هديل الرافدين
الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 13:50
المحور:
الادب والفن
أيوبُ عذرا منك
إذ احرفت صبرك
و أخذلت تقويم الزمان
واستبدلت تاريخ الإنسان
بوجود إمراة
اخترقت حدود الصبر
سحقت كل الظروف
حطمت كل الصعاب
أبكت عيون الليل
هزمت وجه المستحيل
بكل نكسة قدر
تخضر عيون الربيع
متحديا مشاكسات الخريف
إمراة قوية
إمراة بوجه السلام
إمراة بوجه الحمام
ربما تكون أيوب بوجه انثى
ربما تكون إله بوجه انثى
رغم عناد الأقدار لها
لم تذبل براعم الإرادة
لم تتنازل للصعاب
شامخة أمام العثرات
متكابرة أمام المعاناة
لا تستسلم لضعفها
لا تبكي لخوفها
تسكر عيون الدجى
لا تشكي عوزها
كما أنا فخورة بها
وخجولة منها
لاني أدمعت عينيها
كسحب الشتاء
يا إمراة لا تنحني لالمها
كما أنا فخورة بك
و فخورة لاني أنتمي لأرضك
لاني أنتمي لنسلك
لاني أنتمي لمدرستك
شكرا والف شكر
لانك علمتني
أن لا أكون شيء تافه
أو وجه منافق
شكرا لانك علمتني
أن لا أكون إلا نفسي
#هديل_الرافدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟