جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 12:32
المحور:
الادب والفن
وحدك انتِ
من ضاجع بؤسنا بلا ملل
وفرش الكون
نديفاً للعابرين
وحدك من سامر الصبر
وارشفَ القلوبَ
ندىً ومزامير0
محلقةً ، كنت ترصدين ،
اوراقنا ، حين تطير
والخوفَ في الليل ،
وعتمةَ السائرين
وحدك ، ترقبين القمر
حين يغرِر بالنجوم
ويسرد الاساطير 0
يامن كنت تعزين ،
وتقرأين الدعاء
وتشرعين القلب للمتعبين 0
اراك الان
حين يجنُّ الليل
تطلِّين من خلف السياج
لاتتكلمين
عيناك حائرة ،
ترسل اللعنات ،
وتبكي ، خطانا المسمرة بالرمل
منذ سنين
وهمسنا المعطوب
وجبننا المعتق بالاقبية
والواحنا المسجاة
كأنها الشجر
يعصف باوراقها الخريف
ساهمين ،
نترقب الوعد ، نكثرالتسبيح
ازهارنا ، اعمارنا صارت من هجير
وقرابيننا ردت الينا
كأن العشقَ ، بات لايجير
ولكن000
مع الاحلام
تعودت ان تأتين
تلملمين الهم
وماتناسل من صديد
وتفتحين الابواب ، كل اصيل
ما بالك اليوم
ترشفين الحزن ، ملفعة باليأس ،
لاتسألين ؟
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟