طالب المحسن
الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 01:15
المحور:
الادب والفن
هكذا قال
وحيدا...البرد , كذئب ينهش لحمه ومفاصله , تكور على فراشه ينظر الى حدود جسده , اصابعه المتخشبة , جلده المتغضن , الشعر الابيض في كل مكان كأن الثلج يغزوه , يشعر بأرتعاش ... وحيدا , السكون يضغط عليه عيناه تدوران في محجريهما كأنهما الضياع .... شعر برغبة في البكاء لكن نهر الدموع قد جف في رحلة الاحزان الطويلة ... وحيدا .... مد يده لهاتفه النقال , حدق في قائمة الاسماء وتعجب حين رآها مليئة بأسماء الموتى .... ماهذه السرعة قال مع نفسه , ماذا حل بالناس ؟ وماذا انتظر ؟ اعاد التحديق في قائمة الاسماء وبدء بمسح اسماء الاحياء ... فلا جدوى منهم وهو في وحدته هذه , هكذا قال
#طالب_المحسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟