تمني على الاستاذ جاسم الحلوائي باستكمال الحوار الديمقراطي مع الاستاذ موسى فرج

رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 09:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تمني على الاستاذ جاسم الحلوائي باستكمال الحوار الديمقراطي مع الاستاذ موسى فرج
انا لم اتشرف بمعرفة الاستاذ موسى فرج ولكنه على معرفة بالكثير من عائلة ال ديبس, ولكني تشرفت
بمعرفة الاستاذ جاسم الحلوائي قبل 32 سنة حيث حل ضيف على شقتنا المتواضعة في الكويت بصحبة
العم المرحوم عدنان ديبس, وكانت فترة قصيرة كنت فيها مرافق للاستاذ جاسم الحلوائي ولكنها كافية
لكي اعجب بطريقة تفكيره وطرح ارائه بشكل سلس وبقية في ذاكرتي لازمته التي ذكرتها في تداخلتي
السابقة ( الموضوع يتحمل نقاش) وكان يقولها عندما يطرح موضوع مهم. سردت هذه المقدمة لاقول
للاستاذ جاسم الحلوائي بان الموضوع الذي طرح بينه وبين الاستاذ موسى فرج مهم ويتحمل نقاش.
ان موضوع الفدرالية من الاهمية بمكان بحيث يتوقف عليه مصير وحدة العراق لانه اذا لم تفهم
الفدرالية او لم تطبق بالشكل الصحيح قد يؤدي ذلك الى تقسيم العراق, فالاسئلة التي طرحها الاستاذ
فرج فيما يتعلق بالفدرالية تستحق الدراسة والمناقشة ليس من الاستاذ الحلوائي فقط وانما من جميع
السياسيين وخاصة القادة المعنيين في السلطة الاتحادية والاقاليم. لقد اشرت في بعض مقالاتي السابقة
ان القادة في الاقليم والمحافظات تعمل على اضعاف السلطة الاتحادية بقصد اوبغير قصد وهم لا
يدركون ان اضعاف السلطة في المركز يضعف الدولة وهو بالتالي ضعف لهم, والمشكلة ان الدستور
يشجع على ذلك. فعلى الجميع ان يدركوا ان الدولة الفدرالية القوية هي التي تحوي سلطة اتحادية
قوية وسلطة اقاليم قوية.
في موضوع اخر تطور النقاش الى معرفة موقف الحزب الشيوعي العراقي من كثير من القضايا
والمطالب القومية والجماهيرية, وقد ذكرنا الاستاذ فرج بالعصر الذهبي للحزب الشيوعي وكيف
كان يجمع الجماهير من حوله, بالرغم من ان المجتمع كان اكثر تخلف واكثر تدينا, وذلك بحسه
العالي بقضايا الجماهير ومعالجتها او اعطاء الحلول الناجعة لها. وقد طرح الاستاذ فرج اسئلة
وقضايا كثيرة تحتاج الى أجوبة. فاتمنا على الاستاذ الحلوائي الرد عليها لتعم الفائدة ولكي نتعلم
دروس من هذا الحوار الذي اتمنى ان يبقى ديمقراطي دائما.
د. رعد عباس ديبس

#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات