطع الأرغفة ... ولاٍن الكلام اليومي بينهما أصبح كالكرة البلاستكية ... التى كلما قذفتها جهته ... أرجعها إليها بكل قوته الفارطة ... فقد قررت الأ تطيل حبال الصبر أكثر من ذلك ... فليفعل ولتقتطع هى من القطعة قطعة ... ومن العجين عجينة ... ومن غدوة أولادها أكلة لأمها ... تسويها طجين من اللحم... وتضعه في إناء صغير تحيطه الأرغفة ... وبعض من غسيل أمها ويحمله ليوصل أمانه على أنها من أحدى الجارات ... محذره إياه أن لا ينكسر ما فى السبت ... توالت مشاوير ، مشاوير السبت وتعددت أعذاره من جارة ... ترسل تحيات من صنع يديها إلى تلك جارة ... ترسل طاجنها الفخار لتدخله الأم فى فرنها القديم لتزيده صلابه .. لكنه أبدا لم يعترض أو يختلق الأعذار لعدم الذهاب ... بل هو من كان يسعى للذهاب فقد كان يحن للراحة بين يدى الأم ... ينصت لفيض الدعوات التى يلهج بها لسانها فينسلت من قلبه كل شائبة كره أو بغض .. بل هو بالفعل يحبها ويخاف عليها .. هكذا همس لنفسه حتى جاء يوم قام من فوره ... يسعى لامرأته يفك الأسر عنها ويسمح لها بالذهاب .. تهللت زوجته وسألته إن كان قد شعر بظلمه لأمها... فأعترف أنه نعم ... فسألته إن كان يغضب منها لو منعته من هذا الظلم ... فقال ليتك فعلت ... فصارحته وطالبته أن يحمد ربه ... وأنها قد فعلت هذا و ........ورغم ندمه أولا وتسليمه ثانيا.. فإن عينيه ظلت تشاء ... أنه لا يؤمن كرها... وأنه لابد يسترضيها ويرضيها ... فهى إن أرادت هذا فلابد هى فاعلة... وأغلب الظن أن تلك الوثيقة من سيرة وحادثة السيدة في السوق . أدرك أكثر فأكثر ... أني مخلوق غريب عن القرية ... ينصب لي الفضول ويجعلني ألمس خفاياها وسرياتها ...على التأمل في دهاليزها والإمعان في تقصي حقائقها ... لذلك أحب الحكايات من أي نوع ... وشغفي لا ينفذ ... أمس قال لي خالد أنا حبيب النساء ... كلام اعتبرته لعبة الصبي ... أو حدوتة من حواديت مصرية ... أو فزوره من فوازير الفنانة شريهان ... بالعربية الفصحى لم أهضمها ... وكنت أندهش في كل مرة ... صيغة ملونة تبدو لي سلبية أو مجرد تسلية ... أو تحفة لفظية . بالعربية ، الحب لفظا وفعلا ، نجده في الأفلام الفرنسية ... والروايات الغرامية و الرومانسية ... كان كلامه ثلاثة أرباع عن الحب وأطيافه... كان يذكرني بالشاطر حسن في كتب المدارس ... لكن ناجي كان لا يحبه ، يكرهه ، لا ادري مدى هذا الكره ... أظن أن خالد كان حبيب إحدى أخوات ناجي ( استغفر الله العظيم ) ... هذه الحياة ، يحكي الأصدقاء الحكاية منذ البداية . كان الجو حار ، والشمس قرص اصفر عاتم ... العرق الحامض يتصبب على وجوهنا ...وينزل إلى أجسادنا ... بقينا في الكوخ وسط الغابة ... إبراهيم مستلقي يدخن سيجارة ... لم أتحمل العرق رحت أبحث عن قصة تلهينا حرارة المكان. هل هناك حكاية ؟ تبسم ناجي ابتسامته المألوفة وقال : كنت جالسا مع صبيتين جميلتين ، وانتقل الحديث من الحب والغرام ، والخوف ليلة الدخلة إلى الكلام عن الجمال والأنوثة ، ووصل بعد ذالك إلى المنافسة الحرة ، وراحت و كشفت كل واحدة منهما عن صدرها الجميل ، فظهر الثدي الأبيض والثدي الأسمر بحجم البرتقالة ، ورأسه بني مدبب ، ثم سألتني أحداهما عن الأجمل . - أنظر جيدا وتمعن يا ناجي ، وقل لنا من هو الثدي الأجمل ؟ تنهد إبراهيم وقال : آه ، آه ...... يا صاحبي ، أنت محظوظ . راح ناجي يكمل حديثه الشيق قال : لمست ثدي كل واحدة منهما وضغطت على حلمته بهدوء ، فوقع اختياري على ثدي الثانية ، أي الثدي الأسمر ، فانزعجت الأولى وانصرفت تتمتم وتشتم بكلمات بذيئة ، فكم كانت فرحة الصبية بجمال ثدييها ،و نسيت نفسها ورحت تقبلتني من فمي قبلات حارة وتمص ريقي ، وهي تشكرني على صدق الاختيار .
اليوم كان جمعة ... ولا يزال قرص الشمس الملتهب ... فوق رؤوسنا ... أعيننا حمراء بلون الشمس ... والعرق يتصبب على وجوهنا و أرقابنا و فخذينا ويسقط على الأرض العطشانة ... ها أصدقائي من حولي ... نجتمع ونسرد الحكايات المسجونة بين الجدران الطينية ... خطايا وخفايا الصبايا ... وحواديت نساء القرية ... يمد ناجي يده ويمسح العرق من جبينه ... ويشعر به إبراهيم لزجا منحدرا بين فخذيه ... خطر ببالي سؤال ساذج ، فسالت ناجي : هل النساء تتلفظ بالبذاءة ؟ ضحك ناجي ضحكة طويلة ورد على سؤالي البائخ وقال : تتلفظ النسوة والفتيات بألفاظ بذيئة أكثر من الرجال . الآن ، فهمت الدرس البسيط ... درس ناجي في علوم النساء ... استمتع بحكايته الشيقة والخفية ... أدركت أن الجنس اللطيف يتلفظ الألفاظ القبيحة... والصورة الذهنية لم تفارقني ... صورة السيدة في السوق ... وألفاظها الخشنة والقبيحة أمام الملأ والجموع ... فالنطق بالعيب فطرة في البشر ... فطرة لكلا الجنسين ... فطرة للمرأة قبل الرجل ... حينها قال : كنت في وسط النساء ، وراحت اٍحدهن تتلفظ بالألفاظ القبيحة، وتشير بديها بإشارات جنسية ، تصف لقاءاتها الزوجية ، وعندما وقفت خاطبتها صديقتها وقالت : ردفيك قد كبرا ، من كثرة الجماع بوضعية الخلف ، تبسمت ولمست ردفيها وردت : هل هذا صحيح ؟ تصريحها ما كان يحرك إلا ضحكة عالية ، تعبير عاطفي ، هي بذكائها كانت تضحك معها ،وكأنها تدرك معنى السؤال ، لكنها اكتفت بهزة الرأس ولم تتكلم ، يا له من عالم عجيب ... ليس ناجي من يكمن أن يعطيها سؤال مثل كهذا ... لماذا تتحدث النساء دائما عن الجنس ؟ سؤال يفتح شهية المخيلة ... حكايات القرية حكايات طازجة فعلا ... تترك المستمع يمسح لعابه... اعرف أن الحكايات لا تنتهي هنا ... تيار يجذب قلوب الطالبين للقصة ... وعندما يتعلق الأمر بالنسوة يفقدون صوابهم... وهن عاريات رشيقات ... أثداء كبيرة وأرداف اكبر ... في زمن ابتعد عن التقية ... في زمن عبادة النساء ... كما قال صديقي إبراهيم ... حكايات باطنية دسمة ... ترطب الشفوية ... ابتسم في نفسي بخبث وأنا أتابع حيث أصدقائي ... عن مسميات شعبية ... في الجنوب يقولون عن الثدي ( البزازل ) ... وفي الشمال الزوايز ، مسميات تختلف من منطقة إلى الأخرى ...مصطلحات شعبية موروثة ... بعيدة عن اللغة العربية ... كالقحبة والشاعلة والحاكة ... و في بيتنا مثلما في كل بيوت في العالم إلا قليلا ً، لا يسمى المهبل ولا القضيب باسميهما. في بيتي كانت هناك العديد من الأسماء مثل تحت ... من ورا ... بين الرجلين . تعلمت كلمة "رحم" قبل أن أعرف ما هو المهبل ، الحرج أقل كثيراً حين تسأل عن معنى رحم من أن تسأل عن معنى "مهبل".
حكى لي ابراهيم عن صديق ذهب مع زوجته الأجنبية لطبيبة أمراض نساء، وبعد الكشف وكتابة الوصفة ، طلبت منه الطبيبة أن تحادثه على انفراد ، قالت له إنها تدرك الظروف وإن النساء الأجنبيات "ليسوا مثلنا" ولا يهتمون بنزع شعر العانة ، ثم تطلق عبارة : "أنت لماذا تدعها مشعرة هكذا ؟" .
الجو ساخن ، انعكس انعكاس مفاجئ على الحكايات ... فأصبحت شديدة الفسوق ... وراح إبراهيم يحكي ببذاءة وقال : تشتهى الصبايا الجماع من الخلف (الدبر ) ، لكي تحافظ على شرفها . قاطعه ناجي قائلا : في مجلس العشاق ، بعض النساء توصي الفتيات أن تنكح من الخلف ، وهذا ما لمسته من خلال جلوسي مع بنات الجيران ، يتشهين ممارسة الجماع من الدبر . الآن ، قضية الدبر ؟ كأن كل واحدة يمكنها أن تزني بكل سهولة و ببساطة . يبدو أن المرأة جاهزة دائما للحب والعشق ... كانت للرغبة جبروتها عند أهل القرية ... للرغبة ظروف خاصة ... بعيدة عن الروابط والعادات والتقاليد ... لا تكبح الشهوة ولا تقف مانعا لخيوطها ... يحومون حول الجنس اللطيف ... يطمعون فيه ... بالتوسل والإلحاح... بالغزل والهمس والغمز ... ثم شائعات وأقاويل ... تنتهي باٍتهامات لا تلازم أحد ، بين الخليلة والحليلة . هذا النوع من التجارب يجب أن يمر به الفرد ... ولو لمرة واحدة ... كنوع من الاستكشاف للحريم ... كانت الجدات يجمعن المجدين في العصرين ... وخبرات تقتدي بها الصغيرات... في وقت الشدة . لم يبقى الوقت ... ثلاثة أيام وأغادر القرية ... وسأترك أصدقائي وحكاياتها ... وسأعود إلى المدينة ... لكن عليا أن أعرف الكثير من ناجي ... واستمتع بالسرد قبل الرحيل ... كأنه حفظ أفكاري وما يدور في ذهني من تراث جنسي . كنت صغيرا لكن فضولي قليلا ... وضع ناجي أسسا للعالم السري ... عالم الجسدية والنفسية... عالم ممزوج بين صفتين ... صفة التقية وصفة الحرية المقيدة ... بسبب الكبت الجنسي ... أعاذنا الله منه ، تدرب ناجي على المستوى النظري ... كل ما يتعلق بالجنس ... أعطى أمثلة عن حياة غيره ، أقصد النساء طبعا ... أما حياته المقابلة فقد كانت مخبئة... في نية يعلمها إلا الله ( إنما الأعمال بالنيات وعلى كل امرئ ما نوى ) ... وهذا ما يقابله عن نية الحريم ، حيث قال صديقي : ذهبت مع جارتنا عند إحدى الصديقات ، وهذا كان من أجل دلك جسدها المتعب ، وعندما دخلنا وجدناها في قميص نوم ابيض يكاد يظهر مناطقها الحميمية ، همست في أذن الجارة فضحكت ضحكة خفيفة ، بعدها أدركت أنها باتت وجسد زوجها الثقيل يدفعها دفعا قويا ، استلقت على السرير وراحت يدي الجارة تدعك جسدها بسرعة البرق ، برهة من الكلام الصافي ، يبدأ الحديث الساخن ، حديث جنسي بحت عن القاءات الحميمة الزوجية ، عن الصعود والنزول ، عن الهمهمات والأنين ، كل واحدة تصف لياليها الحمراء مع بعلها ، وعند الوصف تنظر إلي الصديقة بنظرات شهوانية ، تبسمت الجارة وقالت لها : أترك الطفل وشأنه ، هل هجت عليه يا واحدة اللئيمة ؟ ، بعد الدلك أخذت حماما سريعا وخرجت عارية بدون خجل وحياء ، يدها تغطي ثدييها والأخرى تغطي فرجها المشعر .
من قلب القرية ... ومن عكر الدار ... كان يسرد ناجي حكاياته السرية والغير سرية ... مستندا بجلوسه وسط النسوة ومن لعب قديمة ... كانت الحريم تلعبها وتتخذها تسلية في الأفراح والأعراس ... يتفنن النساء في ابتكار الحكم والأمثال ... تتكفل احدهن بالحب وحسن نية ... باستضافة جمع من جنسها ... حيث كان ناجي الولد الوحيد ... الذي يتوسطهن ويشاركهن في اللعبة النسائية ... تنهد وقال : كانت جلساتهن تتوسطها طقوس شعبية و قصائد بذيئة وغناء فاحش حيث سمعت إحداهن تقول عشقت الجار وابن الدار ذاك الزين الباهي والمسرار بعثلي مرسول ذاك النهار حاب اطفي نار الغار وهذا يلزم ليلة ونهار وأنا ولية بولادي الصغار جاء بالدرقة يا حضار فوق فراشي صار لصار سمعوا ناسي جاو بالتحيار قالوا فيا العيب والعار هجرني ولفي وهجر الغار ضنيتو عزيز وطلع غدار الغار يقصد به (فرجها ) ، عندما تنتهي من القصيدة البذيئة ، تسمع زغاريد النسوة الحارة و الطويلة ، من أعماق قلبهن ، و تكمن المتعة في إسقاط المعاني الدقيقة في الأشعار الشعبية ، التي تلقيها عجوز طاعن في السن ، ولها من الخبرة تكفي نساء القرية ، و تقتضي قواد اللعبة باٍفتتاحية القعدة ، أو موال الجلسة التي تكون كبيرة جدا عن سن الأطفال والصبايا ، كقولهن (على القعدة نويت ، و بالهدرة بديت ، و على جماعة حكيت ، ومن غير الدفء ، أشكيت وبكيت ) الدفىء (يقصد به العلاقة الجنسية ) ، عندما تقول فراشي دافىء تقصد كثرة العلاقة الجنسية ، وعندما تقول فراشي بارد يقصد محرومة من العلاقة الجنسية ، تعبير مجازي ، و كانت المقولة الشهيرة التي تبدأ بها النسوة سهراتهن وجلساتهن الخفية ، تتخللها ثرثرة طويلة وضحك عالي ومناداة تنبع من خفاياهن ، فقالت إحداهن الناس تنده بالياقوت وأنا ننده على المسعود عيطت عطية الموت وفي قلبي تلقى المشهود أنا ننده بالحرقات وعند الغالي نبرد الشهوات فهم الحياة الجنسية للمرأة ونحن نقدم ونقلب عن النشاط الجنسي، دواعي الشهوة، وشعبية الجنس ، حكايات متنوعة عن النساء ، ويمكن سماع كلمات القصص الجميلة ، عن هذه الحياة الجنسية من قبل الجميع وليست مخصصة لغير البالغين ، تترك الواحدة مهووسة به ، تعيش البؤس والحرمان ، فترد من هجر الرجل فهم يمارسن الجنس مع اقتباس فنونه من القعدة النسائية ، تتعاملن مع مسألة الجنس مع خفة و قليلا مع النكتة ،أ قوال وأمثال عن الجنس هي للفئة الكبيرة ، وهن أكثر حساسية لكل شيء يمر عبر ممارسة الجنس ، الاحتياجات من الأكاذيب والأسرار من أجل البقاء ، أو هو مقياس للمشاعر ، قصة حياتهن تستحق التأويل والسرد الخفي ، قائلة : طلعت من دار إلى دار ، لقيت الدنيا تتوهج نار ، ترمى ألباز والأطيار وتحرق الأشجار وتهيج الوحوش في القفار لقيت على باب الدار ثلاث عفاريت كبار سألتهم عن الأخبار وما جرى في ملك الواحد القهار قالوا هذا من سحر السحار والقسس والرهبان والأحبار سحرونا بأسماء العزيز الجبار بجوار هذه الديار وذهبوا من عظم الأسحار عاكفين في الليل والنهار واحد قائم والثاني نائم والثالث طيار مع الأطيار تركت القائم والنائم وأخذت الطيار طيرته خلف فلان فأتى بيه من داره شاق ثيابه زاعق بصوته أيديه على قلبه وهو يزعق ويقول النار النار يا جبار من سحر السحار فقابلت الشيخ أبو الزعازع صاحب القرصة والتلديغ والشيخ أبو مرة الذي يجلب العاصي والحرة فقالوا له مالك يا فلان طالع من دارك شاق ثيابك أيدك على قلبك يزعق وتقول النار النار يا جبار من سحر السحار قال لهم سحرتني فلانة بالزيت المغلي والفلفل الحار على النار فأزعجني وأزعج منى الجارة وجارة الجارة ولا لي صبر إن اجلس بالدار فقالوا له زادك الله نار على نار . كانت الجلسات سرية ... وكان ناجي يسرها علنية ... من دون أن يكشف أسماء النسوة طبعا... برنة الصوت واللهجة الواثقة... داخل البيوت حول أطباق الحلوى والشاي أو القهوة الريفية... تجدهن مصغيات متشوقات لهذه اللعبة التقليدية من تراث النسوي... تستهلها بكلمة حلوة أو بهزة كتف واثقة أو بغمزه خفيفة... تعيشن وتموتن تحت طائلة اللمة الحلوة ... أو مسار روتيني قاتل ... يذيب أنوثتهن بين جدران طينية . وفي هذه المأدبة الكلام عن الذكر معلن ، فالإحساس الخفي يخطر ببالهن ، أن تتمرغ الواحدة على جسد الرجل ،من المؤكد أن الكلام كلاما شعبي حميمي، وتبادل ثقافي نسائي ، وتشعر أشعار سرية كقولها : ناري يا النار الهايجة في هذي القايلة المقيلة و الشمس حامية قبلة و سميت و من فرجي حميت فلان تحمار و تصمار الملح في شفارك و فلفلي في ذكرك تفتل عليا القوايل لمقيلة و إذا تفكرتني حتى المغارب تشعل في ذكرك ناري و مايطفيها غير زياري يانايمين يا الواقفين يا القاعدين روحوا ليه و بسلاسلكم جروه و بمناجلكم اكووه بحرمة النبي و لباب داري جيبوه . سكت ناجي من السرد ... كان سكوته رهيبا ... حكي تفصيلات دقيقة عن عالم مختفي ...بمخيلة غنية غنى حكايات القرية... الجنس في كل الجلسات ... يتربع في وسط دردشتهن ... فظهرت علي أعراض الفضول الجنسي ... فضول معرفيا اكتشفته في نفسي ... وكانت حكايات ناجي هي محركي الجنسي... اقترن عندي لذة الفضول بلذة معرفة الجنس ...فهناك قواعد لعبة تخضعن لقوانينها ...وتفتح أبوابها على عالم خفي ... نظر نظرة قوية ثم قال : سمعت الخالة دوجة تحكي مع النساء عن طقوس سحرية و سرية ، وتقول لواحدة منهن : تريدين تهيج زوجك وتجعليه يرغب في مجامعتك ، خذي قليل من شب و ضعيه في ماء حتى يذوب ، وقبل الجماع مع زوجك ، قومي بغسل فرجك بذلك المحلول ، أي شب مع الماء وقولي 7 مرات متتالية ( درتلك شب مشبوب يا فلان يقصد اسم الزوج طيح عليا كي الكلب المكلوب ) سوفا تلاحظي علي زوجك تهيج شديد غير العادة ، أو قبل النوم مع الزوج أي الجماع تضعي الهبالة مخلوطة مع ماء الزهر بين الفخذين أي الفرج ، وتقولين ( تلقى وجهي قمر وبين فخذي تمر ) . النساء هكذا دائما ... توالت الطقوس في مجمعهن ... ونطق لسانهن عن أسرار وأفعال خفية ... ولكل واحدة سعيا و تريد من الخالة دوجة حلا ... وعند الخالة تجدن كل المفتاح ... وكل الأشياء التي تسعى إليها النسوة بخبث . أخبار ومعلومات تتهافت علي .... وقصص وحكايات خفية وسرية ... لم اعرفها من قبل ... ولم تخطر ببال ... عن طقوس شعبية تدور بين النساء ... من صميم الخالة دوجة ... المعروفة بدهاليز هذا العلم ... والعالم الدخيل عن المجتمع العربي الإسلامي ... طقوس تزود بها النسوة في حالات عديدة ... وسرد وقال عن هذه الجلسات : رأيت إحدى النسوة تلوي قطعة قماش فوق البخور وتقول : ( لويت عقلك ما لويت ماك "يقصد المني " نكون ياقوتة بين عينيك وجوهرة بين سنيك ونحكم عليك ما حكموا حجابيك على عينيك وما حكموا سنانك على لسانك بقول لآلة دوجة بنت خدوجة والأرجل مهزوزة اللى فى السماء منوضة العجاجة وفى الأرض قاضية 100 حاجة وحاجة اخطفيلى عقل راجلي وجيبيه وقت الحاجة ) ، رددتها سبعة مرات بدون انقطاع ، ثم رمت القماش في البخور وقالت (حرقتلك شهوتك و لهوتك أنسيك أمك و أخواتك و القحاب إلي زهوك و زناوك يا فلان ابن فلانة ) . نهضت أخرى واتجهت نحو الباب بخطوات متثاقلة ، رفعت عينيها في السماء وراحت تنادي : (هدو سبعات النجمات نعزل منهم نجمه يكون قاعها نحاس تنوض ليا رجلي من قاع النعاس ا لوسواس الخناس بغيت راجلي ما ينعس ما يواسي حتى يجيء راسو حدا راسي وفمو في فمي وذكره في فرجي ) . أمنيات ومناداة بذيئة ، في كل مرة تنطق الواحد ما هو أبذيء ، والخالة دوجة المغربية ، توصي الأول ، وتساعد الثانية ، وتعلم الثالثة ، وتشترط عليهن في كل عملية شروط معينة ، وسمعتها تحدثهن : اغسلي جيدا فرجك بقطعة قماش يدون ما يلمسها البول ، وراحت الخالة دوجة المغربية تعلمها بعض الطقوس الشعبية وقالت بصوت خافت : ملي تعومي في الحمام وتشلي سرحي رجليك (لقي فخذيك ك وجمعي الماء لي فوقهم وأعطيه لراجلك يشرب مع شي من عصير ) تبقي حلوة في عينيه ، كذلك ديري العسل في مدخل المهبل ديالك(الفرج) و خدي شمعة ودخليها قبل الجماع بلا ما يشوفك ديري بحال رايحة تغسلي ودخليها وخرجيها...ثم خبيها لحتى ما كونش راجلك في الدار وأشعليها ، رايح يشعل قلبه عليك . وقالت دوجة المغربية للمحبة : وهي أن تأخذ الزوجة قطعة قماش بيضاء جديدة وبعد معاشرة زوجها تمسح فرجها بتلك القطعة ، وتأخذها يوم صباح الخميس وتضع شمعة بيضاء في مقلاة حتى تذوب ، ثم تضع فيها قطعة القماش وتجلس تقلبها في المقلاة وبعد أن تشرب القطعة سائل الشمعة تضعها في كاس زجاجي جديد وتشعل فيها النار وبعد إن تحترق قطعة القماش تأخذها وترميها في حديقة فإنها ترى المحبة من زوجها . وتستطيع أيضا أن تعمل هذه الطريقة ( تأخذي القطعة القماش التي تمسحي بها بعد الجماع وتبرميها علي فخدك وتقولي سبع مرات وأنت تبرميها برمتك بماء رقيك بيا تنام بيا تفيق وبيا تجامع و بيا تنسي أمك وأخوك الشقيق بيا تنسي كل امرأة في الطريق بقول الله بقول الرسول بقول سيدنا محمد ألمذكور بقول سيدنا سليمان الحاكم علي الانس والجان بقول سيدنا نوح مالك القلم واللوح بقول لالة هي بنت هي قضايه حاجه كل وليه بقول لاله تاجه قضايه كل محتاجه بقول لاله غاليه بنت المنصور اللابسة جلابة السحور القاطعة سبع بحور تقضيلي حاجتي مع فلان ولد فلانة ويجري عن فرجي المحروم ، أو . تأخذي قطعة سكر وكل يوم تبيتيها في (فرجك) وتعملي نفس الشيء إلى أن تكملي 7 ليالي وأعطيها إلى زوجك في القهوة أو عصير ، جربي وسوف ترين العجب من كثرة المحبة . كانت هذه الحكاية التي المزمنة في مخيلتي ... لم أعرف متى بدأ ناجي ... فهو ليس من اللذين ينسون القصص ... ويجيدو حسابات النسوة ... كان طبيعيا بعد كل هذا ... ولم يكن يحمل إلا صوت قصصهن... وقد حمل أيضا شيء سري يجاهره أمامنا وقال : سمعت الخالة دوجة تشرح للنسوة بعض الشروحات ، عن أسماء فروج النساء ، بداية بالفرج ثم الزر زور والمعقور والمنفوخ ، الشق واللحمة الطرية والعنقود ، حتى أسماء ذكور الرجال كانت حاضرة في الجلسة ، قالت يسمى الذكر والصدام ، وأبو الركابي وأبو شاشية ، والدقدوق والفر طاس والأعور . كانت الخالة دوجة حكيمة ... طاعنة في السن من أصول مغربية ... وبالضبط من مكناس بلاد العلم والحكمة ، غنية بالتجارب الشعبية ... تدرس النسوة دروس الحياة وأحيانا أصول الكيد وفقه وأبوابه ، حتى البول لم يمنع من وصفاتها : تأخذي خرقة الجماع تحطيها في إناء من حديد و تتبولي عليها حتى تغرقيها في بولك و بعد أذان المغرب تضعيها على النار ، تحترق وتصبح رمادا و بعد ذلك تقولي 7 مرات : حرقتلك ماك "يقصد البول " يا ف ولد ف و جلبتك ليه بعماك و طيبتك في بولي ياوجه البهيم الحولي ماتسمع كان قولي ، و ما يحلالك كان فرجي و ما تلعب في حتى زير كان زبوري ، هذا مش قولي هذا قول الجان لي كفروا بالقران يجيبوك ليه تجري حفيان عريان و تصيح النار شعلت نار الشهوة في ذكري و الأفكار ما ترقد ما تنعس حتى تطفي هذه النار و نلقاك قدام باب الدار البقايا ترمى في الخلاء أو مكان مغروس . . و انتهى ناجي من سرد قصصه الخطيرة والسوداء ... وانتهت الأيام التي برمجتها في القرية ... وحان الوقت لأغادر إلى مدينتي الجميلة ... إلى أهلي وناسي ... والى دراسة وزملائي وأساتذتي ... ستظل الحكايات راسخة في مخيلتي ... حتى أعود في المرة القادمة .
2. السريـــات كان الحريم يحططن بجدران طينية عالية....تسمى مملكة النساء ... ومن يريد رؤيتهن يقفز من سطح إلى سطح ... حيث يجتمعن تحت قواعد اللعبة... في أمسيات الصيف .... نظرات وابتسامات ورغبات محملة بالخبث والمكر... سريات ... سريات ولقاءات نسائية ... العائلة التقليدية الريفية ، الدفء المألوف والغير مألوف ... الحنان الثابت والحنان الغابر ... القصص والفوازير الغنية بالأخبار التي تنقل بالوشوشة بين الجارات ... مر الزمن ، و مرت شهور وعدت وعادت ذاتي إلى القرية العميقة ... رجعت إلى أصدقائي ... عدت لأسمع و أستمتع بالأخبار والحكايات الشيقة ... عدت ليفضفض أحبابي عن ما بداخلهم ... وإنْ كانت القصة حقيقية فهي توضع بامتياز الأخلاقَ التي كانت عليها هؤلاء الناس في علاقتهم بالمرأة والجنس ... لم يمضي الوقت كثيرا ... حتى سمعت ناجي يروي قصصه و يقول : هبط الظلام ذاك اليوم ، وتحتم عليا الأمر، فأمضيت تلك الليلة في منزل إحدى قريبات جارتنا ، كنت جالس ، وكان جلوسي كالعادة في وسط النسوة ، وهن يسهرن و يحضرن حلوى العرس ، وفي منتصف الليل اشتد الحر على الجميع ، وبدأت أجسادنا تلتصق بالثياب من كثرة تعرق المسامات الجلدية ، فراحت النسوة تنزعن فستانهن بكل ثقة وجلاء ، وظلت طول التحضير بقمصان نوم شبه شفافة ، تكاد تظهر عوراتهن ، وكلما تحركت الواحدة منهن ينكشف ما بين فخذيها ، أو يخرج نصف ثدييها العلويين الجميلين ، وفي ظل تلك الحرارة ، لم تبالي الواحد منهن بحضوري ، فمر الوقت وانتهى تحضير الحلوى ، وبدون تعطل راحت تدخل الواحدة تلوى الأخرى إلى الدوش ، وبلمح البرق تسكب الماء على لحمها الملتصق بالملح ،فزاد القميص اٍلتصاقا على أجسادهن ، فأصبحن عاريات ومناطق أنوثتهن تظهر جيدا ، وظلت يدي تلك الليلة تنتقل و تدعك جسد بعضهن بالليفية والصابون ، حتى احمر اٍحمرار ليس له مثيل . وراح ناجي يسرد ويسرد ... أي ببساطة فضفضة الجنس وهذه هي أفضل حكايات عند نساء القرية ... حيث أنه يركز كثيراً على المرأة كاملة الأوصاف ... يستدل بحكاياتهن وفضفضتهن... وعن جلساتهن قال بدون حياء : في إحدى جلساتي معهن ، ومن قهر وبطش الرجال ، راحت تفرغ كل واحدة ما في قلبها ، وتبرز دستور يتضمن شرط قاسي ، حيث قالت التي تجلس بجانبي ( اللحمة في اللحمة ، وربنا ينزل الرحمة ، وإذا خانني أخونه ، ولد الفاجرة ) ، أما الثانية قالت ( جعلت الصاحب والخليل لغدر الزوج ، الزوج يحمل بطني أمام أهلي ، والخليل يطفئ نار جسدي ولذة فرجي ) . سكت ناجي قليلا ثم أكمل كلامه المعسول وقال : قالت الأولى : الجماع حياتي ومماتي . فردت الثانية تبتسم : الجماع فيه حلاوة وطراوة ، وبعده غلاوة وشقاوة . فنطقت الثالثة : الجماع يبعد حزني ويمتع فرجي ، ويحمل بطني ويبعد الغم والهم عن نفسي . فضحكت النسوة وهي تهتف بصوت واحد ( أين الذكر الحبيب ) . طبيعة هذا المجتمع النسوي ... طبيعة شاذة تحكمها دساتير سرية ... وطقوس تتحلى بها المرأة الريفية ... التي حبيسة الجدران الطينية ... فتلجأ إلى الفضفضة وتفرغ شحنة داخلية ... فعرف ناجي أثناء الجلوس مع الحريم الخفي ... أن الجلوس تحكمه عادة ملحة أو ميثاق يلزم عليهن تطبيقه ... وهو يعيد خلق العالم الاجتماعي النسوي الذي من من حولنا ... ومن خلال نقل مشاهدات دقيقة ومفصلة عن الذهنيات والأخلاقيات للمجتمع ... وهذا ما يسيطر على القصة وقال: ينقسم الجلوس إلى ثلاث حالات . الأولى : قعدة بيضاء ، تكون مع الأهل والأقارب . الثانية : قعدة نسوان ، تكون بين المتزوجات فقط . الثالثة : السريات : بين الصديقات والحميمات للفضفضة وكسر الطابوهات . أحسست بأني أدوخ كثيرا ... ورأسي بدأ يدور دوران حاد ... عليا أن أعيد ترتيب معلوماتي... وأعيد رسم صورة للطبقات النسائية... و أحاول أن أكون بالمستوى المطلوب لفك هذا اللغز الكبير... حتى أتفاجئ بناجي يتحدث ويقول : قالت الخالة دوجة مغربية الأصل ، إذا كان فم المرأة كان فرجها واسعا ، وإذا كان فمها ضيق كان فرجها ضييقا ، وإذا شفتا فمها غليظتان كان شفتا فرجها غليظتان ، والمرأة التي لا تتخذ رجلين في حياتها ليست باٍمرأة ولا تجلس مع النسوة . يا اٍلهي ... معلومات خطيرة عرفها ناجي ... صفات خفية عن مجتمعنا في المدينة ... لم يعد الكلام مجرد رموز وإيحاءات ... يقدم ناجي أفكار ومشاعر ودوافع وأحاسيس للشخصيات النسائية، وكل هذه العوامل مصدر اهتمامنا بدرجة مساوية... أو أن يتفوق على الأفعال والأحداث الخارجية للحكاية . بل وهذه الأحاسيس الداخلية هي التي تؤثر وتحرك فضولنا ... و انتقل إلى مستوى عالي وهذا ما يحبه صديقي إبراهيم .
اٍلتقينا كالعادة ... نجلس وندردش ... أسمع كلام أصدقائي الكبير ... أكبر من سني وسنهم ... فلم يمضي الوقت ... راح إبراهيم يتكلم عن عشبة سرية ... لكنه لم يعطي الشرح الكافي لمفعولها ... فلم يصبر ناجي ونطق : سمعت إحدى الجارات تتكلم عن عشبة سرية ، عشبة حارة تضعها السيدة في فرجها في غياب زوجها ، من أجل تبريد الشهوة القاتلة ، وهناك عشبة النساء ، تضعها المرأة من اجل تضييق فرجها ، وتضعها أيضا الفتاة الغير عذراء ، فتضم الفرج وتصبح كأنها صبية عذراء .
قصة غريبة ... قصة عجيبة، عجب أناس هذه القرية... بطبيعة الحال أن يكون قريب منهن ، حتى يستطيع رؤية أنوثتهن ... أ و يلمس بيده الصغيرة مناطقهن الحميمية ، الأثداء والمؤخرات ... على سبيل المثال الشعبي الذي يقال في مثل هذه المناسبات ( يا لمزين من برة واش حالك من الداخل ) ، مشاكسة نسوان ... أو خداع حريم ... كالسبخة في الصحراء ... لا تستطيع أن تطولها . أصبحت البذاءة تصبغ مجلسنا ... وتلطخ أفواهنا ... وحكايات تتشابه في الأضرب وتختلف في الأماكن ... حكايات اللقاءات والمواعيد السرية ... لم يعد الكلام نظيفا ... ولم يعد الحديث عن النساء مهذبا ... فاختلت موازين السرد وقابلها القبح والشتم ... صار إبراهيم راوي أو قصاص بذيء فقال : زار عمو أحمد بيتنا ، كانت حكايته تدور من أمامي وأنا أعرف كل شيء ، كانت جارتنا الصبية تتردد على المنزل ، تقترب شيئا فشيئا منه، بداية بالهمس ثم اللمس وينتهي بالقبلات ، حتى أنتهي الأمر بالمواعيد خارج البيت ، كنت أتجسس على لقاءاتهما الجنسية ، يلهو من داهية ، أغرقها في بحر الحمل ، وتركها تتخبط بين العار والفضيحة ، فسترت وتزوجت من أحد أقاربها وخلفت منه الطفل تحت رعايته الأبوية . لم يبلع ابراهيم قصته ... فخرجت من لسان ناجي دفعة واحدة ... تتشابه قصته مع قصة إبراهيم لكن تختلف في التمثيل فقال : كبرت قليلا في تلك الآونة ، وكبر عقلي وأصبح ناضجا ، تعمقت ذاتي بذات النسوة ، ولم يعد الحياء يملأ مجلسنا ، مات زوجها منذ شهور ، وولديها صغيرين ، كانت مأساتها تبدأ عندما تسمع النسوة تتحدثن عن الجنس ، فتتحسس يدها الفراش الزوجية ، تتذكر الليالي الحمراء ، كنت بين يدها الخدوم والمطيع ، فلم يعد ذاك الحاجز المنيع ، الذي يمنعني ويمنع يدي من مداعبتها ، التي تطفئ لهيب نار جسدها ، خفية عن أعين أطفالها ، وعندما يطول غيابي عن المنزل و أغيب عن مجلس النسوة ، فيجيدونني في منزلها ، أساعد في ترتيبه أو منهمك في تدليك جسدها ، فكسبت عطفها وعطف الحريم ، فسقط القناع الحقيقي لهن ، فأصبح الكلام الفاحش والعبارات البذيئة تدور بيننا ، بداية من الغزل إلى الحب وينتهي بالوصف للحياة الجنسية ، الحياة النسائية لغز كبير ، يصعب فهمه إلا على من يتقن لغتهن ، كانت تحكي كل واحدة كيف تنام مع زوجها ، و في نفس الوقت أنها ليست شقية وإنما تعيش حياة فطرية ، فتحكي يوم عرسها ، أو ليلة دخلتها ، تبتسم كل واحدة لعريسها باٍبتسامة وردية ، كيف يمسك يدها ، ويلمس جسدها ، ويتعمق في مناطقها الحميمية ، فتحس برعشة فوقها، وثقل عريسها يدكها دكا في الأرض ، فيرى أهل العرس منديل العذرية تتوسطه قطرات دم ، فتبقى هي حبيسة وجع الليلة ، بعد شهور تنتظر طفلها الأول ، تلمس بطنها البارزة ، التي تدل على علامات الفحولة والأنوثة بينهما ، تبخر حب الشباب وحل مكانه وجه عريسها الجميل ، مسطرتا العبث الجنسي بدموع الفرحة وضياء الزهو الليلي . لم يقل ابراهيم شيئا ... كنت أتعلم كيف أصبح راوي مثلهما ... كنت أحاول أن أتعلم الكلمات الدقيقة التي يتميز بها العبث السري ... والعبارات الشيقة والشقية... كلهن حريصات على حياتهن السرية ... أنا لم أكن أفهم أين يكمن الحرص ؟ . إيه دنيا ... غرائب وعجائب يخفيها ناجي . حوصلة كبيرة كبر الدنيا ... مملوءة ومعبئة ... بأحاديث الصباح ووشوشة المساء ... وهمس الليل الطويل ... تفعل كلما يمكن أن يتصوره العقل ... مع الحفاظ على الحرص السري . تحاشيت رؤية إبراهيم هذا الصباح ... كنت أختفي وراء الأشجار عندما كنت أصادفه في طريقي ... أتسلل نحو الجهة التي تهمني وتهم فضولي ... جهة ناجي وصديقاته وزميلاته النسوة . اليوم مع ناجي ... ونحن نتمشى بين الحقول والبساتين الخضراء ... كان منهار ومهموم ... وعلامات القلق ارتسمت على وجهه الجميل ... هناك مصيبة حلت عليه ... يبدو أنه في ورطة . ما بك يا صديقي ؟ لا شيء يا صاحبي. وجهك يخفي شيء خطيرا ؟ اليوم، اليوم حكمت علي محكمة النساء. وكأنني أعرف النساء : محكمة النساء ، وماذا قررت ؟ قررت النسوة، أن أبتعد عن الأرملة... لماذا ؟ ببساطة ، أنها ستتزوج أحد رجال القرية . مبروك عليها يا صديقي . آه، مبروك لكن.... لكن ماذا ؟ سأفتقدها يا صاحبي . قصة حب لم تنتهي إلا بزواج الأرملة... بعد زمن من تفاهم نادر... وسريات دفينة بينهما ... وثرثرة حميمية موثوثقة ... وخلافات جنسية غير معلنة. نصيحتي أن تبتعد عنها . وهذا ما قالته النسوة . لكن الشوق لم يغادر ناجي ... ظل راكبا جسده وضاغطا فوق صدره ...يغيظ وهو جالس ... ترى الحزن راقدا على صدره ... وحين يرفع وجهه يخطأ ويتلفظ باسمها ... أصبحت جسده الذائب ... لم يعد مثل قبل ويخشى الانفصال عنها والضياع تماما وسط هذا العالم السري... ولا يتم الوصول إلى تبادل العلاقة المثالية من الحب والغرام... أي أن العلاقة الرومانسية تنصب على العلاقات الاجتماعية السائدة بين الرجل والمرأة... ولكنها لا تكون فقط في صورة علاقة الحب الرومانسي... بل تمتد إلى مختلف أشكال العلاقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة مثل: زواج الأرملة واحتياجاته إلى الحنان والحب الذي يفتقده ... أو فرض السيطرة من جانبه مثلاً في علاقة جديدة والتي تعكس "النقص العاطفي/الحرمان العاطفي" الذي يتم البحث عنه للوصول إلى حد الإشباع والاطمئنان
ظل هذا سرا ، اتسعت عينا ناجي في دهشة أكثر ... حين رأى السيدة نعيمة تسير وتميل ... الحمل يكاد يسقطها في الأرض دون أن يسندها... واستعد كاستعداد العسكري ... وهمس في خشوع وبهدوء : خالتي ، كيف حالك ؟ وهمست وهي مشدوهة : بخير ، وكيف أمك ؟ لاباس ، يا خالة . ردت الخالة : لم تعد تزورني مثل قبل يا ناجي ؟ ناجي : الوقت فقط يا خالة . تبتسم الخالة : الليلة عند فوزية ، سنجتمع كالعادة وندردش عن أخبار القرية . حرك ناجي رأسه وقال: حاضر يا خالة . لقد حفظ كل كلمة نطقت بها... وحفظ كل حرف عن ظهر قلب ... وعلم وقت القعدة ومكانها بالضبط ... فلم تمنع الخالة من الحكايات فراح يسرد قصتها وقال : ذات يوم ، دخلت إلى الحمام معها ، سكبت الماء النظيف على رأسها وصدرها ، ثم راحت تدعك ثدييها البيضاء ورأسيهما البني ، فهبط الماء على فخذيها فدعكتهما ، فمدت يدها وغسلت فرجها ، ثم أخذت الصابون وطلت عانتها المختفية ، وراحت تحلق الشعر الكثيف ، وعندما انتهت بانت شفتيها البنيتين تلمعان ، كأنها دهنت بالزيت أو مرهم هندي ،تقدمت منها ودعكت ظهرها وجسدها الرشيق ن وهي تشكر دعكي المتين .
اتكأ ناجي على الأرض المتربة ... بكفيه الصغيرتين ثم جلس مستندا ظهره على الحائط... ممددا ساقيه القصيرتين... أغمض عينيه الصغيرتين لينام ...لكنه لم يستطع ... وظلت عيناه شاخصتان على طول الطريق ... أدركت أن هذا اللقب، لقب الصداقة السري ... الطريق إلى الحريم ... تمددت بظهري على الأرض ... أتأمل في عينيه الحادتين ... حتى نطق وقال : كنت مع زكية في الغرفة ، أمها غائبة ذاك اليوم، وأخوها إبراهيم في الحقل ، كانت عارية تماما ، فلم تكف عن مص شفتاي ، تأملت جسدها كله ، داعبت حلماتها وضغطت على ثدييها الصغيرتين المدببتين ، وأدخلته من خلفها وهي تشهق ، وتوالت المرات عندها في المنزل ، أدخلت فخذيها بين فخذي وبدأت تحك فرجها على رجلي ، وتشهق وتقلب عينيها ، دفعت فرجها دفعا ثم تراخت . معلومة سرية للغاية ... ناجي تذوق زكية أخت إبراهيم في السر ... حكاية الفتيات في الحب دائما وسخة وقذرة ... زكية عقلها في فرجها مثل باقية النساء ... زكية فتاة تشبه المغربيات ... في الجسد والأنوثة والوجه ... حريصة على رقة قلبها ... تدربت على الحديث مع ناجي فقط ، على كل ما يدور حول الجنس ... تخبئه داخل صندوق قلبها ، تفتحه معه إذا دعت الضرورة... لم تحكي لأحد عن كبتها الجنسي ... كان لعبتها السرية التي لا تشارك فيها أحد ... جاء ناجي وفتح الصندوق فوق السرير . اليوم ، الخبر بالفلوس وغدا ببلاش ... كما قال أسلافنا عيش تسمع ... أنفضح ناجي أمامي ... لم يكن هناك أي شيء ... كان يعرف أنه وضع غير مستقر أو نزوة عابرة ... كانت هذه الأشياء عادية وسرية ... لا تلفت النظر . وضع يده على كتفي ... وراح يضربه ضربات خفيفة ... وعينيه في عيني كأنه يبحث عن شيء هام في نفسه ... لم يكن اكتشافا ، بل شعور مبهم ... ابتلعت لعابي ونظرت إليه ... وقلت في نفسي بصوت يكاد يكون قد سمعه . نعم ، ماذا ؟ تبسم وفهمني، وقال : أنت لا تعرف الجنس اللطيف يا صاحبي . لم يحصل لي الشرف يا صاحبي . المرأة كالظل ، تبتعد عنها ، تقترب هي منك ، والعكس ... صحيح ؟ بالطبع ، خبرتي في مجال الحريم واسعة . كلامه يدل على أنه مدرسة عتيقة ... مدرسة شيوخ كبار ...لم ادري كيف انقلب المشهد فجأة... من مسموح به إلى ممنوع على أولاد الصغار ... أصبح ناجي يتكلم عن الجنس ... وتحول من صديق إلى عشيق وخليل . دخلنا إلى الجد ودهاليزه . كان عقلي مسلولا لا يستطيع أن يفكر ... كانت نفسيتي منهارة ... وهناك في أعماقي علامات وحيرة شديدة ... ولم أكن أحس بشيء ... إلا عيناي متسعتين وفمي مفتوح ... راح يتعمق ناجي في السرد وقال: كانت زوجة ابن خالي في الثلاثين من العمر جميلة ، تشبه نساء الجنس في المجلات أو الأفلام ، جسد رائع و ممشوقة القوام ، ذات صدر مكتنز وحلمات وردية تطلب المص والعض ، وردفين مستديرة بيضاء ، مشربة بالحمرة وسيقان طويلة وأفخاذ مستديرة مرمرية ضامرة مع الخصر ، وشفتان كحبات الكريز تطلب ألأكل ، كنت حينها هائجا دائما ، وذكري الصغير في حالة انتصاب شديد ، كنت مقيم بصفة دائمة مع زوجة ابن خالى لسفره المستمر عن البيت ، وكانت دائما تحب ارتداء الملابس العارية ، شورتات قصيرة وبلوزات شفافة ،عارية بدون سوتيان داخلى ، كانت بقمصان النوم شفاف ، بل أحيانا تخرج من الحمام عارية تماما ، وتسير في المنزل تضع يدها على صدرها والاخرى تغطي بها صدرها ، إلى أن تدخل حجرة نومها ، وتجلس عارية تتزين أمام المرأة ، يهيجني منظر جسدها وبزازلها العريانتان ، بسرعة البرق أجرى لممارسة العادة السرية عدة مرات ، ويبدو كأنها تتعمد على اٍثارتى حتى أجامعها ، ولكنى كنت أخاف من أي فعل خشية أن تغضب منى وتبعدني عنها، كنت أشعر أنها فاجرة كبيرة وتريد ممارسة الجنس ، في اغلب الأحيان تحضر جاراتها للسهر معها ، ويقضيان وقتهما فى مشاهدة المجلات الخليعة الجنسية التي بها صفحات العري ، رجل يلتصق بالمرأة من الأمام و وأحيانا من الخلف ، وكنت أراهما يغنجان ويضحكان ضحكات مثيرة ويلمسون البزازيل والأرداف ببعض لمسات شهوانية وأحيانا يقومان بتقبيل شفايف بعضهما ، كنت أرى نظرات الشهوة في عيونهما وهما يفعلان ذلك ، إحدى المرات تركتهما وخرجت لقضاء بعض الوقت مع أصدقائي ، وحين رجعت فتحت الباب ودخلت دون أن يشعران ، فوجدتهم عاريتان تماما وينامان فوق بعضهما البعض كنساء المجلة ، يتبادلان القبلات الجنسية ، يدخلان لسانهما فى فم بعضهما ويمسكان بزازيل بعضهما ويدخلان ايضا أصابعهما في فروجهما ، وأخذت الجارة تضع حبة جزر في فرج القريبة ، حتى سائل بماء ابيض لزج . بعد صدمة السمع ... وكارثة التمعن في صلب الحكاية ... وجدت أمامي أرشيف جنسي كبير ... يحتفظ به ناجي داخل ذاكرته الصغيرة ... وكان ذلك الأرشيف الشيق منذ نعومة أضافره ... عاش زمن غير زمنه ... وعرف عالم بعيدا عن عالمه . عندما رأيته للمرة أولى ... لم أنتبه إلى حجم دهائه ... لم أكن أعرف أنه ذئبا مذعورا ... ظننته مثل المرأة ... لكن العكس غير صحيح .
في المساء من يوم الغد ... اٍلتقينا مثل العادة... نحلم بالحريم ... فطرحت عليه السؤال الذي قد هيأته منذ البارحة. هل النساء تمارس الجنس مع بعض ؟ قال : حب المتعة موجود في أوساط النساء . يبدو أن المعانقة والتقبيل دون الفرج ... ليست زنا في نظر النساء ... أو متعة وحكاية صغيرة ... كان يراها بين النسوة في السر ... الحكايات والسريات لا تنتهي ... ولا يوجد لها نهاية ... راح يتحدث عن حكاية طريفة : كنت بين هاتين السيدتين الهائجتان ، يداعبان بعضهما البعض ، بالعض والمص واللمس الخفيف ، وفاجئني وهيجني المنظر ، فأخرته وبدأت يدي في استحلابه عدة مرات ، بينما هما نائمتان عاريتان على الأرض ويلعبان بجسدهما ويمارسان السحق ، ثم راحت تحكي كل واحدة قصة أول جنس فى حياتها ، فبدأت زوجة ابن خالى تحكى قصتها قالت : كنت فى الثانية عشرة من عمري وذهبت في رحلة إلى مدينة المدن الجزائرية الجميلة مع المدرسة ، وأثناء تجولنا تهت عن زميلاتي ، فذهبت كالتائهة أبحث عنهم ، ودخلت بين الآثار والمعالم التاريخية ، وفوجئت بشاب أسمر طويل ممشوق الجسد مفتول العضلات ، عاريا تماما يستحم بجوار عامود ، وهالني منظر ذكره الضخم الطويل ، الذي كان منتصب بشدة وهو يغسلة بيده ، وأثارني هذا العضو وكنت فى بداية سن البلوغ فوجدت يدي دون أن أشعر تنزل الكي لوط الذي أرتده وأرفع التنورة وأصابعي تلعب بفرجي ، وأضغط على حلمات بزازيلي الصغيرة واشتدت اٍثارتى فأخذت أصرخ بصوت عالي دون أن أشعر ، فسمعني الشاب ونظر إلى فوجدني أمامه عارية الفرج ، فاشتدت اٍثارتة وانتصب عضوه بشدة ، أكثر واقترب منى ووضع عضوه في بطني ، وامسك وجهي بيديه وقبلني من فمي قبلة ساخنة ، شعرت معها أنى أغيب عن الوعي ، ثم وضع لسانه في فمي وأخذ يمص لساني ، وراحت يده تفك أزرار بلوزتي ، حينها كنت لا ارتدى مشد الثدي ، وأخرج حلمات بزازيلي وأخذ يمصهم ويعضهم بشدة ، ثم رفعني من مؤخرتي وأجلسني أمامه ، مستندا على عامود وراح يزيح طرف الكي لوط من على فرجي وبدأ يلمسه بيده ، وأنا أشعر بأصبعه الخشن كأنة عضو ذكري ، وخفت أن يفتحني ، فقلت له مهلك وأنت تلمس تكاد تفقد عذريتي ، فقال لي لا تخافي أنا سأجامعك من غير تفقدي شرفك وبدأ يلعب بمؤخرتي بأصبعه ويدلك فتحة الشرج ويدخل أصبعه الأخر فى فمي ، وراح يأخذ لعاب من فمي ويضعه في فمه ثم و أدارنى بحيث أصبح ظهري له ، طبعا وبدأ فى إدخال رأس ذكره برفق فى دبري وهو ويلحس ظهري ورقبتي من الخلف ويلعب فى بزازيلي ويدفعه بالتدريج إلى أن غاص نصف ذكره فى دبري وبدأت أصرخ من النشوة وأقول له أدفع ، أدفع أيضا أدخلة كله يا هذا ، وهو يستجيب بثقة وجلاء ويدخله إلى أن شعرت أن ذكره دخل بالكامل ، وظل يدخله ويخرجه إلى أن أحسست بشلال ساخن يندفع فى داخل دبري ، وهو يلهث ويصرخ من نشوة ، وأحسست بسائل ينزل من فرجي حتى وجدنا أنفسنا والظلام قد حل على المكان ، فأخذني إلى الفندق الذي كنا ننزل فيه ، وسافرت وأنا حزينة لفراق هذا الرجل العملاق الذي اشتهيته وتمنيت بشدة أن أظل معه ، ومن يومها وأنا أعشق الجماع في الدبر .
سكت ناجي قليلا ، ثم أكمل القصة وقال : عندما سمعت هذه القصة المثيرة ازدادت هياجنا ، وصممت على أن أجامع الفاجرة زوجة ابن خالى ، وفي في إحدى الليالي دخلت حجرتي ونمت عاريا على السرير ، وسمعت النساء يخرجن والباب يغلق ، فانتظرت حتى تدخل زوجة ابن خالى إلى الغرفة ، وراحت يدي تمسك ذكري وبدأت فى دعكه واستحلابه ، ثوان دخلت بخطوات متثاقلة ، ويدي تدعك ذكري حتى انتصب ، وظلت تنظر إليه بعينين متسعتين ، وبدأت تبتسم ابتسامة الرضا ، تسللت يدها تحت قميص النوم تلمس بين فخذيها ، فاقتربت منى وهى تمص فمي مصا شديدا ، ثم انقلبت على ظهرها وأدخلته في فرجها الأملس وهي تشهق وتضحك ، عدة مرات فوق السرير حتى طلع النهار ، فقمنا كسالى ودخلنا الحمام ، اغتسلنا الغسل الأكبر، ثم نمنا سويا عراة حتى الظهر ، وفي كل مرة كانت بإلحاح تطلب مني الجماع ، وأصبحت عشيقتي الوحيدة .
أصبحت رائحة الجنس تغطى مجلسنا ... والجماع السري تحته خط في كل قصة أو معلومة جنسية ... فأكد لي ناجي من خلال رواياته أنه رجل وليس خنثي... استطاع بدهائه أن يكسب قلب النساء ثم ينتقل ويعبث بأجسادهن... عندما يعجز جسد الرجال عن تلبية رغبات النساء ... يتفنن ناجي للوصول اٍلى نعيمهن وعسلهن ... وهن يطلبن كثرة الجماع ... انفجرت الحكايات كالقنبلة الذرية ... وانشطرت شظاياها في مجلسنا ... وعقلي لا يزال يدور حول نفسه ... لم يعرف مكانه أمام هذا السرد القاسي ... فغادرت الجلسة وأنا شارد الذهن ، وتركت ناجي ذاهبا عند قعدة النسوان ... التي دعته إليها السيدة نعيمة . بدأت أعرف لغز ناجي . في الصباح ... اٍلتقيت بإبراهيم أمام المسجد ... كان ينتظر والده ... مكن أجل إعطائه بعض الدنانير ... هذه المرة لم أختفي عنه ... أخذ النقود من أبيه ... وسرنا نشق طريقنا ... وفي الطريق اكتشفت أن الدنانير ثمن المتعة ... كان يود الذهاب عند صليحة المطلقة ... ويقضي وتره منها ... يتصرف كأنه رجلا ، بالرغم أنه لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره ... وصليحة تفوق الثلاثينات . مر الوقت سريعا ... وأنا أنتظر صديقي ناجي ... كنت جالسا على الأرض وأتأمل في أهل القرية ... وهم يمرون من أمامي ... لكن تأخر الطائش . أذكر في ليلة سطع فيها البدر ... رأيت إبراهيم يجلس خلف محطة الكهرباء يدخن “السيجارة ”..كعادته ولكن هذه المرة كبر كثيرا وكبرنا معه فلم يستره جدار غرفة محطة الكهرباء فننقض عليه ... نتذكر ذكريات وحكايات القديم ، لكن ناجي كان السباق في الحديث .... حيث سرد حكاية سرية وقال : حين كنت انظر إلى جارتنا وهي بملابس المنزل الشفافة ، كنت أتهيج عليها بالنظر فقط ، كان صدرها وجسمها أشبه بنساء المجلات ، وعيني تشفي حرارة جسدي مع عدة صبايا صديقات ممن يحببن الجنس من مداعبات ومصة الفم ، , جرأتي بدأت في احد أيام الصيف ، حينها كنا في البيت حيث كان الجو حار جدا وكنا في بعض الأوقات ننام على الشرفة من كثرة الحر ، كان عندها بعض الضيوف ، ينامون في أسرتها ، قررت جارتنا أن تنام على الشرفة وكان نصيبي أن أنام معها في هذه شرفة ، التي مساحتها صغيرة وعرضها لا يتجاوز المتر ولكنها طويلة ، مرت عدة أيام ونحن ننام في هذه الشرفة و الطقس لا يزال ساخنا ، كنت ارتدي شورت فقط وكانت هي تنام وترتدي قميص نوم ، وكما يعلم الجميع انه حين يرتفع قميص النوم إلى أعلى ماذا ترون ، و رجلي تلامس لحم فخذها ، كنت أجعل نفسي غافلان ، ويدي على ردفيها ، وهنا يبدأ الهيجان ، تسللت يدي واستقرت على صدرها الجميل ، وهي تظن أنني غارق في النوم ، مدة من الزمن قررت المجازفة ، و بعد منتصف الليل بالضبط نوم استيقظت من النوم ، وكان ذكري في قمت الانتصاب من كثرة هيجاني ، فقررت المخاطرة بتجربتي مع جارتنا حينها التصقت فيها قدر المستطاع وانأ أتظاهر بأنني في نوم عميق ،التصق لحمي بلحم رجليها بحركة وحنان ومع كل حركة كان ذكري ينتصب أكثر ، فأحسست بأنها ليست نائمة فقررت الاستمرار في اللعبة ، فأخرجت ذكري قليلا لكي يلامس لحمها ، وكانت المسافة بيننا ضيقة فلم تحرك ساكنا , فأخرجته كله ووضعته على مؤخرتها البارزة ، فكانت تتماثل بالنوم ، استمرت على هذا الحال حوالي الساعة من الزمن ، وحينها أدخلته بين أرجلها بحنان ودون أي عنف حتى وصل حدود فرجها من الخلف ، فأحسست بالإحساس الغريب ، بحرارة التي تنبعث من فرجها والشعر الكثيف يداعب رأس ذكري حينها تحركت حركت بسيطة وأبعدت رجليها عن بعضهما البعض ، فأصبح رأس ذكري يتحرك أفضل من السابق ، وهي تتصرف وكأنها في نوم عميق ، حينها أحسست بأنها تضع لولب لمن الحمل.
قبيل ساعة المغيب ... استفاض ناجي في السرد ... ففي كل يوم أو في كل ليلة فائقة السرد ... كان ناجي هو محرك الجلسة وقاضيها .... يفتحها ويرفعها ويختمها... مجبر تلقائيا على أن يسرد قصة وحكاية ... أو حكاية من حكايات ألف لية وليلة ... هو شهرزاد وشهريار ... كان يستهل ناجي رواياته بالقول : سأضربكم بقصة ، لا يستغرب السامع هذا الصدق العجيب ... قصص من نسيج نسائي بحت ... سريات قعدة نسوان أو علاقات حميمية عابرة ... إن السرد ولج عن وعي في حِجْر اللذة الأنثوية ... مخترقا ستار المحرمات وكاشفا المخبوء ألحميمي .... والفضول الواعي يخوضه في الحلال والحرام ... فهذه اللطخة الكبيرة و الخصبة أي (مكامن اللذة) ... هي الجهة الوحيدة من الجهات الأربع ... أو أحد الثالوث المحرم الذي لا يمكن تحديده إلا من خلال ناجي .... وكيف كان يفصل الأنوثة تفصيلا و ويجسد الجوع الشهواني ... بالخوض في أدواته الحسية قبل المادية ... وراح يفضح الشهوة وما ورائها ... وسرد الجسور، وقميص نوم على جسد أنثى ، وشفاه حمراء مطبوعة على كأس ماء ... وفراش شهد لذة المضاجعة ... وسرير يرجف في الذروة ... ولعله ينطبق تماما في هذا السياق .... ما قالته اٍحدى السيدات : ان من لم ينجح في مضاجعة أنثى، لن يعرف كيف يقاربُ الحياة ... وهكذا يستحدث السرد الأداة الجديدة ... مشيا على خطى النسوة ... رحلة في إقليم الجسد ... وأقول مسار يمزق جسد امرأة... بمثابة معركة تختلط فيها أشلاء الجنس .. مجرد حقلٍ وحرثً جسدي من غثاءٍ وحيض ... والحياة تجري مرةً في صرخةً ... و مرةً في فراش امرأة ... ومرة جسد أنثوي عارياً من كل شيء . إن الحكاية والحقيقة ، سرد يقول ناجي في هذا الصدد... جسد المرأة فعل الجنسي، لكن الجنس بدون خلة ، لا قيمة له... أي يصبح جنس حيواني ... خارج عن العالم النسائي ... إن كلام ناجي هذا يبعث أطروحة واقعية ...أن بعض الرجال يفضلون العاهرات على نساء المجتمع ، للقاء و العشق والجنس ... تفتح له بين ساقيها ... العبور الشهي والممر الدافئ... كان يقول : ان الجمال واللذة ينبعث من حمم البركان الأنثوي... و المرأة الجميلة عدو للمرأة العادية ... وهي مكمن في تمشيط مراكز الشهوة في بركان الأنوثة ... والعرف الاجتماعي في الوصف للجسد... ميزة ناجي في سرد حياة المرأة ... و وسائل المتعة في العالم السري المحصور بين الجدران البالية ... حكايات جنسية تحمل في ملامحها أسلوب التشويق ... تكشف عن نزوع أنثوي متمرد لاستحضار اللذة السردية المختلطة بالنشوة الجنسية . تعددت الأساليب والزنا واحد ... راح صديقي يجول في القصص والحكايات عن نساء القرية ... عن جسد شهواني حبيس أسوار طينية ... اتضح إن إبراهيم يحب الفروج . كان يحب ملمسها، وطعمها، ورائحتها والأهم من ذلك كله: يحب شكلها. كان عليه أن ينظر إليها، وفي أول مرة تضاجع مع صليحة، و أخبرني إن عليه أن يراها وقال : قالت : "أنا هنا" "كلا، أنت، لابد أن أراكي من تحت " فبدأت تنزع ملابسها "ماذا تفعل يا ابراهيم ؟" "أحتاج أن أراكي عارية يا صليحة " "ليس من داع لذلك، هيا ابدأ دون مقدمات" "أحتاج أن أري كيف هو شكله" "ألم ترى لحمة حمراء من قبل؟" أكمل ابراهيم ولم يتوقف، أراد ذكري أن يتقيأ . "إن هذا حميمية للغاية، ألا تستطيع البدء بدون مداعبات فحسب؟" كتمت أنفاسي بينما أخذت انظر و انظر. اشهق وابتسم وأحملق. تثاقلت أنفاسي وتغير شكل وجهي. "أنت جميلة جداً، رقيقة وعميقة وبريئة ومتوحشة" "رأيت الفرج هناك؟" "رأيت ذلك وأكثر بكثير" .......... يتبع
#حشاني_رابح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|