أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - المنحدر














المزيد.....

المنحدر


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشهد الساحة السياسية العراقية هذه الأيام حرب شرسة من اجل الوجود ،والبقاء ولكن كل هذه المعارك هي من اجل المكاسب الشخصية ،وليس من اجل حياة أفضل للمواطن العراقي البسيط ،وتوفير العيشة الكريمة له ،ولعائلته .
البعض يريد التمسك بالكرسي ،والبقاء فيه أطول فترة ممكنة ،وهذا الكلام لا يرضي بعض الإطراف لان مجرد التفكير بهذا الموضوع هو عودة لعصر الدكتاتورية ،والتفرد ،وعودة الحزب الواحد للحكم .
لكن هل فعلا العراق يدار من قبل شخص ،واحد ،وحزب واحد ؟
مجرد التفكير بهذا الموضوع هو ضرب من الجنون لان العراق يدار من قبل الجميع ،والجميع مشترك في العملية السياسية ،وفي عملية اتخاذ القرار ،ولكن البعض لا يحلو له استقرار العراق ،وعودة الأمن والأمان إليه ففكر في خلق مشكلة ممكن ان تعود بالعراق ،والعراقيون إلى أيام النكبة السوداء أيام القتال الطائفي المقيت فكانت هذه الفكرة هي احد أسباب خلق المشاكل من جديد.
إنا أصبحت على يقين ان جميع السياسيون العراقيون خاضعون لقرار خارجي هو المسيطر على العملية السياسية ،وبذلك يكون بعض السياسيون خاضعون لأجندة خارجية لا تريد استقرار العراق ،وان يعود العراق إلى عهده قائد للأمة العربية ،وبدون منازع طبعا هذا الكلام ليس من مصلحة بعض الدول العربية التي لا تريد هذا الاستقرار بل تريد عراق مقسم محطم تزداد فيه المشاكل ،وتكثر كل يوم حتى تاخر بذلك عملية التقدم ،والبناء .
ولكن المشكلة الحقيقة في العراق الجميع يتكلم بلغة الوطن ،والمواطن ،وكيفية ان الطرف الثاني لا يعطيه الفرصة في خدمة الوطن والمواطن ألستم انتم نفسكم موجودين منذ تسعة سنوات أم هناك غيركم يدير العملية السياسية سئوال لجميع الساسة العراقيون!!
ما الذي أعطيتموه للوطن والمواطن ؟
سئوال بسيط يمكن لأي مواطن عراقي عاش في العراق ان يجيب عن هذا السئوال بإجابة واحدة لم يعطي أي سياسي للوطن أي شي يذكر بل الجميع أخذا من هذا الوطن الكثير ،ولم يعطه آلة القليل.
ولان جميع الموجودين في الساحة العراقية قد أخذا فرصته أما من خلال وزارة أو رئاسة الوزراء أو رئاسة الجمهورية أو حتى من خلال موظف بسيط يعمل في دوائر الدولة .
ولكن الجميع فشل في تقديم الخدمات الضرورية للمواطن العراقي أي انه فشل جماعي ،وليس محسوب على طائفة أو حزب الجميع فشل في تقديم ،ولو جزاء بسيط إلى الوطن ،والمواطن بل ذهبوا ابعد من ذلك من خلال العودة بالعراق إلى الهاوية من خلال المشاكل اليومية ما بين القادة المتخاصمون ،والتي يذهب ضحيتها المواطن العراقي البسيط لأنه بذلك أصبح جزاء لا يتجزاء من المشكلة ،ولكن من منهم نزل إلى الشارع ،وستفسر عن حال المواطن البسيط ؟
لا احد منهم يهمه المواطن العراقي بل مصلحة الحزب أو الكتلة التي ينتمي لها هي أساس الوطن لديه ،وليس العراق.
المشاكل السياسية كل يوم في تزايد والعراق يعود إلى الهاوية من جديد لان الجميع متمسك بالراء ،ولا يهمه رائ الشعب العراقي .
الحل موجود هو في تمسك أبناء العراق بالوطن الواحد بدون هولاء الساسة العراقيون الذين يستخدمون الورقة الطائفية ،ولكن الطائفية ألان سياسية لان جميع أبناء العراق تفهموا الوضع ،وهم غير مستعدون للعودة بالعراق إلى الماضي المقيت بل يريدون عراق موحد لا دخل للدول المجاورة فيه لأنه عراق العراقيون فقط ،وليذهب التجار السياسيون إلى حيث يريدون ،وليتركوا هذا البلد مادام هناك مجال لإصلاح الوضع المتردي فيه.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار مشتتة الجزء الثاني
- أفكار مشتتة الجزء الاول
- مصفحات البرطمان... وسحب الثقة من الحكومة والبرلمان
- السياسة أم الدين أم الدنيا
- النقاب اخر صيحات الموضة العربية
- الفقير في ذمة الله
- أ زمة ثقافة سياسية
- عمالة الاطفال في مناسبة الأول من ايار
- رسالة الى وزير التجارة
- سقوط الى الهاوية
- الشعب السوري هو الضحية
- الحزب الشيوعي خط احمر
- سرقة في وضح النهار
- الثامن من اذار يوم سيادة المراة
- نشر الغسيل على حبل القمة العربية
- الاحزاب والتيارات الديمقراطية والمرحلة المقبلة
- دماء العراقيون للبيع
- كلمة في حق وطن
- الاحتلال الايراني للعراق
- هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - المنحدر