أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لجنة تحرير -الحرية و الشيوعية- - رسالة مفتوحة الى الاشتراكيين الثوريين














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى الاشتراكيين الثوريين


لجنة تحرير -الحرية و الشيوعية-

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى الرفاق الاشتراكيين الثوريين:

لقد علمنا بقراركم الداعم لمرشح الإخوان المسلمين , محمد مرسي , كما هو موضح في مقالكم "يسقط شفيق..... يسقط مبارك الجديد" مقابل تنازلات سياسية من قبل الإخوان المسلمين من ضمنها تشكيل حكومة واسعة مع اشراك المرشح حمدين صباحي كأحد نواب الرئيس و الموافقة على القانون الذي يعطي العمال الحق بالقيام بالنشاطات النقابية بحرية و استقلالية.



بحسب اعتقادنا موقفكم هذا خاطئ تماما و سيؤدي فقط الى الضرر بسمعة الاشتراكيين الثوريين في أوساط العمال و الجماهير الواسعة. من وجهة نظر مصلحة الطبقة العاملة لا يوجد اية فرق بين شفيق و مرسي. كل من المرشحين يقومان بدور الممثل السياسي للبرجوازية المصرية و حلفائها الأمبرياليين. كل منهما على صلة وثيقة باللأقلية المصرية الحاكمة و فقط مهتمان بصيانة مصالحها على حساب مصالح الطبقة العاملة و الفقراء و الجماهير المهمشة و الشباب. لا نحتاج الى تذكيركم كيف أن الإخوان المسلمين لم يكونوا مهتمين بإسقاط مبارك لا و بل حاولوا حتى اللحظة الأخيرة التفاوض و عقد صفقة مع النظام للإبقاء على مبارك. أيضا لا نحتاج الى تذكيركم أن الإخوان كانوا احد الأحزاب القليلة التي سمح لها بالعمل في ظل نظام مبارك و أن قادتهم من أكثر رجالات مصر في الثراء.



الإقبال الضعيف على الانتخابات و كذلك النتائج المبهرة للمرشح الناصري , حمدين صباحي , أظهرت بوضوح أن الجماهير ملت و سئمت ثنائية الحكم العسكري و الأحزاب الإسلامية و هم يبحثون عن بديل ثالث.



الإنتخابات الرئاسية المصرية ليست نهاية الثورة بل فقط مرحلة في مسيرتها البطولية , احدى معاركها العديدة. وصول شفيق أو مرسي الى الكرسي الرئاسي هو انتصار للثورة المضادة و لكن فقط في هذه المعركة الوحيدة. الانتصار النهائي للثورة المصرية يمكن أن يتم فقط باستيلاء الطبقة العاملة على السلطة السياسية و هذا لا يتم القيام به على الجبهة الانتخابية البرلمانية و لكن من خلال النضال في المعامل و الجامعات و الأحياء. لهذا الغاية كل شيء اخر هو وسيلة للوصول الى هذا الهدف الأسمى و من ضمن ذلك الإنتخابات الرئاسية.



أيها الرفاق , الألاف المؤلفة من الشباب و العمال و الثوار الشرفاء ينظرون اليكم و يعلقون الأمال عليكم , ليس فقط في مصر بل في العالم العربي أجمع. نطلب منكم أن تتخلوا عن موقفكم الداعم لمرسي و أن تتوجهوا إلى الشوارع و المصانع و الجامعات و الأحياء و تشرحوا للعمال و الشباب الطبيعة المضادة للثورة لكل من شفيق و مرسي و الطبيعة الرجعية للرأسمالية المصرية. عليكم أن تقودوا حملة مقاطعة للإنتخابات و التي من شأنها أن توسع نفوذ و قوة و مكانة الإشتراكيين الثوريين بين العمال و الشباب و تساعد في بناء طليعة عمالية ثورية. هذا هو الأمل الوحيد للثورة , وجود قيادة عمالية ثورية صحيحة و صلبة بإمكانها قيادة كامل المجتمع الى اسقاط هذه الرأسمالية العاجزة تماما و بناء مجتمع اشتراكي ديمقراطي و صحي.



تحيات ثورية



لجنة تحرير "الحرية و الشيوعية" المجلة الناطقة بالعربية للتيار الماركسي الأممي

(www.marxy.com)



#لجنة_تحرير_-الحرية_و_الشيوعية- (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سوريا.. ظهور لطيفة الدروبي زوجة الرئيس أحمد الشرع يثير تفاعل ...
- انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء الزلزال يثير تساؤلات حول مس ...
- الكرملين: لا نستبعد زيارة رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات ال ...
- بيسكوف: خطط ترامب لزيارة السعودية في مايو لا علاقة لها ببوتي ...
- البابا فرنسيس يدعو للصلاة من أجل حسن استخدام التقنيات الحديث ...
- الصين تطوّق تايوان بأسطول عسكري ضخم وتايبيه تصفه بأنه -انتها ...
- الخوف والفقد على أنقاض مدينة الخرطوم السودانية بعد انتصار ال ...
- نقص الهيليوم يتفاقم عالمياً: كيف تستعد الدول لمواجهة الأزمة ...
- تراجع طلبات اللجوء في ألمانيا وارتفاع هجرة العمالة المتخصصة ...
- انتكاسة: فوز خصم لترامب بانتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لجنة تحرير -الحرية و الشيوعية- - رسالة مفتوحة الى الاشتراكيين الثوريين