أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - المالکي وحزبه صار في مرمى الأسلحه القاتله














المزيد.....

المالکي وحزبه صار في مرمى الأسلحه القاتله


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي وحزبه في مرمى الأسلحه القاتله
بعد سياسة الأنفراد في السلطه السياسيه لمايقارب الثماني سنوات عاشها السيد رئيس الوزراء العراقي وحزبه حزب الدعوه الأسلاميه و بعد الأنقسامات والأنشطارات النوويه التي تعرض لها الحزب نتيجة سياسة الطمع والجشع والأنفراد بالغنائم والأموال الشرعيه وغير الشرعيه التي صارت تحت أيديهم كما يحلوا لهم بعيدا ًعن أنظر الشعب والله وأل البيت الكرام كما يتصورون لكن الكل يعي بأن عين الله والشعب تراقبهم أن كانوا يعتقدون بوجود الخالق وبوجود الحســـاب والكتاب وحســاب القبر والأخره كما هم يدعون وما لايعتقدون الطمع والجشع يعمي البصيره والقلوب من الرحمه والشفقه وحب الغير والأحسان والأمر بالمعروف والأبتعاد عن الرذائل والمومقات والهروب من الكذب الذي هو من أكبر الكبائر وما أكثره عندهم فصار شعارهم اكذب ثم أكذب حتي تصدق نفسك وتتقـد بأن الناس باتوا يصدقونك . أمام كل ما حصل من الأخطاء والجرائم الكبيره والمعاصي وضع السيد المالكي نفسه وحزبه في الزاويه الميته والضيقه والتي لامنفذ منها الأ بالفناء أو الزوال لقد صار الشارع يلفبه بحزب الدعوه العربي الأشتراكي كبديل لحزب البعث المنحل اليوم أصبح السيد المالكي رئيس الوزراءوحزبه في مرمي الأسلحه القاتله ولا يوجد مفر أو ملاذ للهروب أو المناوره لأن سياسة الخداع واللف والدوران ضاقت ولم تعد تعطي الفسحه والمجال للمناوره وكما قيل أن حبل الكذ ب قصير وأن الشمس لازم أن تشرق مهما طال الليل ومهما تلبدت السماء في الغيوم فقــد وضع السيد المالكي نفسه وحزبه في موقع يصعب عليه النفاذ منه بسلام بحيث تمترس في طريقين لاثالث لهما الأول أن يستقيل ويسلم السلطات وبصفقه مشرفه لغيره من حزب الدعوه تحت قبة البرلمان بطريقة تبادل سلمي للسلطه أن أمكن ذلك ورغم صعوبة هذا الحل لكن يمكن أيجاد صيغه في الوقت الراهن وقبل فوات الأوان لأن مثل هذا الحل قد يمكن تمريره في ظرف التوافق السياسي الراهن أما في حالة الأستمرار بسياسة التعنت والوغي بالنهب والسلب والكذ ب , بالنتيجه ستصل الى وقت لاتحمد عليه وقد أصبح هذا الوقت قصير جداً ولايحتمل أي تماطل أولف ودوران فوقت ومساحة المناوره باتت شبه معدومه واعتقد أن الذي يمكن أن يوجد مثل هذا الحل هو السيد رئيس الجمهوريه حلال الطلباني المعروف بأبو الحلول والمخارج في الأزمات ولما يتمتع به من أحترام وتأييد من قبل جميع الكتل السياسيه تقريبا والمعروف بسياسة المرونه والتخريجات وفي عكس ذلك
الجنوح الى الحل الثاني وهو الحل الصعب والمميت أنتحاراً أي اللجو الى طريق الأنقلاب العسكري ومحاصرة الجميع وأعتقالهم ما عدا الأطراف الكرديه لما لها من قوه عسكريه وجماهيريه وأقليميه ودوليه لذا بات كسب تأيدهم وموافقتهم لأي حل هو الضمانه الوحيده وتقديم كل التنازلات الجغرافيه والماليه والسياسيه لهم مقابل رضاهم والأستمرار بتأيدهم وهو من أصعب الطرق وكل المؤشرات تفيد بأن الأمريكان ليسوا معنيين ببقاء السيد نوري المالكي لصعوبة الأستمرار بتأيدهم له وهم في كواليسهم يبحثون عن البديل المقبول تكتيكياً لأن السيد المالكي أصبح حصاناً خاسراً ولاجدوى من الأستمرار في الرهان عليه بسب فقدانه تأييد الغالبيه الشعبيه وحتى الشيعيه وقد وصل التذمر حتى في أوساط حزبه وكذلك من دول الجوار والمحيط الأقليمي مع ضعفه وعزلته دوليا لسياساته المعاديه للحريات الديمقراطيه وضلوعه في صفقات الفساد الهائله وبعده عن الشفافيه الازمه لذا خسر الكثير من المصداقيه فبات يراوده طريق الأنقلاب العسكري وخاصة راح يضن ويعتقـد بأن لديه العدد الازم من ضباط الجيش الموالين له والمتورطين بالفساد والكسب الغير الشرعي ومنهم من كبار الضباط البعثيين والذي يعتقد السيد المالكي بأنه قدم لهم الحمايه السياسيه والأيواء في الظروف الصعبه التي مروا بها وأعتقد بأن هؤلاء سينفضون عنه بسرعه وهم أول من يقوم بأعتقاله والألقاء القبض عليه وسوف سيصطفون الى الجانب القوي الجديد والكثير من أتباععه سيجددون الولاء للحصان الجديد لأن ولائهم الحالي والموقت كان كنتيجة للمواقف الأنتهازيه والوصوليه وينطبق عليهم المثل الشعبي لمن يطيح الجمل تكثر قصاصيبه وها هو يترنح الأن كالملاكم الذي اصابه التعب والأنهاك من كثر وشدة الضربات بات ينتظر الضربه القاظيه ... ومن الذي سوف يسددها له ...؟ الأيام القادمه حبلى بالتوقعات والمفاجئات والكل في الأنتظار للصباح ماتحمله الأخبار 20120604





#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أذا لم تستحي فأفعل ما تشاء
- مقدمه لبرنامج سياسي مقدم من قبل حزب العمال الثوري الى الأحزا ...
- أيها الياسمين الشامي
- قسمة الدب
- عتاب للسلطان
- سراب الجراد
- قمة توحيد العرب أم تفريقهم
- قمة عرجاء
- خديك ِ توردا
- أكاذيب السلاطين
- دمشق
- وطني
- سوريه العروبه منذ الأسقلال
- ورد الدفله
- من أجل دولة القانون
- عندك عيوني ظيوف
- عنك عيوني ظيوف
- أحب الورد
- قطرالى أين تجر العرب
- المالكي أخطأء الحسابات


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - المالکي وحزبه صار في مرمى الأسلحه القاتله