عماد عبد الملك بولس
الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 15:13
المحور:
الادب والفن
أمـــــى ..
وســـكين الدبيـــح ،
ودمـــى يفـــرِش حضنهــــا ..
وســــكة جـــوة الجـــرح ..
علــى شـــط بحر الـــدم ،
لا مـــلامــح ولا هيئـــة ..
ولا حــــتى نبضـــة عــــرق ،
وكلمـــة جـــوة الشـــفايف
و الشـــفايف ميتـــة
مقفــــولة علــى ســرها ..
.. مركـــب جـــوة البحــــر ..
وشـــراع .. بيصـــرخ قهـــر ..
...وأول مـــرة أتعلـــم
حــروف غنـــوة المـــدبوح :
أول حـــرف : ليـــه ؟
وإجــابته ضحكـــة شـــيطان
أولهـــا من جنـــة عــدن ..
وآخـــرها شـــعلة من جهنـــم ..
وتانــى الحـــروف : مــين ؟
وإجـــابته حـــرف سكينــــة
وضحكـــة ضمـــير مصـــلوب ،
ينـــادى ابـــوه
ويقفـــل فى وشـــه البـــاب !
تالــت حـــرف : آه ..
وآه يعـــنى أيـــوة ..
يعـــنى غنـــوة ..
يعـــنى غنـــوة رحيـــل ،
يعـــنى ديـــن ح يتـــوفى ..
وطـــين مدايـــن طـــين !
واللعنـــة ؟ ع الاتنيــــن ؟
...................
والحـــيرة ورث وأمـــانة
يرضعهـــا فــم الــوليد
وامــه .. تبـــص لرقبتـــه
وتبـــص للســـكين ..
والأمــــــل ..
بكـــــرة ؟
واللابعـــــده ؟...
والــــدم لســــه ،جـــوة الـــتراب
و جــــوة الحـــضن
صـــارخ..................
(1991)
#عماد_عبد_الملك_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟