|
زرهون يا معشوقتي
محمد البوعيادي
الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 09:08
المحور:
الادب والفن
"أَسطور بيازولا" يتوجع على الأكورديون بنغمة للحب و ضياع المدن ، من عجائب موسيقى الطانجو الأرجنتينية المصحوبة برقص ألوهي أنها موسيقى هادئة و لكنها في الآن ذاته تشعل رغبة قاسية جارحة في الرقص عاريا في الشوارع و الممرات ...هنا يأتي خراب الذاكرة في المرتبة الأولى و بعض صور ذابلة من ذاكرة الرماد تُعاود ما تبقى من ذاكرة الوقت المُتعبة، أنظر إلى وجه جدتي في صمت رهيب ، حبيبتي يا جدتي، أيتها الذاكرة المتعبة بأيام المطر و رائحة جبل زرهون العابقة، أستغرب كيف أنني لم أفجر لديك حبي يوما ، و كيف أنني لم أرقص و لو مرة في تلك التجاعيد المحفورة بشقاء البرد الصباحي و دخان الكانون الذي تخبزين فيه خبز الشعير أو "المرسيطة" ، الذي لا ألذ منه ساخنا مع زيت الزيتون في إحدى صباحات القرية المعلقة في جبل أحدب...
زرهون ، مدينة عابقة بالرحيل و بالبخور و الشموع و حكايات الأضرحة و الأولياء و الشرفاء و التاريخ الأسود و الممسوسين و عبد الرحمن المجذوب و شجر الزيتون المبارك...، منذ أتى إدريس الأول إلى هذه المنحدرات الحادة أسس أول مدينة مأهولة بساكنة الجبال و من ثم انصرف المخزن إلى السهول تاركا وراءه مدينتي لضباب المجهول، منسية أنت يا مدينتي الحبيبة ، تركوك هنا ليشنقك التاريخ بحبال النسيان و ليرقص غراب الزمن على ما تبقى من شموخك الأزلي ....
حين اقتربت الحافلة من مدخل يعج بأشجار الكاليبتوس المترنحة ، أرخت الأوراق و العروش ظلها على قلبي ، فسادَ صمت الظهيرة حافلةَ الركاب النائمين ، كنت أنظر إلى مورفولوجيا المكان عبر زجاج الحافلة القديمة فيتداخل التاريخ بالحاضر ، هنا كانت كنزة تحطب الأعواد اليابسة في صباح الندى البارد ، كانت تشقى و هي تترنم ببعض الأناشيد الأمازيغية الجبلية ، لم يكن في حسبانها أن رجلا هاربا من تاريخه الدموي في المشرق ، سيحط الرحال في قبيلة أوربة ، بين فخذيها و شفتيها المشقوقتين بآخاديد الصبر سيؤسس حضارة الأدارسة و سيستخرج منها بذرة مؤسس حاضرة فاس العريقة : المولى إدريس الثاني ، قرب هذا الجسر المهدوم كانت تغسل ألحفة الصوف في الساقية الغارقة لوادي "خومان"، في بطن الأرض الصخرية ...و فجأة زوجوها لسليل البيت النبوي الهارب من بطش أبناء عمومته و من طقوس الدم الشرقية ...
من هنا أيضا عند هذا الجرف الصخري و بعد مئات السنين على تشييد معالم المدينة، ربما اقتادوا أكبر مسخوط في تاريخ الثورات و التمردات على المخزن ، الجيلالي الزرهوني ، أو بوحمارة كما يلقبه التاريخ العلوي، كنت أتخيل المشهد بتفاصيله العبثية ، رجل في أواخر عمره مكبل داخل قفص من أعمدة الصبار ..يحيط به عشرات الجنود و المقدمين و شيوخ الدواوير على حميرهم و بغالهم ، و يتقدمهم فرسان السلطان ...يحومون به كالنحل...قالوا لنا عندما كنا صغارا أن الجيلالي الزرهوني ( الروكي بوحمارة) كان دجالا و ساحرا كبيرا يسحر للناس كي يتبعوه ، كان متمردا يطمع للزحف على فاس عاصمة الدولة آنذاك ليزيح السلطان العلوي عبد العزيز...حكوا لنا خزعبلات كثيرة عن بوحمارة و كيف أنه كان خائنا للوطن فكان يدا للاستعمار لذلك كانت نهايته مأساوية...و كنت شغوفا بالتاريخ و المَحكيات لحد الجنون، أقرأ و أتعجب فقط ، أتشوق لكل مخطوطة قديمة أو كتاب أوراقه صفراء..و لم أعِ أن التاريخ الرسمي كان يشوه رموز المدينة في مخيلتي الساذجة آنذاك...
ذات مرة سألت خالي عن بوحمارة . هل كان مشعوذا حقا ..؟؟ لم يقل شيئا ..
كنا صغارا و مخيلتنا الجائعة مشحونة بالخيالات و الأساطير و قصص السحر و أبي زيد الهلالي و عنترة ، و كنت أعتبر بوحمارة لغزا خطيرا ، لأنه ما من أحد كان يرغب في الحديث عنه ...كانت زرهون بالنسبة لي أدغالا شائكة يرتادها بطلي المفضل الجيلالي الزرهوني ( بوحمارة ) الرجل الذي يجعل الشمس تغيب في كبد السماء بسحره و شعوذته ، بإشارة من أصبعه يخرج الماء من بطن الأرض .. لم أكن أعلم أن بوحمارة جندي سابق في جيش ملوك الدولة العلوية و بأنه قائد ثوري منشق على شاكلة ابن عبد الكريم الخطابي ...قرأت بعض المخطوطات التاريخية التي تركها الفقيه المنوني عن فترة التمرد التي بدأت من 1902 و انتهت بمقتله في 1909 على يد جنود المولى عبد الحفيظ بتعاون مع قبائل بني ورياغل الريفية ....و فهمت لماذا هذه المدينة منسية لدرجة البكاء ، لم تنجب سوى المساخيط و الثوار الذين أذاقوا المخزن طعم الشح ، وحيدة بقيتِ يا معشوقتي بعد تاريخ عابق بالأحداث الدموية و الحضارية ....
لازالت الحافلة تتراقص في حفر الطريق ، وعقبة مدخل المدينة تتبدى طويلة كقامة الجبل الشامخة، من بعيد تتبدّى أسطورة أخرى حاملة معها عبير العصر الهليني إلى هذه الزاوية المهجورة من تاريخ الحضارة ، وليلي ، يا له من منظر خارق لتلك الأطلال الصامدة في وجه الريح ، و التاريخ و الزمن، من هنا مر الرومان يحملون حلمهم الإمبراطوري بسيادة العالم ، لربما مر شيشرون من هنا يوما و ألقى خطبة من خطبه الأسطورية على هذا الوادي السحيق ، حيث يتكسر المشهد بأشجار الزيتون العجوز و بنبات " الزعبول " أو " الهندية" كما تسميه ساكنة المدينة .....يتراءى بعيدا حطام أسوار الدفاع التي شيدت في عصر الإمبراطور و الفيلسوف الرواقي مارك أوريل ، أعرف الحاضرة بتفاصيلها : قوس النصر ، معبد الكابتول ، المحكمة الرومانية القديمة ، الحمامات ، منزل إلهة الجمال فينوس ....إلخ ...
وليلي رئة التاريخ في مغرب العصور القديمة، في عصر الأمجاد الرومانية الغابرة و في عهد موريتانيا الطنجية حيث تسيد جوبا الثاني عرش مملكة نوميديا التي امتدت من جنوب ليبيا إلى ليكسوس شمال المغرب ، لم يبق منها سوى الأنقاض و الصخور الشريدة التي لو نطقت كانت لتذهلنا بأساطير المدينة ، أتخيل عند مدخل المعبد رجال الدين يؤدون طقوس الصلاة للإمبراطور العظيم ، أو أتخيل أمسية ماجنة بالقرب من تمثال إله الخمر باخوس ، و الفرسان يشربون الكؤوس و الأنخاب على ضوء النار الهادئة و ترقص الغانيات الأمازيغيات عند قدمي عظمة الإمبراطور أو حاكم المدينة ....
اقتربت الحافلة أكثر من مدخل المدينة الجريحة، غمرني شعور بالرهبة كما العادة، شعور ناهض من عمق أعماقي ، رعشة في الصدر و الأطراف ، فلهيبة التاريخ سلطة قاهرة على قلب الصخر الذي أحمل بين طيات أضلعي، عموديا صار مسار الرحلة و كأننا نصعد نحو فردوس عُلوي ، و هي ذي روائح روث البهائم و الشاي المشحر تنبعث من الدكاكين الصغيرة ، المطحنة التقليدية ورائحة الزيت و مخلفات الزيتون المعصور ( الفيتور) ، أصوات البهائم المزعجة ، دردشات الناس ، كلمات محلية أعرفها حق المعرفة ، و شاب هناك يسب الرب ، فمن غرائب هذه المدينة أن كل أهلها يسبون الرّب عندما يغضبون ، لذلك كلما مررت من هنا عرفت سرّ " قلة الإيمان" التي تنخر صدري ، إنها وراثة ملعونة لها رصيد مئات السنين من الكفر الطبيعي، قليلا تبدو جغرافية الأحياء غير مُستوية ، من محطات الطاكسيات حتى مبنى البريد الجديد ، كلها عقبة مُلتوية لا يمشي فيها إلا سكان المدينة الذين تعوّدوا على صعود الربوات و العقبات ، أول مقهى يواجهني ، مصطبات و محلات صغيرة للأكل ، بعض الملبنات ، و موسيقى الحسين السلاوي أو شقارة تنبعث من محل تقليدي للخياطة ، كما عادتي في زيارة المدينة توجهت إلى الضريح، ضريح المولى إدريس ، كنت أحب زيارته مع أمي ، تتبرك هي بأستار الضريح الخضراء و أبقى أنا مُستلقيا خلف القبر الملفوف في الحرير ، كان المكان باردا في عز الصيف ، يبعث في أطرافي خدرا لذيذا و رغبة في النوم هناك، جلست في الضريح قليلا أتأمل الزخارف على سقفه إلى أن ارتحت .....ثم انصرفت...
إلى قرية أمي كان المسير ،إلى قرية " أولاد يوسف" تحفني مشاهد المدينة التي لم و لن تتغير إلى محطة الطاكسيات باتجاه " نزالة بني عمّار " التي لا يعرف عنها الناس سوى أنها تحتضن أكبر مهرجان للحمير ....
في الطاكسي رجلان يتمازحان ، أحدهما يدافع عن تقليد مهرجان الحمير و آخر يسخر منه و من تقاليد المدينة ، يسألني أحدهم هل حقيقي أن شعار الحزب الديموقراطي في أمريكا الشمالية هو الحمار ، أرفع رأسي إيجابا و بسمة خفيفة تراودني، يلتفت إلى مخاطبه و علامة النصر على محياه:
. شوف سْيادكْ الميريكان و معترفين بقيمة الحْمار ، و انت يا لحمارْ ولد بلادكْ و ما باغيش تعترفْ بيهْ....
ينخرط الكل في ضحك هستيري، بجانبي امرأة ترتدي اللحاف، لحاف أبيض من الصوف ، هذا هو الزي التقليدي الذي تلبسه النساء هنا ، بجانبها بنتها ، فتاة في العشرينات، غاية في الجمال ، فبنات المنطقة معروفات بالعينين الخضراوتين و البشرة البيضاء ....معظم ساكنة الجبال يتشاركون في خاصيات معينة للجمال ، و أمي ذاتها كانت تقول لي أنك يا ولدي لن تتزوج سوى زْرهُونية غْزالة من البلاد...تطلعت قليلا في سحنة الفتاة المُحتشمة ، تذكرت أنني قرأت شيئا عن مسابقة ملكة جمال المغرب، تمنيت لو انتبه المنظمون إلى بنات المنطقة و لو قليلا، أحسست برغبة في أخذ صورة للفتاة، لكن تقاليد المنطقة معروفة جدا، "بنات البلاد" إرث جماعي ، لا أحد يعاكسهن أو يصورهن إلا من "زغرتات عليه يْمَّاهْ"، ثم إن أمها كانت ترمقني بحقد ، و كأنها ترغب في أن تفقأ عيني....غيّر سائق الطاكسي محطة الراديو ، فانبعث شخير المذيعة ....
مضت ساعة و نصف و الطريق ملتوٍ كحبل سري ، الحُفر هنا و هناك تغزو كل شريط الطريق على امتداد كيلومترات قليلة ...
حين وصلت إلى الدوار ، كان الأصيل يخيم على الربى الفسيحة هناك، تبدت صومعة الجامع الكبير شامخة في الأفق، و عاد إحساس الرهبة من جديد ، انفرجت كوة صغيرة في صدري ، انشراح جميل ، إحساس بنوستالجيا المكان ، عمق ما يربطني بكل جزئيات هذا المنحدر ، على اليمين ملعب كرة القدم ، تحفُّه من كل صوب مسالك خفية و مسارب بين تكتلات صخور الكلس العملاقة، معصرة الزيتون التقليدية تستقبل كل داخل إلى القرية ، و الحمير وسيلة النقل الأساسية نظرا لصعوبة المسالك التي لا تمر منها السيارات، مطحنة الحبوب التي طالما حملت إليها الأكياس على ظهر حمار جدتي ، السقاية القديمة، بصنبور واحد يعمل لساعات معدودة في اليوم، و الناس يتزاحمون ليملؤوا " البوطات " البلاستيكية ذات العشرين لترا ، لينقلوها على ظهور الحمير....
صالة البلياردو الوحيدة التي تحتوي طاولة بلياردو مهترئة، المقهى الصغير، باعة الخضر الذين يعدون على رؤوس الأصابع، المسالك الصغيرة و الضيقة ، البيوت التقليدية التي تطالعك بأسوارها البيضاء و العريضة جدا ، السقوف المنسوجة من أعمدة الصبار العملاقة، كل شيء لم يتغير سوى بعض الدور التي بنيت بالآجر ....
حين وصلت إلى الحي ، تبدى لي " السيد "، مزار الولي الطاهر بقبته الصغيرة التي طالما تسلقتها رفقة أبناء خالتي ، و الزيتونة " البرية" المُباركة التي أخبرتني أمي أيام كانت تحكي لي قبل النوم أحجياتها أنها شجرة مسكونة من قبل جني ، وأنها في زمن غابر من أزمنة المنطقة كانت تثمر ذهبا و فضة عوض حبات الزيتون الصغيرة، في منحدر الصخور الصغيرة تبدى الممر الأخير إلى دار جدّتي ...هنا تحرك كياني كاملا من جذوره العميقة، منزل العائلة الكبير ، الذي تخترق وسطه ساحة كبيرة كباقي المنازل التقليدية، آنذاك تسارعت الذكريات في رأسي و الشمس تغيب خلف الربوة البعيدة، خيم الشفق على منظر المنزل من بعيد، رغبت في البكاء ، لكن لاشيء من ذلك حصل ، شعرت بسنوات بعيدة تمر شريطا مُختصرا أمام عيني، قبل تسعة عشر سنة كنت هنا صغيرا ألعب أمام هذا الباب، بعدها بسنوات كنت أزور جدتي و أخوالي و خالاتي إبان عطل الصيف ، الآن ها هو المنزل ذاته ، لكن الباب الخشبي القديم اختفى و استبدل بباب حديدي جديد، حزنت كثيرا فقد ربطتني علاقة غريبة بذلك الباب المهترئ، أعرف أنني لن أرى بابا مثله مجددا ، أعرف أيضا أنني لن أجد جدتي عند مدخل الباب تغزل الصوف و تحكي تاريخ العائلة لبناتها ، أعرف أيضا أن الخابية التي يعطرها القطران اختفت ، و أن خبز الشعير و الكلب الظريف الذي كنت ألعب معه اختفوا أيضا ، تحولت معالم المكان كثيرا ، أشياء كثيرة تغيرت و أشياء أخرى اختفت، وحدها الكرمة الكبيرة لازالت وارفة الظلال، ترخي أغصانها على سقف الدار، لكم أكلت من ثمارها، لكم نمت تحت ظلها ، لكم تسلقتها ، وحدها تلك الشجرة العجوز تقاوم نذوب الزمن، خرجت إلى "المدشر" مساء ، الناس لم يتغيروا أبدا، كلامهم هو هو ، مليء بالكلمات البذيئة و سب الرب و الآلهة ، الوجوه المحفورة بشقاء السنين، الأطفال الصغار يلعبون قرب ساحة المسجد الكبير، الشباب مجتمعين في صالة البلياردو التي تشبه صالات أفلام الوسترن ، يحضرون لفافات الحشيش، و يستمعون لموسيقى " الراي" ، قد تكون زرهون غيرت أسمالها، لكن قلبها و جوهرها واحد لا يتغير مع مرور الزمن...
أيتها المدينة الأسطورية بقُراكِ الصغيرة و النائية ، و بمنظر السد من بعيد ، حيث الزرقة الممتدة على مرمى البصر، أيتها المدينة الخالدة في دمي بنسيانك و ذكرياتك و عشقك و جنونك ، و تاريخك الدموي ، و حضارتك المُغتصبة ، أيتها المدينة التي أرضعتني حليب اللغة ، و التي أورتثني سُخطها الأزلي ، أيتها البلورة المنغرسة في أعماق قلبي ، الساكنة شراييني و أوردتي ، يا عبير الليل ينساب في كريات الدم الحمراء ، يا أسطورة الماضي و الحاضر و المُستقبل ، أقول لك يا زرهون على طريقة أهلك الساخطة، يا عشقي الأوحد و الأزلي :
أنا أموت على ربّك أيتها المسخوطة ، برغم النسيان و برغم التبدلات و البعد، أعشق ربّك يا سجني الأبدي ، يا ذاكرة الرّماد ، أيتها العروسة الجبلية ...أحبك ..
لا تاريخ لي بدونك ، سأعود إليك مهما طال الزمن يا معشوقتي الأزلية ، و سأبني فيك تاريخا جديدا و أزرع فيك بذوري مع إحدى الجنيات التي تسكن شجرة الزيتون "البرية" ...سأعود يا عشق الثّرى و التاريخ و الدّم الحارْ....
#محمد_البوعيادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خريف الجسد
المزيد.....
-
فيديو.. الفنانة نور علي تروي شهادتها على أحداث الساحل السوري
...
-
توقيف نائب يوناني إثر انتقاده أعمالا في متحف بأثينا بحجة مكا
...
-
ألغاز معقدة تسبب بها تغيير التوقيت في التقويمات القديمة
-
أسئلة النسوية العربية وكتابة الذات في قصص أمل بوشارب
-
فنانون سوريون ينددون بالعنف ويطالبون بوقف الانتهاكات عبر وسا
...
-
محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس
...
-
الجريمة السياسية.. كيف تناول أسعد طه ملفاتها الشائكة؟
-
-الرقصات الشعبية تنشر البهجة في الأجواء-.. الهند تحتضن مهرجا
...
-
الممثل الدائم لروسيا يصف قرارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية
...
-
مشهد محذوف من -قلبي ومفتاحه- يثير فضول الجمهور عبر المنصات ا
...
المزيد.....
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
المزيد.....
|