أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سامي نادر - في الخواء السياسي! تمنح الثقة لقائد الضرورة القصوى !














المزيد.....

في الخواء السياسي! تمنح الثقة لقائد الضرورة القصوى !


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتباهى العراقيون بأنهم أصحاب أقدم حضارة ، ويتندرون أنهم "مفتحين باللبن" . أليسوا هم أصحاب اعقد سؤال كوني عط!ـّلوا به حاسبات الغرب الكافر: شكو ماكو !.
حين أجاب رمزنا القائد عن " شكو " ما لديه، ترك لنا الـ"ماكو". وطناً خواء. فبدون وجوده كل شئ خراب وخواء: ماكو لا وطن ولا شعب ولا طماطة .أليس هو القائد الضرورة !
أحكام الضرورة اقتضت ان يستمر الحال على هل منوال، فأصبح وجود القائد الضرورة، ظاهرة متوارثة، وهاجسَ قادتنا العظام الجدد !!
حين لم يصدق "عبيد التكنولوجيا"( حسب القائد الرمز) ولم يقتنعوا بما عندنا ، إثرها احتلوا العراق. لا تذرعاً ، فعنجهية المنتصر المحتل لا تحتاج لذرائع لبسط الهيمنة، احتلوا الوطن للتأكد عن قرب: " شكو ماكو" بالعراق.. يا لخيبة الوطن بأحكام الضرورة.!
بعد 2003 وفي مشهد سياسي عراقي معقد بنواعم كُثر لا تحصى، وخواء فكري وثقافي وسياسي مخيف ، فشل حاسوب الغرب العملاق مِن انتاج مخرجات لخطط عمل سليمة غير مشوهة لإدارة مسخهم الديمقراطي الجديد. هللنا وكبرنا واعترض "المفتحون باللبن"..! فتحجج المحتل بمدخلات نخبنا الوطنية !: لقد أوهمونا، كانت معلوماتهم مضلله !؟
تبين لنا كل شئ بعد وضوح مسالك مصالحهم المشتركة مع نخب سياسية مختارة بعناية، فرضها فراغنا السياسي . نخب نفعية جاهلة، ضالة ، مضللة بلا كفاءة ومعرفة، قدمت لهم " شكو ماكو" في العراق ، وما عندها دون حساب ، نخب قدمت أفكارها المحصورة بمصالحها ومنافعها الضيقة وآمالها الضالة دون حس وإدراك وطني.
حقيقة الامر ، هم قدموا كل ما لديهم من كفاءة و معرفة بالتمام. وكان ناتجهم : مسخ عراق ما بعد 2003.
لسنا هنا نقدم لائحة تخوين مسبقة ، لكن الذي ينطق ويتـّهم كل نخبنا دون استثناء، هو تجربة تسع سنوات مريرة من فشل سياسي مريع، وفساد مالي وإداري لا يقارن . ناهيكم عن افق ثقافي وفكري ومعرفي ينتمي لعصر إقطاعيات القرون الوسطى، عصر ما قبل الدولة .

أثبت ساستنا بمجملهم، انهم تجار كلام وصُناع أزمات لا غير، وليسوا أهلا للثقة. نخب طفيلية صنعت وسطها البدائي الفاسد، وبه التهمت مجمل نواعم حياتنا، لتعتاش على أزماتنا المفتعلة المخيفة .
الغريب !إن ساستنا خلاف طفيليات البايو، رفضوا حتى التطور و الترقي الداروني! بل يتباهون بانهم ضد الحداثة. أصلاء، أوفياء إكتفوا بنتاج سلف بداوتهم الصالح .
لكن..! جعلونا مجبرين، ان وجودهم ضرورة للمرحلة الرأسمالية القادمة: إفقار الناس و تفسيخ وتجهيل المجتمع، وإفساد ذمم الآخرين، لتستمر دورة ارتزاقهم ونهبهم المشين ، وبقاء سيطرتهم على مستنقعنا السياسي الآسن.
فمجملهم مشارك بحد ما، في وليمة عملية سياسية فاسدة من البيضة، فمَن فيهم جدير بثقتنا يا ترى ؟؟
غباءهم الشمشومي الفطري ، أوصل مرحلتنا من التأزم تجاوزت أزمة الثقة وسحبها، وتجاوزت وجود قائد ضرورة لمرحلة قادمة .
لذا تراهم الآن مثل حليمة! عادوا لتخيفوننا بالتفجيرات واستعراضات مليشيات قاتلة وتهديدنا بالملف الامني والعودة لمربعهم الطائفي الدامي الأول. إنهم يجبروننا الآن أن لا نحتار فيما نختار، يذكروننا بمسلمات ذاكرة معمدة بالدم، تجبرنا ان لا تتعدى ثقتنا نخبنا السياسية الحالية ، و مِن ذات التركيبة الفاسدة. نعم ذاكرة الناس المرعوبة ستختار دون وعي، مَن تمنحه ثقتها، قائداً للضرورة القصوى !! يا للخيبة..!



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحسّرنا..! وسنترحم أيضا !!
- -أبواب الرجاء- دجل تشيّع .. بلا رجاء !!
- رئيس جامعة النهرين يهنئ خريجيه : زمايل وساقطين !!؟
- -التستسترون - هرمون فحولة سلفي ينمو مع اللحى الإسلامية !!
- بغداد 1960-()*) وواقعنا المحزن المخيف المرّْ !!
- نبينا العظيم،، يوصي بانتخاب حازم أبو إسماعيل !!؟
- صَدقَ سلفيو العراق الجدد!؟: لقد هَزمنا الحداثوية والعلمانية ...
- قراءة في أفضل مقال سياسي يختصر قمة بغداد ومأزقنا العراقي !؟
- الهجمة على الشيوعيين ! هل هي مجرد مصادفة مع قِمم بغداد العرب ...
- شارع المتنبي وبايولوجيا الطبع والتطبيع
- تفجيرات وتصريحات بمعنى واحد: نحن هنا!
- بداوة سائدة: شيوعي تكريت أحسن من بعثي ال عْمارة !
- 2 )- قفزات ثقافية: قافز الزانة رجال..فتاح الشيخ !؟
- 1)- قفزات ثقافية: القفز العالي سيدات
- المصريون: بالنكتة والكاريكاتير، سيضحكون على جن وابالسة الإسل ...
- - د. علي الأديب يحب متاهات الفلسفة فقط ! .. ويكره ماركس والد ...
- الشابندر ما بين التحريف وازدواجية المعايير !
- سيناريو واحد لإنقاذ المالكي من مأزقه -الوطني- !
- نعم،نحتاج الى قرارات شجاعة حاسمة، لا تفرط بوحدة الوطن!
- الطائفيون وازدواجية المعايير الوطنية !


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سامي نادر - في الخواء السياسي! تمنح الثقة لقائد الضرورة القصوى !