لمار أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 22:51
المحور:
الادب والفن
من ينقذ من ؟
تماثيل تهوي
وصحيات تستقرّ بثقوب الجدران
تقلّص حلم المسارح
وكبر حُلم الوطن
وتمرّغت روحه بعشقكِ شام
لا تسألوه
كيف يُخدش الصّمت
و يُقشّر وجه الحقيقة
كيف يُترجم وجع الأرض
من أقبية عرّشت فوقها أعشاش العصافير
من كهوف جمعت برد القهر
باسل اعذرنا
إن قرعت الكنائس أجراسها
وإن اهتزّت مآذن الوليد
لتزفّ نبأ الرحيل
خالد لا تبكيه
وياهادي لا تنعيه
عريسنا اليوم كعريس أمس
رامي وغياث وبلال
وذاك طلال وابراهيم
وأطفالهم الألف
لأجلكم تتناسل الزغاريد
وتُجهض الإحباطات
ناموا بسلام
فالأرض من بعدكم زلزال
واحرسوا الحلم ليلا
ذات نَهار سيورق الخلاص
صافعاً وجه الصّامتين
وممرّغاً بالوحل غربان الموت
ناموا بسلام
فالأرض لأجلكم زلزال
#لمار_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟