براكين محنطة!!...

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 14:32
المحور: الادب والفن
    

براكين محنطة.
لاهيج ولاحمم
ولاشرار!
اضحت تمور
في الصدور.
مواقد نحاس وكبريت
ونار!
فالعرض المرصود
بات مضحكا
دامعا!
مجللا بالعار!
دستور وقانون تجلى
طبل ودف وعويل
وعزف اوتار!
المتقون بعد صلاتهم
والعوذلة
يعبون دماء طفلة!
وكرمة
في الاسحار!
ونواب الرعية متخمون!
يكنزون ولايشبعون!
مليارايردف مليار!
ومن فوضهم على الكراسي
لايجدون علفا!
يسد الرمق
لادينارا ولادولار!
وساسة البستان
مسورون في الضيعة الخضراء!
وابن الفريعة امسى
ديكا بلا منقار!
لجان تعقد جلسات
واخذ ورد
واجتماعات!
ونزاع وشجار!
ضاع حق الناس
وسط صراعات
هي التفهم والحوار!
ايوب مندهش
من امة
طفح صبرها
وفار!
ويعقوب استهان بحزنه
وهو ينظر لدراما البؤس
والانكسار!
وطن امسى حضائر
لبهائم جائعة
وكلاب نهمة
وابقار!
اقامة المعوج لاتنفع!
فالملح فسد!!
ولن ينقيه الف عطار!
اسفرت اقنعة لبسها الاغلب
وبان ثوب الامبراطور!
وخلعوا العذار!
طقوس الدين ارتهنت
مطية سياسة
ومكاسب وانتصار!
جهاد مزيف
لامن اجل وطن وشعب
بل لعروش وسلطة
واقتدار!
تخمتكم عار!
وجوعنا عار!
ومن لبس الوطنية
اوغاد
وذيول
واصفار!
وحيوات الناس هانت!
وبخس العمر
وبات قوسين او اقرب
من عذاب واحتضار!!......
...................................................................

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات