أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - الصدق والسبت في العاصمة














المزيد.....

الصدق والسبت في العاصمة


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3754 - 2012 / 6 / 10 - 10:38
المحور: الادب والفن
    



الصدق والسبت في العاصمة




يوم ضبط التوقيت هذا اليوم !

الأفراح ، الاحتفالات ، المناسبات ، الصلحات ، المواعيد الاجتماعية ، الاجتماعات ، العطوات والفزعات . ويوم التسكع ! دخل ( السبت ) توقيتنا حتى بتنا نبرمج أنشطتنا وفق إيقاعه الخاص !

تسبّتنا ! تسبّتت مواعيدنا !

بدأ يومي بشمسه الحارة . راقبت تغريد طيور الحي ، وصياح الديكة وأنا مهموم بكومة الدفاتر المنتظرة قلمي الأحمر . سأصحح عددا من الدفاتر التي تحمل إجابات الطلبة للامتحانات النهائية . باتت مهمة التصحيح تعني هما آخر من شأنه أن يرفع الضغط ! ويسبب ( الديسك ) !

استحضرت ( ابراهيم طوقان ) وأقدمت على العمل .



عصر اليوم عاد وفد العائلة من الأردن بعد حضور حفل تخريج ولدي ( رئاس) بشهادة ( دكتور صيدلي ) . قبل ست سنوات غادرنا بخطى وجلة ، وأودعناه لله وثقتنا بهمته العالية .

( كيف تمر السنوات بهذه السرعة ؟!! )

الشاعرة ( حنين أحمد ) زميلته في الجامعة لاحقتني بكلماتها الصادقة وهي تحثني على الحضور إلى مدينة ( إربد ) حيث جامعة العلوم والتكنولوجيا ، وكان بيننا كلمات ، ودموع ، وأعذار ... ليتني كنت هناك بجسدي ! ظننت أن روحي المحلقة في فضاء المكان والمناسبة تكفي !

( أحيانا نتخذ قراراتنا ثم نندم عليها ) . من الجيد الاعتراف . الاعتراف جرأة .



اتصل صديقي ( عمر كنانة ) سائلا عن إعراب بيت الشعر : ( من يهن يسهل الهوان عليه / ما لجرح بميت إيلام ) .

( كيف تلتقي المعاني بغير تخطيط ؟!! أعرف أن الرجل نوى السؤال فقط ، وأنني أنا الذي أسوق الكلمات لأدخلها إلى حظيرتي ) !

... ما لجرح بميت إيلام .



المخرجة التلفزيونية ( سلوى أبو لبدة ) اتصلت لتنسيق موعد للقاء تلفزيوني بخصوص هذه اليوميات بعد قراءتها ليومية ( الجميلة وزهرة الأقحوان ) .

اتفقنا على لقاء ليوم السبت القادم ؛ ماذا ستسأل ؟ ماذا سأقول ؟

سأنتظر يوم السبت لعلّي أجد جديدا في التوجه الإعلامي يتحسس الجديد وهو يتلمس نبض القدس والإنسان .



أعراس في بلدتي ، وأسير أمضى خمس سنوات ( ضرغام الفاروق ) . لفت انتباهي التزيين بحبال زينة خاصة للأفراح والاحتفالات ؛ أعلام صغيرة وكبيرة ؛ أعلام الوطن باتت تزيّن مناسباتنا .

أنظر إلى الظاهرة نظرة رضى وإعجاب ، ففيها تربية وتذكير ، وهوية وانتماء ، وإصرار .



أرسلت إليّ زميلتي الودودة ( حنان أبو دلو ) رسالة كانت أرسلتها إلى ( أحمد سلمان – أبي غسان ) الرجل الصادق في حبه لبلده وناسه ، تشكره على إضافتها إلى صفحة ( معلمون تميزوا في بيت صفافا ) في الاحتفال التراثي الذي نظمته ( جمعية سيدات بيت صفافا ) مساء أمس . الصفحة شملتني أيضا . التكريم المعنوي وإشعار المرء بقيمة ما يعمل ويقدّم لفتة طيبة من القائمين على العمل المجتمعي .



( القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ) تابعت الفكرة في جانب محدد مع صديقي الكاتب ( محمود شقير ) . اتفقنا ، واقترحت ...

( أبو خالد ) لا يحبذ الاحتفالات الاستعراضية المبهرجة ذات الطنين الإعلامي .



بحثت عما كتبه صديقي الغامض ( فالح العطاونة ) بعد تحرر ( ثائر حلاحلة ) من الأسر بعد إضراب قارب الثمانين يوما . ( فالح الودود ) لام نفسه ذات مرة وهو يمد يده في ( طناجر ) الطعام وموائد الولائم بينما ابن صديقه مضرب عن الطعام !


... الصدق يبدأ من النفس .



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الاستيطان و ( المقلوبة )
- زهرة عن زهرة تفرق
- أم خمسة وأربعين تسخر منا
- زهرة الأقحوان في يوم الجميلة
- على هذه الأرض أمل
- لائحة اتهام بحقي
- من يحمل أحزان حزيران؟
- نصيب القدس من المآسي
- نار عن نار تفرق
- لا تصدّقوا صبر أمّ كلثوم
- ماذا تقول الريح؟
- تجري الأوجاع
- دروز بلغراد في ندوة اليوم السابع
- هل باتت الدنيا مجنونة حقا ؟
- كرة القدس من قداسة وذهب ودموع
- القدس بين أرض وسماء
- هموم الغربان وفهم المقروء
- في انتظار لغة جديدة
- نكبة عن نكبة تفرق
- حب ، وشيشة ، ومنصّات وهم ، وأقراص مخدّرة ، وتخمة ، وخطابات ب ...


المزيد.....




- وفاة النحات الروسي البارز زوراب تسيريتيلي
- المترجم سامر كروم: لماذا ينبض الأدب الروسي بحب العرب؟
- العمود الثامن: زعيم الثقافة
- التورنجي يتحدث عن تجربته الأدبية والحركة الأنصارية في جبال ك ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- فلة الجزائرية: تزوجت كويتيا ثريا أهداني طائرة خاصة ومهري لحن ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- مصر.. جدل بسبب اللغة الثانية وقرار وزير التعليم أمام القضاء ...
- -معرض الكتاب- في الرباط يتذكر -السي بن عيسى- رمزا ومثالا يحت ...
- إسرائيل زيف الرواية: الجيش يحقق مع نفسه


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - الصدق والسبت في العاصمة