أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مام زيباري كلش شايف حاله














المزيد.....

مام زيباري كلش شايف حاله


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


التقى وزير خارجية العراق حفظه الله ورعاه هوشيار زيباري امس مع سفير جمهورية افغانستان محمد انور النورزي.
الخبر عادي جدا لأن مثل هذه اللقاءات من صلب عمل وزارة الخارجية في اية دولة بالعالم، وكان من المفترض وحسب القاعدة الصحفية البائسة في وسائل الاعلام الغبية في الشرق الاوسط ان تنشر اضافة الى هذا الخبر تقول ان الجانبين تنولا في هذه المحادثات القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل التعاون بين البلدين في كافة المجالات وينتهي الخبر وكان الله غفور رحيم.
ولكن يبدو ان محرر الخبركان مشاكسا او خبيثا الى حد كبير فقد وضع له العنوان التالي:( زيباري يبدي استعداده لنقل تجربة العراق الديمقراطية في القضايا كافة للاستفادة منها في افغانستان).
وكالعادة صفق ابو الطيب برجليه بعد ان نام على ظهره وسط صالة البيت التي ستسقبل بعد قليل جموع المعزين بوفاة "البرتقالة".
ساعة مرت بعدها انقلب بيت العزاء الى ردح لطمي من العيار الثقيل دون ان يتبين السبب الرئيس في الوهلة الاولى.
وحين هدأ القوم قام كبيرهم مخاطبا التجمع الردحي: ايها اللاطمون بدون اللاطمات ان اغنية البرتقالة نالت في وقتها شهرة لم تحظ بها كل اغاني ام كلثوم طيلة 40 سنة من حياتها الفنية. ورغم ان العديد من "المطربين" اللاحقين ارادوا حشر الموز والخيار والعرموط والبابونج في اغانيهم الا انهم لم يفلحوا فللبرتقالة لدى هذا الشعب مكانة خاصة لسبب بسيط هو انها برتقالة.
أي شعب انتم؟؟.
اسكته احدهم وكان جالسا في ركن قصي من الصالة وقد تلفع بعباءة سوداء وصاح غاضبا" احترموا حرمة الميت ياناس فالمطرب عاش في زمن البرتقالة التي كانت تتواجد بكثرة في المنصور وغيابها الطويل عن اسواق مريدي والعورة ووراء السدة والصليخ وهور العنز.
اكمل بعد شفطة نفس من النارجلية التي جلبت بسرعة الى ركنه القصي: لدينا قضية اهم فوزير خارجيتنا يستعد لتصدير التجربة الديمقراطية العراقية الى افغانستان بعد ان تم تصدير فائض الكهرباء من قبل الشهرستميغاواط.
بدأت الجموع الحاضرة الردح قبل البدء في بحث التفاصيل.. ردح القوم طويلا على انغام "اعزاز والله اعزاز" ومرت ساعة كاملة ثم اخرى ولم ينتبه الرادحون الى شاب قد اقبل حاملا صندوقا خشبيا شبيها بصناديق الاقتراع السري المستعمل في لجنة النزاهة الوطنية البرطمانية.
وحين حانت فرصة (أخذ النفس) طلب الشاب من هذه الجموع ان تلقي اسئلتها في هذا الصندوق وسيتم الاجابة عليها بالتفصيل الممل.
وسرعان ماانهالت القصاصات الورقيه على فتحة الصندوق التي كانت تشبه كما قال احدهم ب"الزيج الهدل" بدليل ان فردا من هذه المجموعة لم يستطع صبرا وهو يرى فتحة الصندوق من رفع عقيرته بالغناء
"امنين اجيب زرار للزيجه هدل".
وما ان حانت لحظة فتح الصندوق لتلاوة الاسئلة حتى تفاجأ القوم بهجوم مسلح من قبل فرقة مغاوير الشرطة الاتحادية السابعة المعروفة بشراسة افرادها وعبوس وجوههم الدائم.
ولم يعرف بعد مصير هؤلاء الرداحة وقد تنشكف الغمة بعد ايام حين يضطر احد ضباط التحقيق الى نقل احد المعذبين الى اقرب مستشفى لكسور في يديه ورجليه.
فاصل مزور: لم يحدث ان جاهر احد المجرمين بجريمته بل ويطالب باصلاح ما افسده العطار.
في البصرة تلك المدينة التي كان سكانها يشمئزون من اظهار العيوب الصغيرة والكبيرة تظاهر فيها امس مجموعة من حاملي الشهادات المزورة من العاملين كحراس في سجن البصرة المركزي امام مقر الحكومة المحلية احتجاجاً على اجراءات لوزارة العدل تنذر بفصلهم أو نقلهم الى سجون محافظات أخرى.
وقال حارس اصلاحي (يبووووووووووووووووووووي هم مزور وهم مصلح) في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العشرات من أصحاب الشهادات الدراسية المزورة من العاملين كحراس إصلاحيين في سجن البصرة المركزي تظاهروا سلمياً أمام مقر الحكومة المحلية للمطالبة بعدم فصلهم أو نقلهم الى محافظة أخرى.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد
- ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟
- أيها المرجع الحائري ارجع الى كهفك احسن
- نموذج العراقي الجديد من العهد التليد
- لاحياء لمن وافق ولا حياء لمن ذهب الى جنوب افريقيا
- جمعية الرفق بالانسان قبل الحيوان احيانا
- كلكم زنادقة مادمتم بعيدين عن سنة النبي
- مابين حفصة بنت الاجدع والحمار والكلب الاسود
- ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي
- يا صلاح يا ابن عبد الرزاق..لا اصلح الله لك شيئا
- مام جلال ابوس ايدك لا تقدم استقالتك
- ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر
- خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون
- ارجو اهتمامكم
- 5+1= لاحظت برجيلها ولا راح تاخذ سيد علي
- هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟
- تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء
- عباس المستعجل يريد الانتحار والنجيفي مديرطابو
- حسنة تسأل ،يحبني.. لايحبني ..يحبني ,. لايحبني


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مام زيباري كلش شايف حاله