هل صرناالآن بحاجة إلى المنقذ

تحيه وتقدير
الوطن خيمه مشككه
وانكسر بيها العمد
لا تحمي من حر وبرد
لا باب الها او موثابته بكاع بوتد
والريح عالي و لعب بيها لعب
وتفرق الي كل الدهر متوحد
استاذي الفاضل تقول اين يكمن الخلل؟
الخلل يكمن في كل شيء حتى باصغر الدقائق...البلد تشقق بكل الاتجاهات والذين شققوه اصبحوا يمتلكون المال والسلاح والسُذج واساليب التضليل
البلد الى نهايته وكل الخارج يلعب به
وكل الوجودين سفهاء في الحياة والسياسه وحمقى و مجرمين و(كلهم حجار طهاره)(اعتذر عن هذا الوصف)
والحل خارج قدرة الجميع لان القوى متوازنه وربما متساويه وهذا ما سعى اليه الاجرام الامريكي
قد يظهر من يفكر بحل على غرار الحرب الاهليه الامريكيه لكن بعد حين عندما تنتشر وتتعمق ثقافة الكاوبوي التي نشرتها الحيه الرقطاء امريكا
اكرر التحيه والاعتذار ودمتم بخير وعافيه
وتعزيه بالعراق المفقود ومن سقطوا امس

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الدكتور المظفر
نعم كلنا يعيش تساؤلاتك وقلقك على العراق ويسأل نفسه ما هو الحل؟؟...الان لا حل اطلاقا في رائي ليس لاننا متفرقون وليس لاننا نركض في كل اتجاه ولكن لان مفتاح اللعبة لم يعد في ايدينا...بتنا عاملا بسيطا في معادلة كبيرة تديرها امريكا هامشنا فيها ضيق
ماطرحته واقعي جدا.. نحن بحاجة الى رجل قوي ليبرالي عابر للطوائف وطني يعيد تعديل المايلة ولكن من لنا بهكذا رجل ؟؟؟ وماهي القوة التي يمتلكها وما هي معطياته ليحدث التغيير.. ما لم تكن لديك طاقة متحررة كبيرة لايمكن تغيير حالة قائمة من التوازن...انها اساسيات نظرية الفوضى....نعم انا اؤيد من سبقني بان حالة من توافقات عصابات ومافيا مستفيدة قد تاسست ونسقت مع الخارج والداخل من اجل تابيد بقاءها بيدها جيش مرتزق وسلطة مستفيدة وغطاء ديني وقد عقدت تحالفاتها للبقاء فكيف الحل
اذن نحتاج الى رجل قوي وحزب قوي وعقيدة جديدة عابرة للطوئف والقوميات تجتذب الملايين التي ترغب بالتغيير ...ولكي تتشكل هذه الحالة فاننا بحاجة الى مخاض ومعاناة هائلة يخلقها الشعب ذاته اذا اتفقت رؤاه وفي ظل متاهات الدين والمذهب والقومية فان ذلك بعيد جدا
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          184 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ جعفر المظفر شكرا لمقالاتك الرائعة وان وافقتني فاني اعتقد باننا بحاجة الى شجاعة وجرأة في نقد الذات لما يحتويه موروثنا الديني واتنأريخي من ملامح لا تتلائم والبشرية في الوقت الحاضر والذي يستغل من قبل بعض انظمة الحكم والسياسيين المحسوبين على الاحزاب الدينية وبعض آخر يستغل من قبل الانتهازيين والمصلحيين واصحاب الفتاوى , وهذا يتطلب تغيير شامل في كل مفردة او جملة او سياسة من شأنها الغاء الآخر او التمييز بين البشر , قد يستغرق ذلك زمنا طويلا لكنه سيثمر الطيب الحسن كما حدث بالكنيسة في اوروبا وانظر حال اوروبا اليوم

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي عبدالرضا
وقد سمحت لنفسي أن اناديك بشكل مباشر ودون ألقاب ومقبلات لقربى أفكار وروح
صدقت فأزمة العراق أكبر من ان تحل بالمرئي من الحلول لأن ما فيها من باطل هو كثير وكبير وعميق, وحينما تكون البنى الفكرية الوطنية معطلة يكون من الصعب الوصول إلى مشروع وطني منقذ, يضاف إليه ان القوى المتكالبة على العراق, الغني تاريخا وموقعا وثروات, وفي المقدمة منها أمريكا, قد شاءت لهذا العراق مأزقا قد لا يخرج منه إلا إذا إجتمعت مرة أخرى ظروف تاريخية هي اكثر تأثيرا من تلك التي إجتمعت وأدت إلى إحتلاله
ولكن كما قلت لك في مداخلة سابقة: نحن لا نسأل رد القضاء بل اللطف فيه.. وذا ما نحاول أنت وأنا وغيرنا من الكتاب المخلصيين أن نفعله
شكرا لك أيها العزيز الرائع الأفكار والأشعار

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز صلال الشمري
لقد كنت من أشد المتمسكين بالمسألة الديمقراطية لعلاقتها المباشرة والمتفاعلة مع قضايا الحرية والعدالة والنهضة, ولكن حينما تحقق الديمقراطية العكس من ذلك وتأتي مفرغة من أهدافها الحقيقية وتبرمج لكي تكون نظام طوائف ومحاصصة وفساد وتخلف فإن الحاجة إلى برامج إنقاذ من شأنها أن تعيد للمعادلة الوطنية نبضها تصبح هي الحل التاريخي.
لقد جرت بقصد عملية تصنيم الديمقراطية بحيث تحولت إلى هدف بدلا من أن تكون مجموعة آليات لتحقيق أهداف اخرى وهكذا عدنا إلى نظام التصنيم مرة أخرى وصرنا : نحن من أجل الديمقراطية وليست الديمقراطية من أجلنا.
إن ديمقراطية كهذه تتحول إلى خدعة كبيرة ويكون واجبا أن نبحث عن المناهج التي من شأنها أن تعيد البلد إلى نفسه أولا بعد أن سلبت مافيات المذاهب روحه.
تفضل بقبول تحياتي وإعجابي

إرسال شكوى على هذا التعليق          199 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز أدورد
وكيف أختلف معك على حق هو واضح وضوح الشمس, لا بل إني ارى الحاجة إليه هي حاجة مصيرية لأن قوى التخلف نجحت طيلة قرون بالإمساك بالمجتمع من قرنيه في حين كانت أحزابنا السياسية تقترب من المشاكل دون أن تكون شجاعة لخض المجتمع لإسقاط أوراقه اليابسة, وكان أحد أبرز الأسباب هو الخلاف بين القوى الوطنية والتقدمية التي عجزت طيلة العقود السابقة عن تطوير وبلورة مشروع نهضوي كفيل بالتعامل مع البنى الأساسية للمجتمع وثقافته , بل أنها تقاتلت مع بعضها وكانت النتيجة أن الناس بحثت عن البديل.
نعم الشعوب الأخرى التي حققت نهضتها الملموسة طرحت مشاريع نهضوية حقيقة في حين بقينا نحن ندور حول هذه المشاريع ونغني لها من خارجها.. وليس تمسكا بنظرية المؤامرة أن أقول أن هناك مؤامرة ضدنا لكن يبقى من الضرورة أن نقول أن هذه المؤامرة لم تتأسس إلا على عجزنا عن تجاوز سلبياتنا القاتلة ولن تنجح إلا من خلال فشلنا وعجزنا من معرفة الطريق إلى النجاح
شكرا لدخولك على خط الحوار

إرسال شكوى على هذا التعليق          155 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---