عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 09:38
المحور:
الادب والفن
حب في زمن الغربة:
تأتيني طفلتي ضاحكة..
تهديني قطعة موسيقى..
كانت قد رسمت نوتتها..
ليلة البارحة
"خاص لأبي..أهدي ما رسمت
أناملي.."
يأتيني ولدي البكر..
يحمل قلما كان قد نقش عليه
حروف أسم أبيه..
يهدينيه..
ويترك مكتبتي حاملا..وردته الحمراء.
حيث خطيبته تنتظر ..
ستهدي لأبيها ربطة عنق..
فيها آثار مدينته الأولى.. بابل..
في الغربة..يبقى الحب..
شريان القلب المفتوح..
أواخرا ...وأوائل...
في.. "أدنبرة"
سأصعد اليوم.. شمالا
حيث "أدنبرة"..
مدينة القلاع والتاريخ..
في أسكتلندا..كان أبي يوما
يدرس علم الفلسفة..
علّمني الكثير..
أذكر حقيبة الكتب..
والمصادر المصنفّة..
أدور في مدينتي...مودّعا..
كما يدور العاشق قرب..
بيت حبيبته..
أقطف وريقة من شجرة..
عنب..
وأحفظ بذورها المجففّة..
أزرعها في حديقتي..
شمال خط العرض..
في أدنبرة..
مدينة المتاحف المسورّة..
ترى..متى أراها ترفل بالسلام..
مدينتي المدورّة..؟؟
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟