هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 12:47
المحور:
الادب والفن
( شغف)
غَفا على رُكبَتِها و مــدَ لها يدَ الشغفِ تُخاصرُ رغبَتها في مُمارَسةِ دَورَ الحَبيبة..
فأشرقت
(صباح)
لــم يعـــد ســـراً , أنتِ تتلذذيـــنَ بالحــزن ,
و أنــا أطلــبُ في عينيــك الصبـــاح
(خطوة)
لـــو لم يعــد بيننــا إلا خطــوة لمــا قطعتِهــا , هكـــذا بعضنــا
يستهويـــه الترقـــب , أنا من سيغافــل هذا البرزخ ,, عليَّ أن أعبــره
وحــدي
(تصميم)
لا شــئ يُلهينـــي عنـــكِ و إن تعثـــرت خطـــاي بالمواجـــع
(اجتياح)
يجتااحني لـِ ذكــركِ خـــــدر يملئ كــأسي
و يغمــر صبــاحي فـَ يسرقنـــي ممن حولــــي للحظـــات
حــاولي ألا تغتابيننـي "في قلبــكِ" حيــن أكــون بيــن النـــاس
فقلبـــي يسمـــعُ جيــداً
(غياب)
فـي الإنتظــــار ,
مااا غـــاادرَ شِفـــةَ الـــــوردِ حتى يستـــــأنس
بالغيـــــاب
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟