أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم سليم الرياني - التيار الصدري ......... وسياسة المالكي الإجرامية














المزيد.....

التيار الصدري ......... وسياسة المالكي الإجرامية


ميثم سليم الرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 03:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الاجتماعات الأخيرة التي جرت في اربيل والنجف الأشرف بين سماحة السيد مقتدى الصدر والتحالف الكردستاني والقائمة العراقية والخروج بأتفاقيات تنص على عدة أمور أهمها ردع هذه الحكومة الفاشلة والوقوف بحزم ضد عما تنتهجه من سياسات تفريقية في الداخل وخلق الأزمات المتكررة بين الفرقاء السياسيين بدلاً من التوجه نحو خدمة المواطن وتقديم الخدمات الرئيسية كالكهرباء والماء والسكن ومحاربة الفساد والبطالة وغيرها .
وبعد كل هذه السلوكيات المنحرفة للحكومة الحالية توكل على الله سماحته والأخذ على عاتقه الوقوف بشدة لا رجعة فيه من حجب الثقة لحكومة المالكي الدكتاتورية والإطاحة بها وإسقاطها من خلال الاجراءات القانونية التي كفلها الدستور العراقي .
وأما المالكي وميليشياته الاجرامية لم يقف مكتوفي الأيدي أمام هذه المواقف الوطنية للتيار الصدري وقيادته الحكيمة ، بل من المعروف لدى الجميع ان المالكي وحزبه الدعوجي لم يتورع أو يتأنى في تسقيط كل ند وتصفية كل منافس له من خلال الاساليب القمعية والوحشية والارهابية التي يتخذها مع من يقف ضده ، ولديه الاستعداد التام باستخدام جميع الوسائل اللامشروعة من اجل المحافظة على المكاسب السلطوية، ومنها دعمه وتأييده لميليشيات عصائب الحق بعد حضور أحد أعضاء حزب الدعوة المدعو ( كمال الساعدي ) في الاحتفالية الأخيرة التي اقامتها العصائب في الكاظمية وهم يحملون السلاح ، واخذ زعيمها الخزعلي بالتهجم والانتقاد في كلمة له لمواقف السيد مقتدى الصدر ضد حكومة المالكي ، وكذلك جماعات أخرى منشقة ومارقة عن التيار الصدري كالمرابطون والمجددون التي تقوم السلطة الحاكمة بتقويتها ودعمها لتضرب بها التيار الصدري واضعافه ، حيث هدد اللواء علي الإمارة قائد جماعة المرابطون بنسف كافة المكاتب التابعة للتيار الصدري ولا يستبعد من تصفية السيد مقتدى الصدر جسدياً ، وأعلن جبار الساعدي احد كبار مسؤولي التيار الصدري وقائد جماعة المجددون البراءة وعدم الطاعة لكل ما يصدر من سماحة السيد مقتدى الصدر من أوامر وتوجيهات والخروج عنه وعدم الاعتراف به .
وكذلك صرح مكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي قصي السهيل عن وفاة سكرتيره متأثراً بجروح جراء هجوم مسلح جنوب بغداد ليوم الجمعة من قبل مسلحين مجهولين يستقلون ثلاث سيارات واطلقوا النار عليه ، وهذا واضح للعيان من قام بهذا الفعل الجبان المشين .
ولا ننس قبل أيام ما حصل عندما قام مرتزقة المالكي بزرع عبوة ناسفة بالقرب من بيت السيد القائد مقتدى لصدر ومحاولة لاغتياله ، وبعدها قام ابو أسراء المجرم بإيعاز الأوامر بنقل معتقلي أبناء التيار من سجن البلديات الى مكان أخر كعقوبة لهم ، وطالب التيار الصدري الجهات المسؤولة بفتح تحقيق لمعرفة الجناة التي قتلت المعتقل ( احمد رسول ) وتقديمهم للعدالة .
وكذلك هنالك ملفات كثيرة بيد المالكي يريد فتحها والكشف عنها ليهدد بها الطرف المقابل كقضية مقتل عبد المجيد الخوئي ورفعها الى القضاء العراقي ، وفتح ملف حاكم الزاملي عندما كان نائب لوزير الصحة والاحداث الطائفية التي رافقتها ، واشتراك التيار الصدري بالحرب الأهلية الطائفية التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب العراقي منذ 2006 الى 2009 وغيرها من الملفات الأخرى .
وهذه التصرفات الخالية من المعايير القانونية والاخلاقية والانسانية التي صدرت من المالكي وحزبه المتغطرس كورقة ضغط على السيد مقتدى الصدر وذلك لاصراره على سحب الثقة والإطاحة بالدكتاتورية المقيتة التي أسسها في زمن الديمقراطية الاميركية المزعومة والحاضنة الايرانية المشؤومة .



#ميثم_سليم_الرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- حلوى صيفية محبوبة جدًا بتايلاند..ما هو طبق المانغو والأرز ال ...
- انهيار في البورصات الأوروبية بعد تراجع كبير في البورصات الآس ...
- مصر: طالب يرتدي النقاب وجلبابا أسود بقصد -اللهو- مع أصدقائه ...
- الجيش الباكستاني يعلن تصفية 8 مسلحين حاولوا التسلل عبر الحدو ...
- ما الذي نعرفه حتى الآن عن تصاعد التوتر بين إيران والولايات ا ...
- تقرير: فصائل عراقية موالية لإيران -مستعدة- لنزع سلاحها خوفا ...
- لماذا الاحتجاجات
- بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
- اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية تستهجن ما حدث مع الإعلامي مح ...
- مشروب يتحول من منعش إلى قاتل بسبب الإهمال


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم سليم الرياني - التيار الصدري ......... وسياسة المالكي الإجرامية