مرعي ابازيد
الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 10:20
المحور:
الادب والفن
جاءت تحاكيني عن البحر الكبير !
وتسألني :
هل ضاع في أحشائه صوت الهدير ؟
وعن الطيور النائمات على المدى
أو فوق أشجار الغدير ،
وعن النجوم الساهرات مع السمير !
هل تعرف الصبح الندي ؟
سيظل يحلم بالربيع
والليل يسري للصباح يعطيه زفرات الصقيع ،
من كان يعرف أن الفجر يعزف لحنا للجميع ؟
هل تذكرين ؟
كم سرت محتارا وجبت الفضاء ؟
كم سرت في لوح السماء أنقب عن ضياء ؟
ترميني آهات الظلام
وتستضيفني أشواك الصفاء .
وتسأليني !
فإلى متى ستظل تسبح في الدوار ؟
وتظل تجري دائما حول المدار ؟
تطوي مسافات العواصف ،
تستحم بالرمل وليس لك من قرار .
#مرعي_ابازيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟