أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - أهل الحنة والعقل...؟














المزيد.....

أهل الحنة والعقل...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 15:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لهم الجنة والحور العذارى أبداً وغلمان مرد وانهار من الخمرة الحلال ..؟
ذلك هو جزاء ومكافأة العبودية في الحياة الدنيا الفانية امتداداً ( واطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم ، وهذا الأخير جمع كل المقدسات وساد على رقاب العبيد أمتدادا لعبودية الله ، فهو سيضحي بالحياة الدنيا الموقتة يقدم فروض الطاعة ساجداً راكعاً حامدا وشاكرا ، لينعم بعد الممات بعالم الخلود في فروس وسعها السماوات والأرض لينعم بسبعين حورية فائقة الجمال ، ولم يفوت فرصة دنيا الواقع مثجاوزا الوعد الإلهي الذي هو مجرد وعد وكان أكثر ذكاءً من العبيد المطيعين فالولاة لاينتظرون جنة الأخرة ، وقد صنعوها في دنياهم بملء القصور بمئات الجواري الحسناوات وبعدد لايستهان به من من الغلمان المرد المخصيين وأنهار من الخمر والأصوات الجميلة بمرافقة الموسيقيين المهرة لينعموا بأوقات هنيئة تمهيدا للإنتقال إلى الجنة الموعودة الخالية من الجوع و الموت ومن الديكتاتوريات والجيوش والدبابات والصواريخ والذرة المدمرة لكل شيء ، إلى عالم الخمول والاستسلام ، لا سينما لاتلفزيونات لاقصص حب ومغامرات لاكتاب قصة ولارواية , والمهم لاتفكير بل بماذا سيفكر انه لن يموت ولا عمل في الجنة ولابناء ولامعامل البسة ولا خياطين ولا أزياء ، وان المخلوق الفردوسي بلا عقل ولماذا العقل لاشيء يدفعه لتشغيل مخه فلا مجال للتفكير والإبداع ، ولاأحلام يحلق بها، ولماذا الأحلام ، وبماذا سيحلم وحتى النقل المسموح به لايحتاجه ، هو لايعرف في هذه الحياة الآخرة سوى خرق الحواري العذارى أبداً واللواط بالفتيان المرد وشرب الخمرة من أنهار الحنة حلالا ، ومخلوق الجنة والحال عليه بلا عقل لانتفاء وظيفته بالتفكير ، ولا يفرق عن الحيوان المسير بالغريزة ، وقد تحقق ماكان يدعو له فقهاء القرن الثالث الهجري بحجر العقل والسماح بالنقل فقط وقد استجاب الخالق اخيرا لدعائهم بإزالة أداة التفكير للإنسان وحتى النقل وساواه بالحيوان ، والشئ الجميل والممتع في مخلوق الفردوس الجديد ، انهم جميعا متساوون بالفحولة التي لا تنضب وفي الإنتصاب الدائم علنا حيث لا حواجز ، وهنا قاطعني زميل يطالع باستمرار مقالات محمد الحلو على صفحات الحوار وينقل إلينا ما يمليه عليه العقل وإليك مقتطفات من مقاله الأخيرمنشور في الحوار: ألأ يوجد مليون سبب للزنوج في جنوب افريقييا ليحقدوا على البيض في كل مكان بسسب تنكيل الأقلية البيضاء بهم عشرات السنين وقد أذاقوهم صنوف الهوان والعذاب ؟؟؟
اليابانيون الذين تجدهم اقرب الحلفاء للامريكان _ لو كانوا عربا ومسلمين لما نجحوا هذا النجاح المبهر وبكل المقاييس _ بعدما تلقوا قنبلتين ذريتيين ادتا الى قتل ا المئات الألوف وتشريد الملايين منهم ....بل وجدتهم وقد عضوا على جروحهم ومدوا يد الصداقة الى أعدائهم
الألمان _ وبعيد الحرب العالمية الثانية _ قد عانوا الأمرين مع الأمريكان ومع جيرانهم المحتلين لأرضهم !!1 فلقد مات مليونان منهم اثر الجوع المضني ,وقد أستقبلت بلادهم عشرة ملايين مهجر من ارضهم التي احتلت من قبل تشيكا وبولندا وروسيا ومع ذلك الألمان الان ليست لديهم اية عقدة ماوضوية مع اعداء الأمس
الكوريين ورغم تقسيم بلدهم ورغم الأهوال والحروب التي عانوها قبل ستين عام فقط ورغم وجود جيش امريكي في كوريا الجنوبية والتي مساحتها لا تتجاوز مساحة العراق تجد ان بلادهم هي في المرتبة السابعة بين الدول العظمى من حيث التصدير ....(تم)
ولآن يا أخي ألا تدع هذا المسكين يرتاح في جنته الموعوده ، ألا يكفيه ما عاناه في حياته بسبب ذلك العقل الذي عانى بسببه الويل ، ومع ذلك لم يقدم شيئا ينفع البشرية وامضى كل حياته عبدا مطيعاً ومقلداً ، معتمدا على الكفار في الحصول على دوائه ومعظم حاجياته اليومية ابتداء برغيف خبزه وابرة الخياطة والأقمشة والثياب وما يتمتع به من التلفاز والهاتف الثابت والنقال والتنقل بالسيارة والطائرة والإبحار على متن البواخر ، والجلوس على شواطئهم يملأ عينيه الشبقتين بمتعة الأجساد اللدنة الفاتنة والتي يحرم ويمنع ما يماثلها في بلاده حيث المنقبات المرعبات يفزعنه ، ياأخي اتركه بلا عقل والذي لم ينفعه في حياتة وبالتأكيد لايجتاجه وهو يخرق الحوريات والغلمان وعلى العقل السلام في فردوس السلام..؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الشعوب مرآة عاكسة ..؟
- المشكلة أنه علماني...؟
- العلمانية ثقافة إنسانية رائدة ...؟
- العلمانية تحترم الأديان ولا تجادل في العقائد لاستحالة توافق ...
- العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .
- القحط العربى...؟
- الديمقراطية العلمانية والدولة العصرية ...؟
- أشارت بطرف العين ...؟
- عري علياء وعري حواء...
- القوى اليسارية والنقابات العمالية
- العلمانية ميزان عدالة معاصرة ...؟
- في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بحق ..؟
- نصف آدم ونصف حواء ...؟
- جنة بلا جنس ...؟
- قيود الحرية ...؟
- الحرية ثقافة إنسانية مدنية رائدة ....؟
- الحرية والنقاب ...؟
- الأديان ما بين العقل والعاطفة .. ؟
- المرثية الثالثة
- أولاً وأخيراً لاحل إلا بتطبيق العلمانية ...؟


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - أهل الحنة والعقل...؟