|
الحتميّة بين ماركس وبوبر ؟
شامل عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 15:03
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
المبشر غالبا ما يجيد استخدام الفرشاة والألوان ليرسم لأتباعه مستقبلا مفروشا بالورود ومكللا بالمجد والسؤدد , أما المفكر فمهمته التحليل , وفقا لمعطيات وأسس علمية لا تبصيرية غيبية. دائماً ما نقرأ ونسمع " الأمثلة تضرب ولا تقاس " ومن هذا المنطلق بدأت بالعبارة الأولى التي لا اعرف صاحبها .. تتشابك الأفكار وتتقاطع لا بل وتلتقي ,, عندما يكون لديك فكرة أو رأي وتجد نفسك غير قادر على إيصالها تشعر بالإحباط وفي بعض الأحيان حتى لو تمّ إيصالها يبقى نفس الشعور ,, لماذا لا أدري ؟ هذه هي النفس البشرية وتقلباتها لا تستطيع أن تضع حداً لها فمن الممكن وهذا جائز لا بل وبديهي أن أيّ فكرة تؤمن بها اليوم قد تتخلّى عنها يوم غد إلا أن هذا ليس تعميماً أو حتمياً لا بل من الممكن أن يبقى الإنسان أكثر من عدة عقود وهو يؤمن بنفس الفكرة لا يتزعزع عنها .. هل الإنسان في العشرين من عمره هو نفسه في الخمسين أو في السبعين ؟ من يستطيع أن يستقطع من عمره 30 سنة أو 50 سنة دون أي تغيير يذكر , ماذا نسمي ذلك ؟ هناك قول منسوب لبطل العالم السابق في الملاكمة محمد علي كلاي : الرجل الذي يرى العالم في الخمسين من عمره مثلما رآه في العشرين من عمره فإنه أهدر ثلاثين سنة من حياته .. هل نؤمن بالسكون أم بالحركة ؟ مقالي " كارل بوبر والتاريخانية " http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=306798 يرتبط ارتباطا وثيقاً مع مقالي : الشيوعيّة حتمية تاريخيّة أم ولادة قيصرية . http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=275168 بما أن نهاية التاريخ هو – الشيوعية " عند من يقول بذلك "– وبما أننا نسير نحو الحتمية وهي واقعة حسب وجهة نظرهم فلا بدّ أن نعرف ما هو تعريف هذه المفردة – سوف أتناولها من الموسوعة – قد يكون لها تعريف ماركسي أو أي تعريف آخر , لا أدري ؟ ” الحتمية : فرضية فلسفية تقول أن كل حدث في الكون بما في ذلك إدراك الإنسان وتصرفاته خاضعة لتسلسل منطقي سببي محدد سلفا ضمن سلسلة غير منقطعة من الحوادث التي يؤدي بعضها إلى بعض وفق قوانين محددة ، يؤمن البعض بأنها قوانين الطبيعة في حين يؤمن آخرون بأنها قضاء الله وقدره الذي رسمه للكون والمخلوقات ، وبالتالي فنظرية الحتمية يمكن تبنيها من قبل أشد الناس إلحادا وتمسكا بالقوانين العلمية كما يمكن تبنيها من قبل أشد الناس إيمانا وقدرية " الأستاذ رياض حمادي " نقلاً عن الموسوعة .. كلام جميل وأنا أحب الجمال على طريقتي الخاصة , قد لا يكون إعجابي بالجمال شيئاً ذا قيمة عند البعض وهذا شيء طبيعي فكل واحد منا يرى الجمال بطريقة تختلف عن الباقيين .. على سبيل المثال الحتمية الشيوعية أو المجتمع الشيوعي قد يكون مملاً من وجهة نظري المتواضعة فأنا أحب المجتمعات ذات الحركة الصاخبة التي لا تتوقف لا ليل ولا نهار وفي كل شيء .. سوف أتناول ما كتبه الأستاذ رياض حمادي في مقاله " الحتمية التاريخية , مفكرين أم مبشرين " وبتصرف من أجل طرح فكرة المقال .. يقول : القضية الأولى التي تنادي بها الفلسفات الحتمية أن الإرادة الحرة ما هي إلا مجرد وهم إنساني . يمكن التمييز بين موقفين أو مدرستين : مدرسة تقول أن جميع الحوادث المستقبلية محددة سلفا وستحدث ضرورة ( وهذا ما يعرف بالقدرية ( Fatalism وهي نظرة أكثر تعلقا بالميتافيزيقيا , والحتمية التي ترتبط أساسا وتعتمد على أفكار المادية والسببية. وهو موضوع يبحثه الفلاسفة خاصة منذ القدم أهمهم عمر الخيام ، ديفيد هيوم ، توماس هوبز، إيمانويل كانت، بول هنري ثيري، بارون دي هولباخ , جون سيرل , ولم أجد اسم ماركس في الموسوعة بل أورده الأستاذ رياض حمادي .” نأتي إلى كارل ماركس : يرى ماركس , صاحب ( الحتمية التاريخية الاقتصادية ) : أن التاريخ تحكمه قوانين يدركها العقل الإنساني ، وهذه القوانين حتمية أي أنها تفرض نفسها لأنها ناتجة عن حركة التاريخ نفسه ، وإذا أدرك الإنسان هذه القوانين استطاع أن يقرر صورة مستقبلا لجماعة الإنسانية . الشيوعيّة حتمية ماركس التي يعتبرها التطوّر الحتمي للاشتراكيّة . بينما الرؤية المخالفة للرؤية الماركسيّة تقول : “ أنّ تطوّر التاريخ يقود للعولمة”. ولا ننسى أن هناك من قال بأن الاشتراكية الديمقراطية هي نهاية التاريخ . فوكوياما . نبذة عن نظرية فوكوياما : نظرية نهاية التاريخ صاحبها فرانسيس فوكوياما في مقاله الشهير "نهاية التاريخ" شارحا نظريته بالقول إن ما نشهده الآن ليس نهاية للحرب الباردة أو مرور فترة معينة لمرحلة ما بعد الحرب ، وإنما نهاية للتاريخ ، بوضع حد للأفكار الأيدلوجية في التاريخ الإنساني وانتشار قيم الليبرالية الديمقراطية الغربية. تقوم نظرية نهاية التاريخ لفوكوياما والتي اختلفت الآراء حولها بين مؤيد ومعارض ، على ثلاثة عناصر أساسية . العنصر الأول ، هو أن الديمقراطية المعاصرة قد بدأت في النمو منذ بداية القرن التاسع عشر، وانتشرت بالتدرج كبديل حضاري في مختلف أنحاء العالم للأنظمة الديكتاتورية. العنصر الثاني في نظرية نهاية التاريخ ، هو أن فكرة الصراع التاريخي المتكرر بين " السادة" و"العبيد" لا يمكن أن يجد له نهاية واقعية سوى في الديمقراطيات الغربية واقتصاد السوق الحر. العنصر الثالث في نظرية فوكوياما ، هو أن الاشتراكية الراديكالية أو الشيوعية لا يمكنها لأسباب عدة أن تتنافس مع الديمقراطية الحديثة ، وبالتالي فإن المستقبل سيكون للرأسمالية أو الاشتراكية الديمقراطية. ( يقال أن فوكوياما تراجع عن هذا الرأي أو هذه النظرية , كيف ومتى لا ادري ) ؟ وطبقا لنظرية فوكوياما ، فإن الديمقراطية قد أثبتت في تجارب متكررة منذ الثورة الفرنسية وحتى وقتنا هذا أنها أفضل النظم التي عرفها الإنسان أخلاقيا وسياسيا واقتصاديا. ولا يعني فوكوياما أن نهاية أحداث الظلم والاضطهاد في التاريخ قد انتهت، وإنما التاريخ هو الذي انتهى ، حتى وإن عادت نظم استبدادية للحكم في مكان ما ، فإن الديمقراطية كنظام وفلسفة ستقوى أكثر مما قبل . ( هناك من يحاول أن يرسم لنّا صورة عن المستقبل " صفراء " صافية " فاقع لونها تسر الناظرين , لاّ شِيّة فيها , اعتقد بأن هذا الوصف موجود في جنة الأديان وليس على أرض الواقع - الغيبيات نعم من الممكن أن نجد من يقول ويؤمن بذلك ونحن هنا لسنا بصدد الغيب , عندما نقول بأنها الأفضل أي الاشتراكيّة الديمقراطيّة نعني بأنها ليست المثاليّة , من المستحيل أن يكون هناك مجتمع مثالي 100 % هذا هو ما نراه وهذا هو ما تؤكده حوادث التاريخ , المجتمعات الاسكندنافية هي أفضل من جميع المجتمعات الأخرى في العالم وعلى مر التاريخ ومن يسير على نفس الخطى ) . نعود ل – ماركس ومن أين اقتبس فكرته ؟ ” هذه الفكرة التي اقتبسها ماركس عن تراث الفلسفة الألماني في القرن التاسع عشر (بالذات عن هيجل)، مقترنة بعدة فروض : أولها أن التقدم الاجتماعي الإنساني يمكن قياسه بمعايير موضوعية موحدة . ثانيا أن هذا التقدم يسير في اتجاه واحد - أي بعد تخطي مجتمع ما لمرحلة معينة من التطور لا يمكن أن ينتكس أبدا إلى مرحلة سابقة ، ثالثا أن القوانين التاريخية التي تضبط وتفسر هذا التطور يمكن اكتشافها بسهولة - تماما كما هو الحال مع قوانين نيوتن مثلا التي تم استخدامها في التنبؤ بحركة الكواكب بدقة - و من ثم يمكن استخدام هذه المعرفة سياسيا لتعجيل حركة التاريخ الحتمية المتنبأ بها ، للوصول إلي «حل نهائي» لمشاكل الإنسان. “ نحن الآن أمام 3 حتميات : (حتمية دورية ( ( هيردر , ابن خلدون) تقوم على أساس دراسة الماضي لنفهم الحاضر والمستقبل وتقول بأن التاريخ ، يخضع لقوانين كتلك التي تخضع لها الأشياء والطبيعة, ويسير في خط تقدمي واحد. ( حتمية مثالية غيبية ( ( هيجل , رانكه) التاريخ عندهم عملية طويلة مقدرة بقدر والدول أفكار الله ، أي أنها تقوم بتقدير الله. ( حتمية مادية طبيعية (ماركس حيث يعتبر التاريخ البشري وكأنه فرع من فروع التاريخ الطبيعي . نأتي الآن إلى كارل بوبر : أبرز نقد وجه لأنماط المذهب التاريخي كان من قبل الفيلسوف كارل بوبر في كتابه ” بؤس الايديولوجيا “ حيث فصل برهانه على كذب هذا المذهب وحصرها في القضايا الخمس الآتية :
1 يتأثر التاريخ الإنساني في سيره تأثرا قويا بنمو المعرفة الإنسانية. 2 لا يمكن لنا , بالطرق العقلية أو العلمية , أن نتنبأ بكيفية نمو معارفنا العلمية. 3 إذن فلا يمكننا التنبؤ بمستقبل سير التاريخ الإنساني. 4 وهذا معناه أننا يجب أن نرفض إمكان قيام تاريخ نظري , أي إمكان قيام علم تاريخي اجتماعي يقابل علم الطبيعة النظري . ولا يمكن أن تقوم نظرية علمية في التطور التاريخي تصلح أن تكون أساسا للتنبؤ التاريخي . 5 إذن فقد أخطأ المذهب التاريخي في تصوره للغاية الأساسية التي يتوسل إليها بمناهجه , وببيان ذلك يتداعى المذهب التاريخي.
هذا الدليل لا يدحض بالطبع إمكان كل أنواع التنبؤ الاجتماعي , فهو على العكس من ذلك يتفق تمام الاتفاق وإمكان اختبار النظريات الاجتماعية, كالنظريات الاقتصادية , عن طريق التنبؤ بأن أمورا معينة سوف تحدث إن تحققت شروط معينة , وإنما هو يدحض إمكان التنبؤ بالتطورات التاريخية إلى الحد الذي يمكن أن تتأثر بنمو معارفنا . أرى وأنا لستُ مفكراً ( رياض حمادي يتحدث عن نفسه في مقاله " الحتمية التاريخية مفكرين أم مبشرين " ) أنه لا مكان واقعي “إجرائي” لما يسمى ” الحتمية التاريخية ” فالتاريخانية historicism خرافة كما يؤكد كارل بوبر في ” بؤس الايديولوجيا ” حتى لو أُعطي هذا المصطلح أهمية وبعدا ” فلسفيا وتاريخيا وبيولوجيا “, أو كانت تدخل “في باب التقاطع بين الصدفة والضرورة “ . فالحديث عن “حتمية تاريخية” جمع بين نقيضين, ” الحتمية ” تفيد الجبر ومفهوم “القضاء والقدر” وإن بأشكال غريبة غير دينية – خصوصا “الحتمية المثالية الغيبية”, أما ”التاريخية ” تفيد حركة الإنسان وفعله الممكن في ظل ظروف الزمان والمكان , ويلعب التخطيط والاستعداد و”استشراف المستقبل” دورا أو أدوارا في هذه الحركة .
فكيف يمكن الجمع بين النقيضين : وحدها العقلية التبشيرية القادرة على ذلك , فليست هذه المرة الأولى للجمع بين المتناقضات ومحاولة تأويلها ولي عنقها حتى تغدوا منسجمة ومتناغمة. كما يمكن للسفسطة في معناها الخطابي المنمق القيام بنفس المهمة, لكني لا أفهم كيف يمكن للفلاسفة وعلماء التاريخ والبيولوجيين أو للفكر النقدي على نحو عام أن يقبل القيام بنفس المهمة – مهمة التوفيق ( وليس التأويل ) بين نقيضين – على اعتبار أن العقل والتجربة والمنهج العلمي مرجعيات أساسية لأصحاب هذه العلوم , إلا إذا كان هؤلاء رجال دين يرفعون يافطة ” الفكر والعلم والفلسفة ” ! خلاصة الكلام : الحتمية التي لا مفر منها هي حتمية الشعب والتاريخ فلا تاريخ بدون شعب أو شعب بدون تاريخ أما شكل وطبيعة التاريخ نفسه فما يشكله هو نشاط الشعوب أفرادا ومؤسسات والطريقة التي تنمو بها معارفهم. هذا النشاط هو ما يجعل للتاريخ حتمية دورية ويخضع لقوانين كتلك التي يخضع لها عالم الأشياء لكن مجمل هذه القوانين هي نتيجة طبيعة لحركة ونشاط الإنسان فالتقدم والانحطاط ليس قدرا تصنعه السماء بل قدر تصنعه إرادة الناس. وهذا قول يختلف عن ” الحتمية المثالية الغيبية ”هيجل الذي يعتبر رائد (المثالية الحديثة والحتمية الدينية التاريخية ) والذي يقول بأن ” التاريخ ما هو إلا عملية طويلة مقدرة بقدر يأخذ كل حادث أو طرف مكانه ومبرراته” وهنا يتفق هيجل مع (رانكه) الذي قال : ” إن الدول أفكار الله” . نخلص إلى القول وكنتيجة نهائية إلى أن المؤمنين بالحتمية التاريخية متفائلين لكنهم غير واقعيين . الآن نعود لمشاركة الأستاذ ماجد جمال الدين : قائمة بوبر أو الأولويات التي ينتقدها المخالفين فسوف يكون جواب الأستاذ ماجد جمال الدين هو الرأي الذي نذهب إليه في تعليقه على مقال الأستاذ أنور نجم الدين " الشيوعية بين كارل بوبر وكارل ماركس : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=307559 أما عن قائمة أولويات بوبر ، فهي جاءت بظروفها ألآنية الخاصة أي منذ نهاية الحرب الثانية وحتى وفاته ، وهو يعبر فيها ليس عن رغباته الخاصة فقط بل ما أصبح وقتها وأمام كل البشرية وبمعسكريها المتخاصمين قادة وشعوبا واضحا كالشمس في وضح النهار .. خاصة لمن عاش فترة الرعب النووي نهاية الخمسينات وحتى مؤتمر الانفراج النووي أوسلو 1973 ، ومن عاش فترة الصعود الديموغرافي الرهيب بدون ضوابط في الصين والهند ( ومثله في مصر وأفريقيا ) وما رافق ذلك من مجاعات وآلام كادت تنهي مفاهيمنا عن كلمة إنسان ، ناهيك عن أي تفكير بمستقبل ما محظوظ للبشرية .. في بدايات العقد الثامن كان اعتقادي أن البشرية ستنهي إلى أقسى ألأنظمة الشمولية الطاغوتية ظلامية ، وهذا كان اعتقاد أكثر المثقفين والأدباء . وفي تكملة الجواب : التأكيد هنا يجب وضع قائمة أولويات ألعمل المرحلي .. ولكن هذا لا علاقة له بموضوعة الحتمية والاحتمالية في التطور المجتمعي التاريخي . انتهى كلام الأستاذ ماجد جمال الدين . هناك مواضيع أهم لواقعنا ومجتمعاتنا من الحتمية التاريخية التي لا تخرج عن الجدل والجدل فقط . منذ الثورة الفرنسية وحتى وقتنا هذا أي التجارب أثبتت فعاليتها على أرض الواقع , نستطيع بمقارنة بسيطة أن نعدد الدول التي تتبنى الاشتراكية الديمقراطية ونقارن واقعها مع الدول التي ترفض أن تسير بنفس الخط أو الدول التي ترفض تلك الاشتراكية لأي سبب , عند ذلك سوف يتبين لنّا الفارق دون جدال , أما التبريرات غير المنطقية فأنا اعتقد أنها مجرد مناكفات أو تعصب أو جمود أو أيدلوجيا .. هناك دائماً من يحاول إعادة صناعة العجلة , لماذا ؟ دعوة الأستاذ رزكار عقراوي في مقاله " حان وقت العمل بين اليسار العراقي " لاقت اعتراض من قبل أصحاب الحتمية التاريخية والسؤال ما العمل ؟ خصوصاً أن النتيجة لدعوة الأستاذ عقراوي هو أن يكون اليسار بديلاً للمالكي أو علاوي ؟ http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=306824 ما العمل ؟ لم نجد بديل أو خارطة طريق لهؤلاء المخالفين سوى العودة بنا إلى قرن مضى ؟ ما هي خارطة الطريق التي يمتلكها المخالف لما نقوله , كيف يتم تنفيذها ؟ نريد خطوات حقيقية يتم تنفيذها , الجدال لن ينتهي – التشخيص موجود ومعروف ولكن ما هو العلاج وأين نجده وعند من ؟ هل نبقى نتمنى عودة السلف ؟ هناك من يقول نحتاج ل يسوع وهناك من يقول نحتاج للمهدي وهناك من يقول نحتاج ل لينين أو ستالين ؟ متى سوف يعود هؤلاء ؟ هل لديكم جواب وكيف ؟ هل من الواجب علينا أن ننتظر الحتمية التاريخية ؟ ختاماً : كل حديث عن المستقبل سيكون أقرب للشعر والحلم من منطق العلوم " الأستاذ نادر قريط . / ألقاكم على خير / . http://www.sawtakonline.com/forum/showthread.php?91554-%E2%80%9C%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%E2%80%9C!!-%D9%85%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%85-%D9%85%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%9F!!
#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وأخيراً - فائض القيمة - ؟
-
المرأة , الأديان والتاريخ في رواية - ظل الأفعى -
-
الحوار المتمدّن واليسار !!
-
أعداء المنطق .
-
كارل بوبر والتاريخانية ؟
-
كهنة المعبد الستاليني .
-
الفرهود , وقتل اليهود !
-
دولة يهوديّة ديمقراطيّة ..
-
قرأتُ لكم - نيتشه والربيع العربي وأشياء أخرى !
-
الثورة الروسية في الرواية الستالينية !!
-
أنصار ستالين والشلة ؟
-
أدونيس ( النبي الوثني ) ؟
-
طه حسين بين الدين والعلم !!
-
إدمان السلطة ( متلازمة الغطرسة ) ؟
-
الماركسية في عصرنا ؟
-
خرافات الأديان !!
-
ما هي الثقافة , من هو المثقف ؟
-
رؤية تاريخيّة مختلفة ؟
-
إسرائيل والربيع العربي ؟
-
بدايات الإسلام بين الروايات التقليدية والمعطيات الأثرية ج2
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
-
تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل
...
-
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو
...
-
التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل
...
-
السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي
...
-
الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو
...
-
بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
-
محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان
...
-
المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
-
القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟
...
المزيد.....
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|