مرعي ابازيد
الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 10:20
المحور:
الادب والفن
جاءت تحاكيني عن البحر الكبير !
وتسألني :
هل ضاع في أحشائه صوت الهدير ؟
وعن الطيور النائمات على المدى
أو فوق أشجار الغدير ،
وعن النجوم الساهرات مع السمير !
هل تعرف الصبح الندي ؟
سيظل يحلم بالربيع
والليل يسري للصباح يعطيه زفرات الصقيع ،
من كان يعرف أن الفجر يعزف لحنا للجميع ؟
هل تذكرين ؟
كم سرت محتارا وجبت الفضاء ؟
كم سرت في لوح السماء أنقب عن ضياء ؟
ترميني آهات الظلام
وتستضيفني أشواك الصفاء .
وتسأليني !
فإلى متى ستظل تسبح في الدوار ؟
وتظل تجري دائما حول المدار ؟
تطوي مسافات العواصف ،
تستحم بالرمل وليس لك من قرار .
#مرعي_ابازيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟